
حتى هيئة "يوروكونترول" المكلفة سلامة الملاحة الجوية التي تحاول منذ الاسبوع الماضي تنسيق التحركات الوطنية، وكالة حكومية.
ولا تسيطر المفوضية الاوروبية على سماء الاتحاد الاوروبي.
واثار هذا الوضع "فوضى اوروبية" انتقدتها الهيئة الدولية للنقل الجوي التي تحدثت عن "موقف محرج لاوروبا" المتهمة بالتأخر في التحرك لمعالجة كوارث اخرى مالية مع اليونان او طبيعية خلال زلزال هايتي.
وفي غياب مسؤول على رأس الاتحاد الاوروبي، مرت اربعة ايام قبل الدعوة الى عقد اجتماع استثنائي لوزراء النقل.
وفي ضوء هذا الوضع بقي الاف المسافرين عالقين حيث كانوا. ولم يسع احد على المستوى الاوروبي الى نقلهم الى دول كانت مطاراتها لا تزال تعمل او تنسيق وسائل النقل البديلة.
وقال مدير عام النقل في المفوضية الاوروبية الالماني ماتياس روتي "علينا تغيير الامور".
واضاف "فلنطلق مشروع السماء الواحدة". لكن هذا المشروع لا يزال قيد الدرس منذ سنوات لانه يعني تضحية بالنسبة الى الحكومات الاوروبية الحريصة على حماية سيادتها.
وينص المشروع على انشاء هيئة قرار مشتركة. وقال خبير "لكن على الاوروبيين ان يتفقوا على دورها وصلاحياتها ووضعها ومقرها". واضاف "على هذا الاتفاق ان يتم بالاجماع ما يجعله صعب المنال".
وقال مسؤول اوروبي في الكواليس "في الوقت الراهن العقبة الرئيسية لتحقيق ذلك" هي المبدأ الذي يقضي بالا يتدخل الاتحاد الاوروبي الا عندما لا تكون الدول قادرة على التحرك.
لكن روتر اعرب عن تفاؤله قائلا "كلي ثقة. سنجد حلا يكون بمثابة مرحلة جديدة في بناء السماء الاوروبية الواحدة".
في الوقت الراهن لم يتطرق وزراء النقل الاوروبيون الى المشكلة في الجوهر حتى اذا ما وافقوا على تنسيق افضل لتحركهم للسماح باستئناف تدريجي للرحلات الجوية الثلاثاء.
واتفاق الوزراء يأتي لتسوية مشكلة محددة، ولم يتخذ قرار بعد على الاجل البعيد.
وقال المفوض المكلف شؤون النقل سيم كالاس "ان قرار السماح باستئناف الرحلات يتخذ على الصعيد الوطني. لكننا حصلنا على تنسيق اكثر تحديدا في التحرك وتعاونا اكبر بين الدول".
وقبل بركان ايسلندا، لم تطبق ابدا التدابير المقررة لاوروبا في حال حصول ثوران بركاني. وهي تستند الى نماذج علمية موضع جدل وتكون الحكومات اصحاب القرار.
وهذا الامر لا ينطبق على الولايات المتحدة. وقال "لو ان النموذج الاميركي طبق في اوروبا فان قرار التحليق كان سيعود لشركات الطيران والطيارين".
ورفع الخيار الاميركي الاثنين الى الوزراء الاوروبيين الذين لم يلتزموا به.
وقال كالاس خلال نقاش خاص امام البرلمان الاوروبي "القول ان النموذج الاوروبي فشل تماما خطأ. انه وضع استثنائي لم يحصل الا نادرا في العالم. ثوران بركان ليس كتساقط ثلوج".
واضاف ان "القول انه كان يتعين على وزراء النقل التدخل فورا يتناقض تماما مع الطريقة التي نظمت فيه الامور. في اوروبا هذا النوع من القرارات بايدي خبراء وهيئات مستقلة وهذا ليس رهنا بقرارات تعسفية".
وتابع "علينا تحليل عواقب" هذه الظاهرة لكن "في الوقت الراهن الاهم كان استئناف الرحلات واعادة المسافرين الى ديارهم".
وكان وزراء النقل الاوروبيون اتفقوا مساء الاثنين على اعادة فتح المجالات الجوية تدريجيا اعتبارا من صباح الثلاثاء طبقا لتوصيات هيئة يوروكونترول.
