
وجاء في بيان لمكتب با كي مون الاعلامي ان بان "يأسف للقرار الذي اتخذته حكومة اسرائيل اليوم (امس) بتوسيع مستوطنة جيلو المقامة على اراضي فلسطينية احتلتها اسرائيل خلال حرب 1967".
واضاف ان "الامين العام يكرر موقفه القائل بان المستوطنات هي غير شرعية ويدعو اسرائيل الى احترام التزاماتها حيال خارطة الطريق ووقف اي نشاط استيطاني بما في ذلك النشاطات المتعلقة بالنمو الطبيعي".
واوضح البيان ان بان "مقتنع بان مثل هذه النشاطات تضعف جهود السلام وترخي الشك حول امكانية حل الدولتين بالحياة".
كما اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان موافقة اسرائيل على توسيع مستوطنة اسرائيلية في القدس الشرقية امر "مثير للاستياء". فيما دانت بريطانيا الثلاثاء قرار اسرائيل بناء مئات المساكن الاستيطانية في القدس الشرقية، مؤكدة ان ذلك يجعل من التوصل الى اتفاق سلام اكثر صعوبة. و في وقد سابق اليوم وافقت اسرائيل على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية التي ضمتها عام 1967، في خطوة دانتها السلطة الفلسطينية.
وقالت متحدثة باسم ديفيد مليباند ان وزير الخارجية البريطاني "كان واضحا تماما بان التوصل الى اتفاق له مصداقية يشتمل على كون القدس عاصمة مشتركة"، وذلك بعد ان وافقت وزارة الداخلية الاسرائيلية على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو. وقالت المتحدثة ان "توسيع المستوطنات على اراض محتلة في القدس الشرقية يجعل من التوصل الى اتفاق اكثر صعوبة. ولذلك فان هذا القرار خاطئ ونحن نعارضه".
وجيلو هي واحدة من بين عشر مستوطنات اسرائيلية في القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين.
ومن المرجح ان تزيد هذه الموافقة من عرقلة جهود الولايات المتحدة غير المثمرة حتى الان لاعادة الاسرائيليين والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات وسط خلافات عميقة بشان مسالة الاستيطان الشائكة.
ويطالب الفلسطينيون بتجميد كافة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل استئناف محادثات السلام، الا ان اسرائيل لم تعرض حتى الان سوى تخفيف مؤقت ومحدود في بناء المستوطنات.
و كانت وزارة الداخلية الاسرائيلية قد اعلنت الثلاثاء موافقتها على بناء 900 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو، وهي واحدة من اكثر من عشر مستوطنات يهودية في القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين، مضيفة ان المشروع لا يزال خاضعا للمراجعة.
والاثنين ذكر الاعلام الاسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض طلبا اميركيا بتجميد بناء عشرات المنازل في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية. ولم يتضح ما اذا كان الرفض يتعلق بالوحدات التي جرت الموافقة عليها الثلاثاء. ومن المرجح ان تزيد هذه الخطوة عرقلة الجهود الاميركية المتعثرة لاعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات، وسط خلافات عميقة بشان قضية المستوطنات الشائكة.
وفي رد فعل على القرار الاسرائيلي قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "ندين بشدة هذا القرار الاسرائيلي الاستيطاني والذي يؤكد ان موقفنا من ضرورة وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي وخاصة في القدس يشكل المدخل الوحيد لاي عملية سلام حقيقية وجدية".
واعتبر "ان هذا القرار الاستيطاني الجديد يوضح بشكل لا لبس فيه ان الحكومة الاسرائيلية تريد من خلال مواصلة الاستيطان في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية ان تستبق نتائج اي مفاوضات من خلال فرض حقائق على الارض" وشدد على "ان هذه ممارسات احادية الجانب ممنوعة في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لانها تستبق اي نتائج لاي مفاوضات قادمة".
ودعا "الادارة الاميركية واطراف اللجنة الرباعية الدولية للتدخل الفوري والزام اسرائيل بالغاء هذا القرار ووقف كل النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وخاصة في القدس".
