
الحصان الخشبي الكبير الذي يقع عند مدخل الموقع الأثري في طروادة
وتقول الأسطورة إن الجنود الإغريق الذين كانوا يحاصرون مدينة طروادة تظاهروا بالإنسحاب من مواقعهم وتركوا حصانا خشبيا وراءهم، وقام سكان طروادة بإدخال الحصان إلى المدينة التي تقع شمال غربي تركيا وأصبحت باقي القصة تاريخا معروفا.
وكانت ملحمة الإلياذة التي كتبها الشاعر اليوناني القديم هومر هي أول من وصف سقوط طروادة، وتقول الملحمة : " إن المدينة كتب عليها الفناء عندما استولت على هذا الحصان الذي اختبأ بداخله مجموعة من أشجع محاربي اليونان الذين كانوا ينتظرون أن ينزلوا الموت والدمار بأبناء طروادة ".
ولا تزال أسطورة طروادة تجذب الزوار إلى الموقع، ويصل الكثيرون إلى طروادة بعد أن يقضوا ليلة في كانكالي العاصمة الإقليمية التي تبعد بمسافة ثلاثين كيلومترا عن الموقع، ويمكن العثور على فنادق ذات مستويات مختلفة حول ميناء كانكالي.
ويصل عدد آخر من الزوار إلى طروادة عن طريق الأفواج السياحية من أسطنبول أو من مراكز السياحة الرئيسية الأخرى على طول الساحل التركي المطل على البحر المتوسط.
ويقول البروفسور إرنست برنيكا قائد الفريق الأثري لطروادة إن قصة حصان طروادة كخدعة من خدع الحرب بسيطة ولا يمكن نسيانها، وقد سمعها كل إنسان تقريبا مرة على الأقل في حياته.
ومن المستحيل الإبتعاد عن أسطورة طروادة هنا، وفي بداية فصل الصيف تحيط بالموقع كميات كبيرة من النباتات العشبية العطرة الرائحة تظهر من بينها نباتات الخشخاش ذات اللون الأحمر الفاتح.
وتحفز طبيعة المناطق الريفية المحيطة الخيال على الإنطلاق ، ومن السهل في هذا المكان تخيل الفوضى الناجمة عن حرب طروادة على الرغم من عدم وجود أدلة راسخة من الآثار تؤكد وقوع هذه الحرب.
وينظم خبراء الآثار جولة على الأقدام تشرح تطور طروادة إلى مدينة، فكل دمار تعرضت له كانت تعقبه عملية إعادة تعمير وتوسع، ويقف في منتصف المدينة تل تعلوه القصور، وكان أبناء طروادة العاديون يعيشون حول التل.
وظلت مدينة طروادة لمدة 3500 عام مدينة يعيش فيها السكان ويمارسون وظائفهم وأنشطتهم، ثم أصبحت مهجورة في القرن الخامس الميلادي، وبعد ذلك أعيد احتلالها في القرن الثاني عشر غير أن زوالها النهائي حدث في القرن الرابع عشر، ويقول خبراء الآثار إنه يمكن قراءة تاريخ طروادة في الحفريات مثل الكعكة ذات الطبقات.
وجاءت ثروة طروادة الخاصة من موقعها على مضيق الدردنيل الذي يربط بحر إيجه ببحر مرمرة ثم بالبحر الأسود بعد ذلك، وفي الأزمنة القديمة كانت السفن تنتظر قريبا من طروادة حتى تتحسن حركة الرياح وأحوال التيارات البحرية، ويبلغ طول الساحل اليوم نحو ستة كيلومترات من موقع طروادة غير أنه في العصر البرونزي كان يمتد حتى المدينة.
وكان الخبير البريطاني فرانك كالفيرت أول من قام بالبحث عن بقايا وأطلال طروادة، ثم بدأ خبير الآثار الألماني هنريش شيلمان بالتنقيب عن الآثار عام 1871 ووجد أول بقايا قديمة للمنطقة.
وقد توافر قدر كبير من المعلومات حول طروادة منذ أن قام خبير ألماني آخر هو مانفريد كورفمان بحفرياته بالمنطقة عام 1988، وبعد وفاة كورفمان بأربعة أعوام سار على خطواته البروفسور إرنست برنيكا.
وعندما يقوم الزوار بجولة في الموقع يشاهدون طريقا منحدرا مرصوفا بالأحجار يقود إلى مدخل لمنزل يعود إلى فترة " طروادة - 2 "، وعلى يسار المدخل عثر شيلمان في أيار/ مايو 1873 على مخزن مملوء بالأدوات القديمة وعرف هذا المخزن بإسم كنز بريام.
