نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


أول أيام الحرية ....المصريون مبتهجون والعالم يشبه سقوط مبارك بإنهيار جدار برلين




القاهرة - احتفل الالاف من المصريين صباح السبت، باليوم الاول لرحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك بالهتافات والاغاني والرقص في الشوارع، على ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.


ما اشبه اليوم بالبارحة ...احتفالات القرن الماضي بسقوط جدار برلين
ما اشبه اليوم بالبارحة ...احتفالات القرن الماضي بسقوط جدار برلين
فعلى الجسر المؤدي الى ميدان التحرير وسط القاهرة تجمع حشد من الشباب رافعين الاعلام المصرية واستوقفوا السيارات لتحية ركابها وتهنئتهم.

وكان احد هؤلاء الشباب يصيح "يا صباح الحرية"، فيما كان بعض المعتصمين في الميدان ممن امضوا ليلتهم فيه يستعدون للنهوض واستقبال اليوم الاول بعد رحيل مبارك.
وقد امضى الكثيرون ليلتهم في ميدان التحرير وسط القاهرة في اجواء احتفالية تواصلت حتى الصباح.

وبحت حناجر الكثيرين منهم جراء صراخهم وهتافاتهم لا سيما عقب الاعلان مساء الجمعة عن تنحي مبارك وتكليفه الجيش ادارة شؤون البلاد.
وقال اسامة توفيق سعد الله وهو مهندس في الاربعين من عمره "انه يوم عيد، لقد ولدنا من جديد".

واضاف لوكالة فرانس برس "الان ولى الظلم، نريد ان يطلق سراح كل السجناء السياسيين".
وتزامن اعلان تنحي مبارك مع وجود تظاهرات ضخمة في مختلف نواحي مصر، تطالب برحيله.

عقب ذلك، اكدت قيادة القوات المسلحة المصرية انها لن تكون بديلا "عن الشرعية التي يرتضيها الشعب".

الصحف البريطانية تشبه رحيل مبارك بسقوط جدار برلين
وقد شبهت الصحف البريطانية وصحف عالمية اخرى اليوم السبت استقالة الرئيس المصري حسني مبارك بسقوط جدار برلين، لكنها عبرت في الوقت نفسه عن قلق على مستقبل الشرق الاوسط باكمله.

وكتبت صحيفة ذي صن الواسعة الانتشار "لا حاجة لان تكون مصريا لتبتهج اليوم. فالمشهد الرائع للسلطة الشعبية وهي تطيح الديكتاتور الفاسد يدفىء كل القلوب".
واضاف ان مصر "تحتاج الى قيادة مؤيدة للغرب ونزيهة وديموقراطية وليس الى اصولية اسلامية".

اما صحيفة التايمز، فرأت ان سقوط مبارك يجلب "الفرح والامل والحرية الى مصر لكنه يجلب ايضا الشك والتغيير الى منطقة متقلبة".

واضافت "انها لحظة سقوط جدار برلين لهذا الجيل. فمصر والشرق الاوسط والسياسة في العالم العربي تغيرت الى الابد".

وتوقعت الصحيفة "الا تسقط كل الاحجار"، لكنها قالت ان "الكثير من الحكومات ستهرع الآن لتجنب ظروف مماثلة لتلك التي ادت الى الثورة".

وتحت عنوان "ثورة النيل" كتبت صحيفة فايننشال تايمز انه "في مصر والعالم العربي لم يعد هناك سبب الآن" للامتناع عن تطبيق المبادىء الغربية.

اما صحيفة الغارديان، فقالت انها "لحظة تاريخية (...) تعيد مصر الى قيادة العالم العربي"، معتبرة ان "المصريين لم يستعيدوا استقلالهم من مبارك بل برهنوا ايضا على استقلالهم عن الولايات المتحدة وحلفائها".

وبدت صحيفة ديلي تلغراف اكثر تحفظا. وكتبت "لا شك ان ما يتم الترحيب به كانتصار للشعب هو استيلاء عسكري على السلطة".

ورأت ان استقالة مبارك "يمكن ان تكون بداية الازمة في البلاد وليس نهايتها".
واشارت صحيفة الاندبندنت الى ان الجيش اصبح يمسك بزمام الامور في مصر.

وقالت ان "كل شىء مرتبط الآن بالطريقة التي سيستخدم فيها الجيش السلطة"، مشيرة الى ان حوادث سابقة تدل "مع الاسف" على ان الانظمة العسكرية يمكن ان تمتنع عن التخلي عن السلطة مثل الرؤساء المستبدين.


أ ف ب
السبت 12 فبراير 2011