ويطالب الفلسطينيون بوقف كافة النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل استئناف محادثات السلام، فيما لم تعرض اسرائيل حتى الان سوى تخفيف مؤقت ومحدود لعمليات البناء.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ان الازمة الحالية لم تترك امامه خيارا سوى السعي الى الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية حتى بعد ان اعربت اوروبا وواشنطن عن عدم دعمهما لذلك.
وكان مسؤولون فلسطينيون اعلنوا في وقت سابق من هذا الاسبوع انهم يعتزمون الطلب من مجلس الامن الدولي الاعتراف بدولة فلسطينية في خطوة قال محللون انها تهدف الى الضغط على اسرائيل وسط تعثر جهود السلام الاميركية. وانضم الاتحاد الاوروبي، اكبر مانح للفلسطينيين، الى الولايات المتحدة في عدم تاييده للخطوة الفلسطينية وحث بدلا من ذلك الى العودة الى محادثات السلام مع اسرائيل.
وصرح وزير الخارجية السويدي الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي كارل بيلت "لا اظن اننا وصلنا الى ذلك. بودي ان نكون قادرين على الاعتراف بدولة فلسطينية لكن يجب اولا ان تكون تلك الدولة قائمة وبالتالي اعتقد انه امر سابق لاوانه". وقالت الولايات المتحدة انها تعارض اتخاذ اية خطوات احادية.
والاثنين قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي في تصريح صحافي "ندعم قيام دولة فلسطينية تكون نتاج مفاوضات بين الطرفين". واضاف "ندعم قيام الدولة الفلسطينية وافضل وسيلة للحصول عليها هي التفاوض بين الطرفين". من ناحيته حث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاسرائيليين على قبول دولة فلسطينية الى جانبهم، مذكرا اياهم بانهم ليسوا الوحيدين الذين يعيشون في المنطقة.
وقال كوشنير في مقابلة نشرتها صحيفة "القدس" الفلسطينية الثلاثاء بمناسبة زيارته للمنطقة "لقد اعترف رئيس الوزراء (نتانياهو) في خطابه في بار ايلان بضرورة اقامة دولة فلسطينية. هذه خطوة ايجابية حييناها. ونقول لاسرائيل: هذا في مصلحتكم، انتم لستم وحدكم هنا، راهنوا على السلام مع شركائكم في السلطة الفلسطينية".
ومن المقرر ان يلتقي كوشنير عباس الثلاثاء في عمان كما سيلتقي القادة الاسرائيليين في القدس غدا الاربعاء.
وكان نتانياهو حذر الاحد القيادة الفلسطينية من ان "اية خطوة احادية ستنسف مجموعة الاتفاقات السابقة وتؤدي الى خطوات من جانب واحد من قبل اسرائيل"، مجددا دعوته السلطة الفلسطينية الى استئناف المفاوضات التي توقفت منذ حوالى السنة "من دون شروط مسبقة".
وفي بيان لها قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان الاعلان عن دولة فلسطينية يجب ان يكون "ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال او اعلانا على طريق التحرير الكامل وعودة اللاجئين وليس مجرد خيار يلوح به فريق اوسلو لملء الفراغ السياسي نتيجة لفشل التسوية السياسية".
وطالب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الجمعة بتجميد مشروع التسوية بين اسرائيل والفلسطينيين وتبني خيار المقاومة، ودعا الى "الاعلان عن تجميد مشروع التسوية الراهن وتعليقه فترة من الزمن وتحميل اسرائيل والادارة الاميركية و(اللجنة) الرباعية الدولية مسؤولية ذلك". من شان المصادقة على بناء الوحدات السكنية الجديدة اليوم الثلاثاء جعل استئناف المحادثات اكثر صعوبة نظرا لحساسية مسالة المستوطنات اليهودية خاصة في القدس الشرقية.
وتقع مستوطنة جيلو في القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين واستولت عليها اسرائيل اضافة الى الضفة الغربية من نهر الاردن في حرب الايام الستة في عام 1967 ثم ضمتها اليها في خطوة لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.
وتصر اسرائيل على اعتبار مدينة القدس بشطريها عاصمتها "الابدية الموحدة" ولا تعتبر اي بناء في الجزء الشرقي منها استيطانا. بينما يرغب الفلسطينيون في ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
ويعيش نحو 180 الف اسرائيلي في القدس الشرقية الى جانب نحو 270 الف فلسطيني.
