وفاز البشير في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 1996 و2000 لكن المعارضة، وكذلك المجتمع الدولي، اعتبراها صورية ولم يعترفا بها كانتخابات تعددية.
وحشد الرئيس السوداني كل طاقته للفوز في هذه الانتخابات من اجل الحصول على دعم شعبي في مواجهة مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور المضطرب.
وقال ياسر عرمان الذي كان المنافس الابرز للبشير ان "هذه الانتخابات مناسبة للبشير لاثبات شرعيته في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية. انه استعراض الرجل القوي".
وسحب ياسر عرمان ترشيحه من الانتخابات الرئاسية، كما اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد السابقة في جنوب السودان) التي يمثلها عدم مشاركتها في الانتخابات في الولايات الشمالية.
واتهم كل من المعارضة السودانية الشمالية والحركة الشعبية البشير بالعمل على تزوير الانتخابات.
وفي بداية الحملة الانتخابية بدا ان الاقتراع سيشهد منافسة على اصوات الناخبين، حتى ان الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر تحدث عن احتمال تنظيم دورة ثانية.
ولكن انسحاب ياسر عرمان بالاضافة الى تردد الصادق المهدي زعيم حزب الامة التاريخي، الفائز في آخر انتخابات تعددية في 1986 قبل ان ينقلب البشير على حكومته، غير الوضع.
وقال المحلل السوداني حيدر ابراهيم ان "انسحاب ياسر عرمان يضمن الفوز للبشير".
ولكن حتى في حال فوزه في الانتخابات فالمحتمل ان يحرم البشير من الاعتراف بشرعيته على المستوى الدولي. ويقول فؤاد حكمت المحلل لدى المجموعة الدولية للازمات (انترناشونال كرايزيس غروب) ان "الاساس القانوني لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة غير قائم في السودان، وعلى الاسرة الدولية ان تقر بان أيا كان من سيفوز في الانتخابات فهو لا يتمتع بالشرعية".
وزج الرئيس البشير بكل طاقته في الحملة الانتخابية التي تمحورت حول التنمية الاقتصادية ومعارضة الغرب، وزار كل الولايات وذهب حتى الى دارفور ليتحدث الى الناخبين.
وفي المقابل، كانت المعارضة غارقة في الخلافات الداخلية. واستغرق حزب الامة حتى مساء الاربعاء ليقرر مقاطعته للانتخابات بمجملها طالما لم يتم تأجيلها.
ويقول رولاند مارشال المختص بالشؤون السودانية ان "ضعف المعارضة السودانية في عدم قدرتها على الاتفاق في ما بينها على اسم مرشح واحد في مواجهة البشير. لو كان لديهم مرشح، ايا يكن، وقدموه بوصفه مرشح المعارضة من اجل اخراج البشير من الحكم، لكان هو (البشير) من ارتجف خوفا".
وبالاضافة الى اختيار رئيسهم، سيختار السودانيون نواب المجلس الوطني (البرلمان) والولاة ونواب مجالس الولايات.
وفي الجنوب الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي سيختار الناخبون كذلك رئيس حكومة جنوب السودان ونواب مجلس الجنوب.
ويبقى ان هذه الانتخابات يمكن ان تشهد مفاجآت نظرا لتعقيدات المشهد السياسي السوداني وقوة الانتماءات العائلية والقبلية والدينية التي تختلف من منطقة الى اخرى.
وحشد الرئيس السوداني كل طاقته للفوز في هذه الانتخابات من اجل الحصول على دعم شعبي في مواجهة مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور المضطرب.
وقال ياسر عرمان الذي كان المنافس الابرز للبشير ان "هذه الانتخابات مناسبة للبشير لاثبات شرعيته في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية. انه استعراض الرجل القوي".
وسحب ياسر عرمان ترشيحه من الانتخابات الرئاسية، كما اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد السابقة في جنوب السودان) التي يمثلها عدم مشاركتها في الانتخابات في الولايات الشمالية.
واتهم كل من المعارضة السودانية الشمالية والحركة الشعبية البشير بالعمل على تزوير الانتخابات.
وفي بداية الحملة الانتخابية بدا ان الاقتراع سيشهد منافسة على اصوات الناخبين، حتى ان الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر تحدث عن احتمال تنظيم دورة ثانية.
ولكن انسحاب ياسر عرمان بالاضافة الى تردد الصادق المهدي زعيم حزب الامة التاريخي، الفائز في آخر انتخابات تعددية في 1986 قبل ان ينقلب البشير على حكومته، غير الوضع.
وقال المحلل السوداني حيدر ابراهيم ان "انسحاب ياسر عرمان يضمن الفوز للبشير".
ولكن حتى في حال فوزه في الانتخابات فالمحتمل ان يحرم البشير من الاعتراف بشرعيته على المستوى الدولي. ويقول فؤاد حكمت المحلل لدى المجموعة الدولية للازمات (انترناشونال كرايزيس غروب) ان "الاساس القانوني لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة غير قائم في السودان، وعلى الاسرة الدولية ان تقر بان أيا كان من سيفوز في الانتخابات فهو لا يتمتع بالشرعية".
وزج الرئيس البشير بكل طاقته في الحملة الانتخابية التي تمحورت حول التنمية الاقتصادية ومعارضة الغرب، وزار كل الولايات وذهب حتى الى دارفور ليتحدث الى الناخبين.
وفي المقابل، كانت المعارضة غارقة في الخلافات الداخلية. واستغرق حزب الامة حتى مساء الاربعاء ليقرر مقاطعته للانتخابات بمجملها طالما لم يتم تأجيلها.
ويقول رولاند مارشال المختص بالشؤون السودانية ان "ضعف المعارضة السودانية في عدم قدرتها على الاتفاق في ما بينها على اسم مرشح واحد في مواجهة البشير. لو كان لديهم مرشح، ايا يكن، وقدموه بوصفه مرشح المعارضة من اجل اخراج البشير من الحكم، لكان هو (البشير) من ارتجف خوفا".
وبالاضافة الى اختيار رئيسهم، سيختار السودانيون نواب المجلس الوطني (البرلمان) والولاة ونواب مجالس الولايات.
وفي الجنوب الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي سيختار الناخبون كذلك رئيس حكومة جنوب السودان ونواب مجلس الجنوب.
ويبقى ان هذه الانتخابات يمكن ان تشهد مفاجآت نظرا لتعقيدات المشهد السياسي السوداني وقوة الانتماءات العائلية والقبلية والدينية التي تختلف من منطقة الى اخرى.