تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


أصحاب"السترات الصفراء"كلفوا 4ملايين ولن يفاوضوا على الفتات





قال كريستوف شالونسون، وهو واحد من بين نحو ثمانية متحدثين شبه رسميين باسم حركة (السترات الصفراء) المعارضة في فرنسا إنه لن يشارك في محادثات "للتفاوض على الفتات" مع الحكومة الفرنسية لوقف التظاهرات في الشوارع الفرنسية احتجاجا على رفع أسعار الوقود.
ودعا لوران فوكييه رئيس حزب الجمهوريين أكبر أحزاب المعارضة إلى استفتاء على خطة ماكرون الانتقالية للطاقة. ودعا جان لوك ميلينشون رئيس حزب فرنسا الأبية ومارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.

يأتي هذا في الوقت الذي يجرى رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب محادثات مع زعماء المعارضة، فيما يبحث الرئيس إيمانويل ماكرون عن سُبل نزع فتيل أزمة مظاهرات تعم البلاد احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة وأدت لأعمال شغب واسع النطاق وتخريب في باريس مطلع الأسبوع.

وفاجأ ما يعرف باسم انتفاضة (السترات الصفراء) ماكرون عندما تفجرت الأحداث يوم 17 نوفمبر وهي تمثل تحديا هائلا أمام الرئيس البالغ من العمر 40 عاما بينما يحاول إنقاذ شعبيته التي هوت بسبب إصلاحات اقتصادية ينظر إليها على أنها منحازة للأغنياء.

وعاث المحتجون فسادا في أرقى الأحياء الباريسية يوم السبت وأحرقوا عشرات السيارات ونهبوا متاجر وحطموا نوافذ منازل فاخرة ومقاه في أسوأ اضطرابات بالعاصمة منذ عام 1968.

وتضم حركة (السترات الصفراء) أطيافا من المؤيدين من مختلف الأعمار والمهن والمناطق وبدأت على الإنترنت كرد فعل عفوي على رفع أسعار الوقود لكنها تحولت إلى تعبير أوسع عن الغضب لارتفاع تكاليف المعيشة على أبناء الطبقة المتوسطة.

والحركة بلا زعامة واضحة مما يجعل المحادثات أكثر تعقيدا بالنسبة للحكومة.

وتبحث الحكومة عن سبيل للتواصل.


ويقول ماكرون إن الضرائب على المحروقات جزء من مسعاه لمحاربة تغير المناخ وإنه يريد إقناع السائقين الفرنسيين بالاستغناء عن السيارات التي تعمل بالديزل والإقبال على أنواع أقل تلويثا للبيئة. وأضاف يوم السبت أنه لن يحيد عن أهداف سياسته. هذا وقد تراوحت خسائر احتجاجات حركة "السترات الصفراء" في فرنسا السبت، بين 3 و4 ملايين يورو بحسب الإعلام المحلي. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين، أن احتجاجات الأول من ديسمبر/ كانون الأول الحالي (السبت)، في شارع الشانزليزيه ومحطيها بالعاصمة باريس، خلفت أضرارا اقتصادية تراوحت بين 3 و4 ملايين يورو. يشار إلى أن محلات الماركات العالمية الشهيرة والمخابز ومعارض السيارات في شارع الشانزليزيه، أغلقت أبوابها بسبب الاحتجاجات، فيما تعرضت العديد من المحلات التجارية والمصارف الآلية لعمليات نهب. وتشهد فرنسا احتجاجات ينظمها أصحاب "السترات الصفراء" منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ضد رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، تخللتها أعمال عنف، حيث استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين. وقتل في المظاهرات المتواصلة منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني، شخصان وأصيب ألف و43 شخصا بجروح بينهم 222 من رجال الأمن، وتوقيف 424 شخصا.

وكالات - دب ا - الاناضول
الثلاثاء 4 ديسمبر 2018