
الحليف الغاضب امين الجميل
وكان الحريري زار قبيل انعقاد الجلسة الرئيس السابق امين الجميل، رئيس حزب الكتائب الذي سجل منذ مساء الاثنين اعتراضه الشديد على حصته الحكومية.
واعلن مسؤولون في حزب الكتائب الذي ينتمي الى الاكثرية بعد تشكيل الحكومة الاثنين رفضهم اعطاء الحزب حقيبة الشؤون الاجتماعية، في وقت كان طالب ووعد بالحصول على وزارة التربية التي رست في النهاية على الوزير حسن منيمنه من تيار المستقبل برئاسة الحريري.
وكشف الوزير المعين ونائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ في تصريح صحافي نقله موقع الحزب الالكتروني ان "الكتائب غير راضية عن الطريقة التي تم بها تشكيل الحكومة والاداء مع الحزب".
واوضح مسؤول كتائبي رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان الحريري "لم يتعاط خلال فترة المشاورات لتشكيل الحكومة مع حزب الكتائب بحسب حجمه وتمثيله الشعبي. وقد تجاوب مع مطالب كل الاطراف بما فيها مطالب النائب المسيحي ميشال عون، احد اركان الاقلية، ولم يتجاوب مع مطلبنا المتواضع".
واشار الى ان الكتائب قد تتخذ قرارا بالانسحاب من الحكومة ومن قوى 14 آذار التي يعتبر الحريري ابرز زعمائها.
واجتمع الحريري مع الجميل لمدة خمس دقائق ثم توجه الى القصر الجمهوري، فيما بقي وزير الكتائب سليم الصايغ في البيت المركزي للحزب، متخلفا بالتالي عن الجلسة الاولى للحكومة وعن الصورة التذكارية التي التقطت في بداية الجلسة.
واعلن القيادي في حزب الكتائب سجعان القزي للصحافيين المتجمعين في "بيت الكتائب" ان المكتب السياسي للحزب عقد اجتماعين احدهما مساء الاثنين والثاني الثلاثاء، وانه سيستأنف اجتماعاته بعد الظهر للوصول الى قرار.
وقال قزي "نشعر بغضب الراي العام وبسخطه"، مؤكدا ان الحزب لا يسعى وراء اي حقيبة وان "كل الخيارات والاحتمالات واردة".
وشكلت الحكومة الاثنين بعد اكثر من اربعة اشهر من المفاوضات الشاقة التي قادها الحريري مع اطراف الاقلية واضطر نتيجتها الى القيام بتنازلات عدة لتسهيل ولادتها.
واعلنت الاقلية النيابية التي ابرز اركانها حزب الله السبت موافقتها اخيرا على الصيغة المعروضة عليها. وامضى الحريري الايام الاخيرة قبل ولادة الحكومة يحاول التوفيق بين حلفائه في مسالة توزيع الحقائب العائدة لهم.
وتوقع بعض المحللين في الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ان تتسبب المكاسب التي حققتها الاقلية في الحكومة والاستياء الذي عبر عنه عدد من اطراف الاكثرية بتفكك قوى 14 آذار.
ووصف رئيس تحرير جريدة "الاخبار" القريبة من الاقلية في افتتاحيته الحكومة بانها "حكومة الطلاق داخل 14 آذار".
وكان النائب وليد جنبلاط اعلن قبل اشهر انسحابه من قوى 14 آذار، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يزال ضمن فريق الاكثرية.
على خط مواز، اتسمت التصريحات الاولى حول الحكومة الائتلافية بالانفتاح واكد فريق الاقلية وفريق رئيس الحكومة على ارادة التعاون داخل مجلس وزراء يعتبره المحللون "ارضا خصبة للخلافات".
ورأى رئيس "تكتل الاصلاح والتغيير" ميشال عون في تصريح صحافي وزعه مكتبه الاعلامي ان "جميع الافرقاء ادركوا ضرورة العمل على تحقيق مبدأ الوفاق الوطني"، مشيرا الى ان اللبنانيين انهوا مرحلة صعبة وبدأوا صفحة جديدة وسيعملون معا على ترسيخ الامن وتطوير الوضع الاقتصادي والمشاريع الانمائية على مستوى الوطن".
واصدرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل الذي يرئسه الحريري من جهتها بيانا اكدت فيه ان الحكومة الجديدة و"رغم المخاض الطويل لتشكيلها، تشكل فرصة للبنان لتجديد الثقة بالدولة وبمؤسساتها، وذلك عبر التعاون والتنسيق ومشاركة كل القوى فيها دون استثناء".