واضاف ان "الامين العام يكرر موقفه القائل بان المستوطنات هي غير شرعية ويدعو اسرائيل الى احترام التزاماتها حيال خارطة الطريق ووقف اي نشاط استيطاني بما في ذلك النشاطات المتعلقة بالنمو الطبيعي".
واوضح البيان ان بان "مقتنع بان مثل هذه النشاطات تضعف جهود السلام وترخي الشك حول امكانية حل الدولتين بالحياة".
كما اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء ان موافقة اسرائيل على توسيع مستوطنة اسرائيلية في القدس الشرقية امر "مثير للاستياء". فيما دانت بريطانيا الثلاثاء قرار اسرائيل بناء مئات المساكن الاستيطانية في القدس الشرقية، مؤكدة ان ذلك يجعل من التوصل الى اتفاق سلام اكثر صعوبة. و في وقد سابق اليوم وافقت اسرائيل على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية التي ضمتها عام 1967، في خطوة دانتها السلطة الفلسطينية.
وقالت متحدثة باسم ديفيد مليباند ان وزير الخارجية البريطاني "كان واضحا تماما بان التوصل الى اتفاق له مصداقية يشتمل على كون القدس عاصمة مشتركة"، وذلك بعد ان وافقت وزارة الداخلية الاسرائيلية على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو. وقالت المتحدثة ان "توسيع المستوطنات على اراض محتلة في القدس الشرقية يجعل من التوصل الى اتفاق اكثر صعوبة. ولذلك فان هذا القرار خاطئ ونحن نعارضه".
وجيلو هي واحدة من بين عشر مستوطنات اسرائيلية في القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين.
ومن المرجح ان تزيد هذه الموافقة من عرقلة جهود الولايات المتحدة غير المثمرة حتى الان لاعادة الاسرائيليين والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات وسط خلافات عميقة بشان مسالة الاستيطان الشائكة.
ويطالب الفلسطينيون بتجميد كافة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل استئناف محادثات السلام، الا ان اسرائيل لم تعرض حتى الان سوى تخفيف مؤقت ومحدود في بناء المستوطنات.
و كانت وزارة الداخلية الاسرائيلية قد اعلنت الثلاثاء موافقتها على بناء 900 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو، وهي واحدة من اكثر من عشر مستوطنات يهودية في القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين، مضيفة ان المشروع لا يزال خاضعا للمراجعة.
والاثنين ذكر الاعلام الاسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض طلبا اميركيا بتجميد بناء عشرات المنازل في حي جيلو الاستيطاني في القدس الشرقية. ولم يتضح ما اذا كان الرفض يتعلق بالوحدات التي جرت الموافقة عليها الثلاثاء. ومن المرجح ان تزيد هذه الخطوة عرقلة الجهود الاميركية المتعثرة لاعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى طاولة المفاوضات، وسط خلافات عميقة بشان قضية المستوطنات الشائكة.
وفي رد فعل على القرار الاسرائيلي قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "ندين بشدة هذا القرار الاسرائيلي الاستيطاني والذي يؤكد ان موقفنا من ضرورة وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي وخاصة في القدس يشكل المدخل الوحيد لاي عملية سلام حقيقية وجدية".
واعتبر "ان هذا القرار الاستيطاني الجديد يوضح بشكل لا لبس فيه ان الحكومة الاسرائيلية تريد من خلال مواصلة الاستيطان في القدس وعموم الاراضي الفلسطينية ان تستبق نتائج اي مفاوضات من خلال فرض حقائق على الارض" وشدد على "ان هذه ممارسات احادية الجانب ممنوعة في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لانها تستبق اي نتائج لاي مفاوضات قادمة".
ودعا "الادارة الاميركية واطراف اللجنة الرباعية الدولية للتدخل الفوري والزام اسرائيل بالغاء هذا القرار ووقف كل النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي وخاصة في القدس".
ويطالب الفلسطينيون بوقف كافة النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل استئناف محادثات السلام، فيما لم تعرض اسرائيل حتى الان سوى تخفيف مؤقت ومحدود لعمليات البناء.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ان الازمة الحالية لم تترك امامه خيارا سوى السعي الى الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية حتى بعد ان اعربت اوروبا وواشنطن عن عدم دعمهما لذلك.
