
وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري عقب الخطاب الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلام عن أن 77 في المئة من المواطنين يتوقعون الأفضل للعلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي مقابل حوالي 65 في المئة من المستطلع أرائهم قبل الزيارة .
وأوضح الاستطلاع أن نسبة 48 في المئة من المصريين ترى أن أهم القضايا التي تناولها الخطاب هي القضية الفلسطينية وعلاقة العرب مع إسرائيل ، بينما اعتبرت نسبة 22 في المئة من المصريين أن خطاب أوباما ركز على العلاقة بين الولايات المتحدة والمسلمين. وقالت نسبة 20 في المئة إن الخطاب اهتم أكثر بالحديث عن الإسلام ، فيما اعتقدت نسبة 18في المئة أن العراق استحوذ على الأهمية في الخطاب وتراجعت النسب إلى 9 في المئة عن حقوق المرأة وإلى 3 في المئة عن الديمقراطية.
الطريف أن نسبة 19 في المئة من المصريين لم تكن تعلم بحضور أوباما إلى القاهرة مقابل نسبة 81 في المئة علمت بأمر الزيارة ، كما أكدت نسبة 55 في المئة من المصريين أنها تابعت خطاب أوباما عبر الشاشات أو الإذاعة أو القراءة في الصحف مقابل نسبة 45 في المئة أشارت إلى عدم متابعتها للخطاب.
ومن ناحية أخرى، أكدت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للشؤون الإسلامية، داليا مجاهد أن أوباما اعتمد في خطابه الذي وجهه للعالم الإسلامي من العاصمة المصرية القاهرة على بعض النصائح التي أوصت بها قبل صياغة الخطاب.
وقالت الباحثة الأميركية المصرية الأصل داليا مجاهد التي تشغل أيضا منصب مديرة مركز الدراسات الإسلامية في معهد غالوب في واشنطن في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الاثنين: "لقد أوصيت بثلاثة أفكار رئيسية في الخطاب ، ألا وهي: الاحترام والتأكيد على أهمية الإسلام في حضارتنا ومحاولة فهم وجهة نظر المسلمين".
وأعربت داليا مجاهد (33 عاما) عن سعادتها بالدور الذي لعبته في خطاب أوباما. وقالت: "الرئيس حاول مداواة جراح المسلمين، كما أنه لم ينكر الأشياء التي تؤيدها الولايات المتحدة وطبيعة الاهتمامات التي يتبعها، لذلك جاء خطابه فوق كل التوقعات". وأشارت إلى أنها نصحت أوباما أيضا بالاستشهاد بآيات من القرآن في خطابه، وهو ما أوصى به أيضا مستشارون آخرون. وذكرت أنها اقترحت أيضا على الرئيس الأميركي عدم استخدام كلمة "الإرهاب" في خطابه واستخدام تعبير "التطرف" بدلا منها، وقالت: "التطرف يمثل تهديدا محايدا وليس له صلة بالإسلام ، كما أنه يمثل خطرا على المسلمين مثل الأميكيين، بل إن أوباما ذكر في خطابه أن معظم ضحايا التطرف من المسلمين".
وأوضحت داليا مجاهد أن جميع توصياتها في الخطاب كانت معتمدة على دراسة شاملة أجراها معهدها حول المسلمين، وقالت: "أوباما وصل إلى جميع المسلمين بكل تأكيد، فالخطاب كان بمثابة إجابة على ما قاله المسلمون لنا، حيث اهتم الخطاب بما يفكر فيه الناس بدلا من أن يملي عليهم ما الذي ينبغي أن يفكروا فيه". وأكدت أن خطاب أوباما كان تاريخيا منذ اللحظة التي دخل فيها جامعة القاهرة وبدأ خطابه بـ"السلام عليكم"، وقالت: لم يكن وربما لن يكون هناك مطلقا رئيس أميركي يتوجه إلى الناس بهذه الطريقة
وأوضح الاستطلاع أن نسبة 48 في المئة من المصريين ترى أن أهم القضايا التي تناولها الخطاب هي القضية الفلسطينية وعلاقة العرب مع إسرائيل ، بينما اعتبرت نسبة 22 في المئة من المصريين أن خطاب أوباما ركز على العلاقة بين الولايات المتحدة والمسلمين. وقالت نسبة 20 في المئة إن الخطاب اهتم أكثر بالحديث عن الإسلام ، فيما اعتقدت نسبة 18في المئة أن العراق استحوذ على الأهمية في الخطاب وتراجعت النسب إلى 9 في المئة عن حقوق المرأة وإلى 3 في المئة عن الديمقراطية.
الطريف أن نسبة 19 في المئة من المصريين لم تكن تعلم بحضور أوباما إلى القاهرة مقابل نسبة 81 في المئة علمت بأمر الزيارة ، كما أكدت نسبة 55 في المئة من المصريين أنها تابعت خطاب أوباما عبر الشاشات أو الإذاعة أو القراءة في الصحف مقابل نسبة 45 في المئة أشارت إلى عدم متابعتها للخطاب.
ومن ناحية أخرى، أكدت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للشؤون الإسلامية، داليا مجاهد أن أوباما اعتمد في خطابه الذي وجهه للعالم الإسلامي من العاصمة المصرية القاهرة على بعض النصائح التي أوصت بها قبل صياغة الخطاب.
وقالت الباحثة الأميركية المصرية الأصل داليا مجاهد التي تشغل أيضا منصب مديرة مركز الدراسات الإسلامية في معهد غالوب في واشنطن في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الاثنين: "لقد أوصيت بثلاثة أفكار رئيسية في الخطاب ، ألا وهي: الاحترام والتأكيد على أهمية الإسلام في حضارتنا ومحاولة فهم وجهة نظر المسلمين".
وأعربت داليا مجاهد (33 عاما) عن سعادتها بالدور الذي لعبته في خطاب أوباما. وقالت: "الرئيس حاول مداواة جراح المسلمين، كما أنه لم ينكر الأشياء التي تؤيدها الولايات المتحدة وطبيعة الاهتمامات التي يتبعها، لذلك جاء خطابه فوق كل التوقعات". وأشارت إلى أنها نصحت أوباما أيضا بالاستشهاد بآيات من القرآن في خطابه، وهو ما أوصى به أيضا مستشارون آخرون. وذكرت أنها اقترحت أيضا على الرئيس الأميركي عدم استخدام كلمة "الإرهاب" في خطابه واستخدام تعبير "التطرف" بدلا منها، وقالت: "التطرف يمثل تهديدا محايدا وليس له صلة بالإسلام ، كما أنه يمثل خطرا على المسلمين مثل الأميكيين، بل إن أوباما ذكر في خطابه أن معظم ضحايا التطرف من المسلمين".
وأوضحت داليا مجاهد أن جميع توصياتها في الخطاب كانت معتمدة على دراسة شاملة أجراها معهدها حول المسلمين، وقالت: "أوباما وصل إلى جميع المسلمين بكل تأكيد، فالخطاب كان بمثابة إجابة على ما قاله المسلمون لنا، حيث اهتم الخطاب بما يفكر فيه الناس بدلا من أن يملي عليهم ما الذي ينبغي أن يفكروا فيه". وأكدت أن خطاب أوباما كان تاريخيا منذ اللحظة التي دخل فيها جامعة القاهرة وبدأ خطابه بـ"السلام عليكم"، وقالت: لم يكن وربما لن يكون هناك مطلقا رئيس أميركي يتوجه إلى الناس بهذه الطريقة