واعلن مسؤولون في حزب الكتائب الذي ينتمي الى الاكثرية بعد تشكيل الحكومة الاثنين رفضهم اعطاء الحزب حقيبة الشؤون الاجتماعية، في وقت كان طالب ووعد بالحصول على وزارة التربية التي رست في النهاية على الوزير حسن منيمنه من تيار المستقبل برئاسة الحريري.
وكشف الوزير المعين ونائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ في تصريح صحافي نقله موقع الحزب الالكتروني ان "الكتائب غير راضية عن الطريقة التي تم بها تشكيل الحكومة والاداء مع الحزب".
واوضح مسؤول كتائبي رافضا الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان الحريري "لم يتعاط خلال فترة المشاورات لتشكيل الحكومة مع حزب الكتائب بحسب حجمه وتمثيله الشعبي. وقد تجاوب مع مطالب كل الاطراف بما فيها مطالب النائب المسيحي ميشال عون، احد اركان الاقلية، ولم يتجاوب مع مطلبنا المتواضع".
واشار الى ان الكتائب قد تتخذ قرارا بالانسحاب من الحكومة ومن قوى 14 آذار التي يعتبر الحريري ابرز زعمائها.
واجتمع الحريري مع الجميل لمدة خمس دقائق ثم توجه الى القصر الجمهوري، فيما بقي وزير الكتائب سليم الصايغ في البيت المركزي للحزب، متخلفا بالتالي عن الجلسة الاولى للحكومة وعن الصورة التذكارية التي التقطت في بداية الجلسة.
واعلن القيادي في حزب الكتائب سجعان القزي للصحافيين المتجمعين في "بيت الكتائب" ان المكتب السياسي للحزب عقد اجتماعين احدهما مساء الاثنين والثاني الثلاثاء، وانه سيستأنف اجتماعاته بعد الظهر للوصول الى قرار.
وقال قزي "نشعر بغضب الراي العام وبسخطه"، مؤكدا ان الحزب لا يسعى وراء اي حقيبة وان "كل الخيارات والاحتمالات واردة".
وشكلت الحكومة الاثنين بعد اكثر من اربعة اشهر من المفاوضات الشاقة التي قادها الحريري مع اطراف الاقلية واضطر نتيجتها الى القيام بتنازلات عدة لتسهيل ولادتها.
واعلنت الاقلية النيابية التي ابرز اركانها حزب الله السبت موافقتها اخيرا على الصيغة المعروضة عليها. وامضى الحريري الايام الاخيرة قبل ولادة الحكومة يحاول التوفيق بين حلفائه في مسالة توزيع الحقائب العائدة لهم.
وتوقع بعض المحللين في الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ان تتسبب المكاسب التي حققتها الاقلية في الحكومة والاستياء الذي عبر عنه عدد من اطراف الاكثرية بتفكك قوى 14 آذار.
ووصف رئيس تحرير جريدة "الاخبار" القريبة من الاقلية في افتتاحيته الحكومة بانها "حكومة الطلاق داخل 14 آذار".
وكان النائب وليد جنبلاط اعلن قبل اشهر انسحابه من قوى 14 آذار، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يزال ضمن فريق الاكثرية.
على خط مواز، اتسمت التصريحات الاولى حول الحكومة الائتلافية بالانفتاح واكد فريق الاقلية وفريق رئيس الحكومة على ارادة التعاون داخل مجلس وزراء يعتبره المحللون "ارضا خصبة للخلافات".
ورأى رئيس "تكتل الاصلاح والتغيير" ميشال عون في تصريح صحافي وزعه مكتبه الاعلامي ان "جميع الافرقاء ادركوا ضرورة العمل على تحقيق مبدأ الوفاق الوطني"، مشيرا الى ان اللبنانيين انهوا مرحلة صعبة وبدأوا صفحة جديدة وسيعملون معا على ترسيخ الامن وتطوير الوضع الاقتصادي والمشاريع الانمائية على مستوى الوطن".
واصدرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل الذي يرئسه الحريري من جهتها بيانا اكدت فيه ان الحكومة الجديدة و"رغم المخاض الطويل لتشكيلها، تشكل فرصة للبنان لتجديد الثقة بالدولة وبمؤسساتها، وذلك عبر التعاون والتنسيق ومشاركة كل القوى فيها دون استثناء".