وأضاف روهه ، في محاضرة بعنوان "المسلمون في ألمانياالأوضاع القانونية والتحديات الاجتماعية" ، ألقاها أمس في مقر جمعية الدعوة الإسلامية
العالمية بطرابلس ، إن "الدستور الألماني يضمن الحقوق الإنسانية لكل الألمان والتي لا يمكن تغييرها أو تقليصها أو إنقاصها بأي مبادرة أو استفتاء أو غيره ، لأن ذلك يعد مخلفا لكل القوانين في ألمانيا".
واستعرض روهه الوضع القانوني للمسلمين في ألمانيا والمشاكل والتحديات التي تواجههم وحلولها الممكنة ، موضحا أن هناك أكثر من 5ر4 مليون مسلم يتوزعون في المجتمع الألماني بمختلف مذاهبهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأشار إلى خلو المجتمع الألماني من ظاهرة التخوف من الإسلام ، "باستثناء بعض الحالات الناجمة عن الاعتقاد الخاطئ وعدم فهم الإسلام بصورته الصحيحة" ، موضحا أنه تم بناء أكثر من ألفي مسجد في ألمانيا خلال العقود الأربعة الماضية.
وفي هذا الصدد ، لفت إلى القرار السويسري بحظر بناء مآذن للمساجد في سويسرا ، مؤكدا أن المآذن لا تشكل تهديدا أو خطرا على سويسرا.
وأوضح أن القانون السويسري يعارض القانون الأوروبي العام والمتعلق بحرية الأديان ، وأنه على سويسرا أن تلغي هذا القرار ، لأنها بذلك "تخرج من منظومة قوانين حقوق الإنسان".
وأكد على دور العلماء المسلمين في التفريق بين ظاهرة التطرف والثقافة الإسلامية بصورتها الصحيحة التي ينتمي إليها غالبية المسلمين في العالم وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام في المجتمعات الأوروبية.
العالمية بطرابلس ، إن "الدستور الألماني يضمن الحقوق الإنسانية لكل الألمان والتي لا يمكن تغييرها أو تقليصها أو إنقاصها بأي مبادرة أو استفتاء أو غيره ، لأن ذلك يعد مخلفا لكل القوانين في ألمانيا".
واستعرض روهه الوضع القانوني للمسلمين في ألمانيا والمشاكل والتحديات التي تواجههم وحلولها الممكنة ، موضحا أن هناك أكثر من 5ر4 مليون مسلم يتوزعون في المجتمع الألماني بمختلف مذاهبهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأشار إلى خلو المجتمع الألماني من ظاهرة التخوف من الإسلام ، "باستثناء بعض الحالات الناجمة عن الاعتقاد الخاطئ وعدم فهم الإسلام بصورته الصحيحة" ، موضحا أنه تم بناء أكثر من ألفي مسجد في ألمانيا خلال العقود الأربعة الماضية.
وفي هذا الصدد ، لفت إلى القرار السويسري بحظر بناء مآذن للمساجد في سويسرا ، مؤكدا أن المآذن لا تشكل تهديدا أو خطرا على سويسرا.
وأوضح أن القانون السويسري يعارض القانون الأوروبي العام والمتعلق بحرية الأديان ، وأنه على سويسرا أن تلغي هذا القرار ، لأنها بذلك "تخرج من منظومة قوانين حقوق الإنسان".
وأكد على دور العلماء المسلمين في التفريق بين ظاهرة التطرف والثقافة الإسلامية بصورتها الصحيحة التي ينتمي إليها غالبية المسلمين في العالم وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام في المجتمعات الأوروبية.