تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أوباما لا يريد تحويل أميركا الى ( كرة قدم سياسية ) لكن انفتاحه يواجه عقبات على كل الجبهات




واشنطن - سيلفي لانتوم - مع اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل وموقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المتصلب وتحديات كوريا الشمالية المستمرة، تصطدم سياسة الانفتاح التي ينتهجها الرئيس الاميركي باراك اوباما بعقبات اكبر ما كان يتوقع.
ففيما استدعت فرنسا والمانيا سفيري ايران في عاصمتيها للتعبير له عن شكوك في مصداقية الاقتراع الرئاسي الذي افضى الى اعادة انتخاب الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد بغالبية نحو 63 % من الاصوات، وفيما طلب الاتحاد الاوروبي من ايران اجراء تحقيق بالامر، حرص اوباما على عدم زج الولايات المتحدة في صلب الازمة السياسية وقال انه يعود الى الايرانيين ان يقرروا بشأن رئيسهم.


أوباما لا يريد تحويل أميركا الى ( كرة قدم سياسية ) لكن انفتاحه يواجه عقبات على كل الجبهات
وقال اوباما مساء الانين "اننا نحترم السيادة الايرانية ونريد تفادي ان تصبح الولايات المتحدة هي المشكلة في ايرات" معبرا عن قلقه من ان يستغل اي تدخل اميركي محتمل من قبل المحافظين المتشددين الايرانيين.
وعبر اوباما عن "قلقه العميق ازاء العنف" الذي تخلل تظاهرة مئات الاف الاشخاص في طهران احتجاجا على الانتخابات، لكنه قال انه يرفض ان تصبح الولايات المتحدة بمثابة "كرة قدم سياسية" في ايران.
وراى كريم سجدبور من مؤسسة كارنيغي اندومنت فور انترناشيونال بيس لوكالة فرانس برس "ان الولايات المتحدة واوروبا لهما تأثير مختلف تماما على السياسة الايرانية".
واضاف هذا الخبير في شؤون ايران الذي يوصي الادارة بمواصلة القول انها تراقب الاحداث في ايران "باهتمام وقلق"، "ان تدخلنا بصورة مبكرة في الجدل السياسي الايراني فاننا قد نجازف بالاساءة عن غير قصد الى اولئك الذين نريد مساعدتهم".
وقد علت اصوات عديدة الاثنين في واشنطن لتقول ان احمدي نجاد قد يكون فاز فعلا في الانتخابات، خصوصا منظمة غير حكومية متخصصة في دراسة الاراء العامة "تيرور فري تومورو".
فحسب هذه المجموعة التي اجرت استطلاعا للرأي عبر الهاتف شمل 1001 ايرانيا بين 11 و20 ايار/مايو في 30 محافظة في البلاد، نال احمدي نجاد ضعفي نوايا التصويت من معارضيه.
الى ذلك ثمة عقبة اخرى امام سياسة الانفتاح التي تعتمدها واشنطن، وهي ان اسرائيل ما زالت ترفض تجميد الاستيطان الذي يشكل حجر عثرة رئيسي امام قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
فبعد عشرة ايام من الخطاب الهام الذي القاه اوباما في القاهرة للمصالحة مع العالم الاسلامي رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تجميد الاستيطان واي انسحاب من الجزء العربي المحتل من القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين دفعوا للنزوح اثر انشاء دولة اسرائيل في 1948.
واشترط نتانياهو ان تكون اي دولة فلسطينية مقبلة منزوعة السلاح وان تعترف السلطة الفلسطينية باسرائيل كدولة للشعب اليهودي.
وقال اوباما الاثنين انه يرى "تحركا ايجابيا" في خطاب نتانياهو الذي تحدث فيه للمرة الاولى عن قيام دولة فلسطينية، مع اقراره في الوقت نفسه بان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارفق ذلك ب"كثير من الشروط".
اما بخصوص كوريا الشمالية العقبة الثالثة التي تعترض سياسة اوباما، فقد ردت السبت بلهجة بالغة الشدة على ادانة الامم المتحدة لتجربتها النووية الاخيرة مهددة بعدم التخلي عن طموحاتها النووية واستخدام البلوتونيوم الذي تمتلكه لغايات عسكرية.
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية يان كيلي على ذلك بتحفظ قائلا "لقد رأينا المعلومات في هذا الخصوص" مضيفا "هذا كل ما استطيع قوله في الوقت الحاضر".


سيلفي لانتوم
الثلاثاء 16 يونيو 2009