وكان مسؤولون فلسطينيون اعلنوا في وقت سابق من هذا الاسبوع انهم يعتزمون الطلب من مجلس الامن الدولي الاعتراف بدولة فلسطينية في خطوة قال محللون انها تهدف الى الضغط على اسرائيل وسط تعثر جهود السلام الاميركية. وانضم الاتحاد الاوروبي، اكبر مانح للفلسطينيين، الى الولايات المتحدة في عدم تاييده للخطوة الفلسطينية وحث بدلا من ذلك الى العودة الى محادثات السلام مع اسرائيل.
وصرح وزير الخارجية السويدي الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي كارل بيلت "لا اظن اننا وصلنا الى ذلك. بودي ان نكون قادرين على الاعتراف بدولة فلسطينية لكن يجب اولا ان تكون تلك الدولة قائمة وبالتالي اعتقد انه امر سابق لاوانه". وقالت الولايات المتحدة انها تعارض اتخاذ اية خطوات احادية.
والاثنين قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي في تصريح صحافي "ندعم قيام دولة فلسطينية تكون نتاج مفاوضات بين الطرفين". واضاف "ندعم قيام الدولة الفلسطينية وافضل وسيلة للحصول عليها هي التفاوض بين الطرفين". من ناحيته حث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاسرائيليين على قبول دولة فلسطينية الى جانبهم، مذكرا اياهم بانهم ليسوا الوحيدين الذين يعيشون في المنطقة.
وقال كوشنير في مقابلة نشرتها صحيفة "القدس" الفلسطينية الثلاثاء بمناسبة زيارته للمنطقة "لقد اعترف رئيس الوزراء (نتانياهو) في خطابه في بار ايلان بضرورة اقامة دولة فلسطينية. هذه خطوة ايجابية حييناها. ونقول لاسرائيل: هذا في مصلحتكم، انتم لستم وحدكم هنا، راهنوا على السلام مع شركائكم في السلطة الفلسطينية".
ومن المقرر ان يلتقي كوشنير عباس الثلاثاء في عمان كما سيلتقي القادة الاسرائيليين في القدس غدا الاربعاء.
وكان نتانياهو حذر الاحد القيادة الفلسطينية من ان "اية خطوة احادية ستنسف مجموعة الاتفاقات السابقة وتؤدي الى خطوات من جانب واحد من قبل اسرائيل"، مجددا دعوته السلطة الفلسطينية الى استئناف المفاوضات التي توقفت منذ حوالى السنة "من دون شروط مسبقة".
وفي بيان لها قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان الاعلان عن دولة فلسطينية يجب ان يكون "ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال او اعلانا على طريق التحرير الكامل وعودة اللاجئين وليس مجرد خيار يلوح به فريق اوسلو لملء الفراغ السياسي نتيجة لفشل التسوية السياسية".
وطالب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الجمعة بتجميد مشروع التسوية بين اسرائيل والفلسطينيين وتبني خيار المقاومة، ودعا الى "الاعلان عن تجميد مشروع التسوية الراهن وتعليقه فترة من الزمن وتحميل اسرائيل والادارة الاميركية و(اللجنة) الرباعية الدولية مسؤولية ذلك". من شان المصادقة على بناء الوحدات السكنية الجديدة اليوم الثلاثاء جعل استئناف المحادثات اكثر صعوبة نظرا لحساسية مسالة المستوطنات اليهودية خاصة في القدس الشرقية.
وتقع مستوطنة جيلو في القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين واستولت عليها اسرائيل اضافة الى الضفة الغربية من نهر الاردن في حرب الايام الستة في عام 1967 ثم ضمتها اليها في خطوة لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.
وتصر اسرائيل على اعتبار مدينة القدس بشطريها عاصمتها "الابدية الموحدة" ولا تعتبر اي بناء في الجزء الشرقي منها استيطانا. بينما يرغب الفلسطينيون في ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
ويعيش نحو 180 الف اسرائيلي في القدس الشرقية الى جانب نحو 270 الف فلسطيني.