ولا تسيطر المفوضية الاوروبية على سماء الاتحاد الاوروبي.
واثار هذا الوضع "فوضى اوروبية" انتقدتها الهيئة الدولية للنقل الجوي التي تحدثت عن "موقف محرج لاوروبا" المتهمة بالتأخر في التحرك لمعالجة كوارث اخرى مالية مع اليونان او طبيعية خلال زلزال هايتي.
وفي غياب مسؤول على رأس الاتحاد الاوروبي، مرت اربعة ايام قبل الدعوة الى عقد اجتماع استثنائي لوزراء النقل.
وفي ضوء هذا الوضع بقي الاف المسافرين عالقين حيث كانوا. ولم يسع احد على المستوى الاوروبي الى نقلهم الى دول كانت مطاراتها لا تزال تعمل او تنسيق وسائل النقل البديلة.
وقال مدير عام النقل في المفوضية الاوروبية الالماني ماتياس روتي "علينا تغيير الامور".
واضاف "فلنطلق مشروع السماء الواحدة". لكن هذا المشروع لا يزال قيد الدرس منذ سنوات لانه يعني تضحية بالنسبة الى الحكومات الاوروبية الحريصة على حماية سيادتها.
وينص المشروع على انشاء هيئة قرار مشتركة. وقال خبير "لكن على الاوروبيين ان يتفقوا على دورها وصلاحياتها ووضعها ومقرها". واضاف "على هذا الاتفاق ان يتم بالاجماع ما يجعله صعب المنال".
وقال مسؤول اوروبي في الكواليس "في الوقت الراهن العقبة الرئيسية لتحقيق ذلك" هي المبدأ الذي يقضي بالا يتدخل الاتحاد الاوروبي الا عندما لا تكون الدول قادرة على التحرك.
لكن روتر اعرب عن تفاؤله قائلا "كلي ثقة. سنجد حلا يكون بمثابة مرحلة جديدة في بناء السماء الاوروبية الواحدة".
في الوقت الراهن لم يتطرق وزراء النقل الاوروبيون الى المشكلة في الجوهر حتى اذا ما وافقوا على تنسيق افضل لتحركهم للسماح باستئناف تدريجي للرحلات الجوية الثلاثاء.
واتفاق الوزراء يأتي لتسوية مشكلة محددة، ولم يتخذ قرار بعد على الاجل البعيد.
وقال المفوض المكلف شؤون النقل سيم كالاس "ان قرار السماح باستئناف الرحلات يتخذ على الصعيد الوطني. لكننا حصلنا على تنسيق اكثر تحديدا في التحرك وتعاونا اكبر بين الدول".
وقبل بركان ايسلندا، لم تطبق ابدا التدابير المقررة لاوروبا في حال حصول ثوران بركاني. وهي تستند الى نماذج علمية موضع جدل وتكون الحكومات اصحاب القرار.
وهذا الامر لا ينطبق على الولايات المتحدة. وقال "لو ان النموذج الاميركي طبق في اوروبا فان قرار التحليق كان سيعود لشركات الطيران والطيارين".
ورفع الخيار الاميركي الاثنين الى الوزراء الاوروبيين الذين لم يلتزموا به.
وقال كالاس خلال نقاش خاص امام البرلمان الاوروبي "القول ان النموذج الاوروبي فشل تماما خطأ. انه وضع استثنائي لم يحصل الا نادرا في العالم. ثوران بركان ليس كتساقط ثلوج".
واضاف ان "القول انه كان يتعين على وزراء النقل التدخل فورا يتناقض تماما مع الطريقة التي نظمت فيه الامور. في اوروبا هذا النوع من القرارات بايدي خبراء وهيئات مستقلة وهذا ليس رهنا بقرارات تعسفية".
وتابع "علينا تحليل عواقب" هذه الظاهرة لكن "في الوقت الراهن الاهم كان استئناف الرحلات واعادة المسافرين الى ديارهم".
وكان وزراء النقل الاوروبيون اتفقوا مساء الاثنين على اعادة فتح المجالات الجوية تدريجيا اعتبارا من صباح الثلاثاء طبقا لتوصيات هيئة يوروكونترول.