
مشهد من اوبرا
"لنرفع عاليا كأس الفرح وننهل منه بنهم، لتصيد لحظات البهجة.. ما دامت الحياة توفرها.." - هذا ما تدعو اليه الاغنية الشهيرة من اوبرا "لا ترافياتا" للمؤلف الايطالي جوزيبي فيردي. إنها أحدى أعظم القصص الروائية التي تتناول موضوع الحب الحقيقي وقيمة السعادة الزائلة والتقلبات النفسية المعتمة وراء الرونق الظاهر.
اوبرا "لا ترافياتا" او "الضالة" مستوحاة من رواية ألكسندر ديوما الابن "غادة الكاميليا" التي ألفها الكاتب استنادا الى قصة حبه الدرامية.
تروي أوبرا لاترافياتا التي كتبها ألكسندر دوماس قصة السيدة فيوليتا فيردي التي تصاب بملل من الحياة بسبب مرضها الدائم وإحساسها أنه ليس هناك شيء تعيش من أجله، ولذلك تتقلب في عواطفها وتعيش حياتها دون تعقل بين أفراح دائمة وأحزان معتمة، لذلك أطلق فيردي لاترافياتا أو المنحرفة على الأوبرا، لكن فيوليتا وفي إحدى الحفلات تجد من يحبها حبا حقيقيا لكنها تضطر فيما بعد الى التخلي عن عشيقها، دون أن يعرف سببا لذلك، وفي سورة غضب يهينها امام الجميع، ليندم على هذا التصرف بشدة. لكنه يتأخر كثيرا لان فيوليتا تفارق الحياة.
تدور أحداث القصة في أواخر عام 1840 في مدينة باريس وضواحيها، وإضافة إلى فيوليتا بطلة القصة تضم الأوبرا شخصيات عدة، منها ألفريدو جيرمون، جورجيو جيرمون، فلورا بيرفوا، جاستون البارون، الماركيز دوبتي، دكتور غرينفل، أنينا، وعدد كبير من شخصيات الضيوف والخدم وجماعات الرقص والكورس خلف المسرح.
و تبدأ أحداث أوبرا لاترافياتا في صالون فيوليتا فاليري ذي الفخامة والأبهة ففي قصرها بباريس تقيم فيولينا الغنية المرحة الطروب حفلة استقبال من حفلاتها المتألقة لطائفة من المدعوين، وقد التفت حولها صديقاتها وأصدقاؤها المقربون، وبينهم فلورا بيرفوا والدكتور غرينفيل طبيبها والبارون دوفيل أحد الطامعين بالاقتران بها والمركيز دوبي وجاستون فيكونت دي ليتوربيير.
وتنقسم الأوبرا إلى ثلاثة فصول أو مشاهد تتوافق كلها بشكل مذهل مع حركة الضوء وغفلة العتمة في جو تتناسب ألوانه مع كل انفعال وحدث تعيشه البطلة في قصتها الخرافية, ليسدل الستار على فيوليتا وقد أفاقت من صحوة الموت تبلغهم أن الحياة عادت إليها وأنها لم تعد تحس بأي ألم أو إعياء، ويعبر عن هذا الألم الواهن لحن حبها لألفريدو تؤديه آلة واحدة من آلات الكمان، وفجأة تسقط فيوليتا وقد فارقت الحياة.
اوبرا "لا ترافياتا" او "الضالة" مستوحاة من رواية ألكسندر ديوما الابن "غادة الكاميليا" التي ألفها الكاتب استنادا الى قصة حبه الدرامية.
تروي أوبرا لاترافياتا التي كتبها ألكسندر دوماس قصة السيدة فيوليتا فيردي التي تصاب بملل من الحياة بسبب مرضها الدائم وإحساسها أنه ليس هناك شيء تعيش من أجله، ولذلك تتقلب في عواطفها وتعيش حياتها دون تعقل بين أفراح دائمة وأحزان معتمة، لذلك أطلق فيردي لاترافياتا أو المنحرفة على الأوبرا، لكن فيوليتا وفي إحدى الحفلات تجد من يحبها حبا حقيقيا لكنها تضطر فيما بعد الى التخلي عن عشيقها، دون أن يعرف سببا لذلك، وفي سورة غضب يهينها امام الجميع، ليندم على هذا التصرف بشدة. لكنه يتأخر كثيرا لان فيوليتا تفارق الحياة.
تدور أحداث القصة في أواخر عام 1840 في مدينة باريس وضواحيها، وإضافة إلى فيوليتا بطلة القصة تضم الأوبرا شخصيات عدة، منها ألفريدو جيرمون، جورجيو جيرمون، فلورا بيرفوا، جاستون البارون، الماركيز دوبتي، دكتور غرينفل، أنينا، وعدد كبير من شخصيات الضيوف والخدم وجماعات الرقص والكورس خلف المسرح.
و تبدأ أحداث أوبرا لاترافياتا في صالون فيوليتا فاليري ذي الفخامة والأبهة ففي قصرها بباريس تقيم فيولينا الغنية المرحة الطروب حفلة استقبال من حفلاتها المتألقة لطائفة من المدعوين، وقد التفت حولها صديقاتها وأصدقاؤها المقربون، وبينهم فلورا بيرفوا والدكتور غرينفيل طبيبها والبارون دوفيل أحد الطامعين بالاقتران بها والمركيز دوبي وجاستون فيكونت دي ليتوربيير.
وتنقسم الأوبرا إلى ثلاثة فصول أو مشاهد تتوافق كلها بشكل مذهل مع حركة الضوء وغفلة العتمة في جو تتناسب ألوانه مع كل انفعال وحدث تعيشه البطلة في قصتها الخرافية, ليسدل الستار على فيوليتا وقد أفاقت من صحوة الموت تبلغهم أن الحياة عادت إليها وأنها لم تعد تحس بأي ألم أو إعياء، ويعبر عن هذا الألم الواهن لحن حبها لألفريدو تؤديه آلة واحدة من آلات الكمان، وفجأة تسقط فيوليتا وقد فارقت الحياة.