وتوصل شيلمان إلى أن تاريخ المخزن يرجع إلى عصر بريام ملك طروادة الذي ذكره هومر في إلياذته الشهيرة، وقام شيلمان بتهريب محتوياته إلى خارج البلاد، بينما توصلت الدراسات اللاحقة إلى أن الكنز يرجع تاريخه إلى فترة سابقة عن تلك التي أشار إليها شيلمان.
وكانت ملحمة الإلياذة التي كتبها الشاعر اليوناني القديم هومر هي أول من وصف سقوط طروادة، وتقول الملحمة : " إن المدينة كتب عليها الفناء عندما استولت على هذا الحصان الذي اختبأ بداخله مجموعة من أشجع محاربي اليونان الذين كانوا ينتظرون أن ينزلوا الموت والدمار بأبناء طروادة ".
ولا تزال أسطورة طروادة تجذب الزوار إلى الموقع، ويصل الكثيرون إلى طروادة بعد أن يقضوا ليلة في كانكالي العاصمة الإقليمية التي تبعد بمسافة ثلاثين كيلومترا عن الموقع، ويمكن العثور على فنادق ذات مستويات مختلفة حول ميناء كانكالي.
ويصل عدد آخر من الزوار إلى طروادة عن طريق الأفواج السياحية من أسطنبول أو من مراكز السياحة الرئيسية الأخرى على طول الساحل التركي المطل على البحر المتوسط.
ويقول البروفسور إرنست برنيكا قائد الفريق الأثري لطروادة إن قصة حصان طروادة كخدعة من خدع الحرب بسيطة ولا يمكن نسيانها، وقد سمعها كل إنسان تقريبا مرة على الأقل في حياته.
ومن المستحيل الإبتعاد عن أسطورة طروادة هنا، وفي بداية فصل الصيف تحيط بالموقع كميات كبيرة من النباتات العشبية العطرة الرائحة تظهر من بينها نباتات الخشخاش ذات اللون الأحمر الفاتح.
وتحفز طبيعة المناطق الريفية المحيطة الخيال على الإنطلاق ، ومن السهل في هذا المكان تخيل الفوضى الناجمة عن حرب طروادة على الرغم من عدم وجود أدلة راسخة من الآثار تؤكد وقوع هذه الحرب.
وينظم خبراء الآثار جولة على الأقدام تشرح تطور طروادة إلى مدينة، فكل دمار تعرضت له كانت تعقبه عملية إعادة تعمير وتوسع، ويقف في منتصف المدينة تل تعلوه القصور، وكان أبناء طروادة العاديون يعيشون حول التل.
وظلت مدينة طروادة لمدة 3500 عام مدينة يعيش فيها السكان ويمارسون وظائفهم وأنشطتهم، ثم أصبحت مهجورة في القرن الخامس الميلادي، وبعد ذلك أعيد احتلالها في القرن الثاني عشر غير أن زوالها النهائي حدث في القرن الرابع عشر، ويقول خبراء الآثار إنه يمكن قراءة تاريخ طروادة في الحفريات مثل الكعكة ذات الطبقات.
وجاءت ثروة طروادة الخاصة من موقعها على مضيق الدردنيل الذي يربط بحر إيجه ببحر مرمرة ثم بالبحر الأسود بعد ذلك، وفي الأزمنة القديمة كانت السفن تنتظر قريبا من طروادة حتى تتحسن حركة الرياح وأحوال التيارات البحرية، ويبلغ طول الساحل اليوم نحو ستة كيلومترات من موقع طروادة غير أنه في العصر البرونزي كان يمتد حتى المدينة.
وكان الخبير البريطاني فرانك كالفيرت أول من قام بالبحث عن بقايا وأطلال طروادة، ثم بدأ خبير الآثار الألماني هنريش شيلمان بالتنقيب عن الآثار عام 1871 ووجد أول بقايا قديمة للمنطقة.
وقد توافر قدر كبير من المعلومات حول طروادة منذ أن قام خبير ألماني آخر هو مانفريد كورفمان بحفرياته بالمنطقة عام 1988، وبعد وفاة كورفمان بأربعة أعوام سار على خطواته البروفسور إرنست برنيكا.
وعندما يقوم الزوار بجولة في الموقع يشاهدون طريقا منحدرا مرصوفا بالأحجار يقود إلى مدخل لمنزل يعود إلى فترة " طروادة - 2 "، وعلى يسار المدخل عثر شيلمان في أيار/ مايو 1873 على مخزن مملوء بالأدوات القديمة وعرف هذا المخزن بإسم كنز بريام.
وتوصل شيلمان إلى أن تاريخ المخزن يرجع إلى عصر بريام ملك طروادة الذي ذكره هومر في إلياذته الشهيرة، وقام شيلمان بتهريب محتوياته إلى خارج البلاد، بينما توصلت الدراسات اللاحقة إلى أن الكنز يرجع تاريخه إلى فترة سابقة عن تلك التي أشار إليها شيلمان.