
قيادات إخوانية
وفي نفس الاطار أكد الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان المسلمين أن الجماعة ماضيةٌ في طريقها نحو الإصلاح وأداء دورها لخدمة الإسلام ودعوة الإخوان المباركة، سواء كان أفرادها داخل السجن أو خارجه، وأعرب عن أمله أن يراجع النظام نفسه، ويتوقَّف عن حملات الاعتقال المتكررة والمتلاحقة بحق الشرفاء من أبناء هذه الأمة.
وتاتي هذه التصريحات بعد التسريبات الصحافية حول البرنامج الانتخابي للاخوان لخوض الانتخابات النيابية المقبلة عام 2010 والذي شهد النور بعد 10 ورش عمل و35 اجتماعا بين أعضاء اللجنة السياسية والمكلفين بوضع البرنامج الذي اتى بـ 52 صفحة شبيهة الى حد بعيد ببرنامج الاخوان عام 2007 مع بعض الاختلافات فيما يخص الوضع الراهن مع التركيز على شعار "الإسلام هو الحل"، وأنه لابد للإسلام من دولة تقيمه، وتحرسه وتلتزم منهاجه، سلطة الحاكم مستمدة من العقد الاجتماعى بينه وبين الأمة "أطيعونى ما أطعت الله فيكم فإن عصيت فلا طاعة لى عليكم".
وينتظر اخذ اراء الجماعة داخل مصر وخارجها للقيام بالتعديلات ان وجدت لاعلان البرنامج بشكل نهائي عند اعلان الترشيحات رسميا، وورد في مسودة البرنامج النهائية أن الجماعة تسعى لإصلاح النظام السياسى للدولة ليكون نظاما ديمقراطياً فى إطار الشريعة الإسلامية، والشعب مصدر السلطات، ولا يجوز لفرد أو حزب أو جماعة أو هيئة أن تزعم لنفسها حقاً فى تولى السلطة أو الاستمرار فى ممارستها إلا استمدادا من إرادة شعبية حرة صحيحة، مع إعادة صياغة سلطات رئيس الجمهورية باعتباره رمزا لكل المصريين فلا يترأس أى حزب سياسى ويرتفع عن الممارسة التنفيذية لمسئوليات الحكم، وتنتهى مدة رئاسته بما لا يتجاوز فترتين متتاليتين.
وبالنسبة الى الناحية الاقتصادية فقد ركز الإخوان على تحريم موارد الكسب التى وصفتها بـ"الخبيث" خصوصاً الربا (البنوك التجارية والعامة وكل ما هو غير إسلامى فى مجال العمل المصرفى)، وبين الرؤية التفصيلية التى قدمها البرنامج للترويج السياحى، حيث ركزت على تشجيع القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية فى قطاع السياحة، وتطوير القطاع المصرفى لكى يكون قادرًا على النهوض بدوره فى تقديم التمويل اللازم للقطاع الخاص.
وكذلك دعمت مضاعفة الطاقة الفندقية لتطوير المقاصد السياحية الموجودة واستهداف مقاصد سياحية جديدة، مع تنويع الخدمات السياحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وينادى برنامج الإخوان لانتخابات الشورى بتسويق المنتج السياحى المصرى على المستوى الدولى، والعمل على فتح أسواق جديدة من خلال الدعاية الذكية مضاعفة الإعلام السياحى بأسلوب موضوعى وعلمى، وتوفير خدمة متميزة للسائح، وتوجيه كافة الوزارات الخدمية المرتبطة بالسياحة بوضع هدف مساندة السياحة والترويج لها ضمن أهم أهداف خططها السنوية، كما يطالب البرنامج بنشر تاريخ مصر وثقافتها، وتنمية المزارات السياحية الدينية الإسلامية والمسيحية بما يليق بمكانة مصر التاريخية والثقافية.
وتطرق البرنامج ايضا الى التقنية والانترنت في محاولة للظهور بمظهر حدثي حيث يطالب البرنامج بتوجيه المزيد من الاهتمام بالإنترنت والإعلام الإلكترونى، كوسيلة معرفة وتثقيف وترفيه، فى إطار الأخلاقيَّات العامَّة التى تحكم المجتمع، مع دعم حركة التَّدوين فى مصر كمنفذ من منافذ التعبير، ودعم قدرات الشباب لابتكار نوافذ إلكترونية جديدة تميز المصريين كأمة عربية وإسلامية وتعيد السبق العلمى على شبكة الإنترنت والتَّأكيد على أنَّه لا يوجد أى تعارُض بين الرَّوافد الأساسيَّة للهويَّة الإسلاميَّة للمجتمع؛ وبين الانتماء العربى والشُّعور الوطنى، فى شخصيَّة المواطن المصرى وتكوينها
وتاتي هذه التصريحات بعد التسريبات الصحافية حول البرنامج الانتخابي للاخوان لخوض الانتخابات النيابية المقبلة عام 2010 والذي شهد النور بعد 10 ورش عمل و35 اجتماعا بين أعضاء اللجنة السياسية والمكلفين بوضع البرنامج الذي اتى بـ 52 صفحة شبيهة الى حد بعيد ببرنامج الاخوان عام 2007 مع بعض الاختلافات فيما يخص الوضع الراهن مع التركيز على شعار "الإسلام هو الحل"، وأنه لابد للإسلام من دولة تقيمه، وتحرسه وتلتزم منهاجه، سلطة الحاكم مستمدة من العقد الاجتماعى بينه وبين الأمة "أطيعونى ما أطعت الله فيكم فإن عصيت فلا طاعة لى عليكم".
وينتظر اخذ اراء الجماعة داخل مصر وخارجها للقيام بالتعديلات ان وجدت لاعلان البرنامج بشكل نهائي عند اعلان الترشيحات رسميا، وورد في مسودة البرنامج النهائية أن الجماعة تسعى لإصلاح النظام السياسى للدولة ليكون نظاما ديمقراطياً فى إطار الشريعة الإسلامية، والشعب مصدر السلطات، ولا يجوز لفرد أو حزب أو جماعة أو هيئة أن تزعم لنفسها حقاً فى تولى السلطة أو الاستمرار فى ممارستها إلا استمدادا من إرادة شعبية حرة صحيحة، مع إعادة صياغة سلطات رئيس الجمهورية باعتباره رمزا لكل المصريين فلا يترأس أى حزب سياسى ويرتفع عن الممارسة التنفيذية لمسئوليات الحكم، وتنتهى مدة رئاسته بما لا يتجاوز فترتين متتاليتين.
وبالنسبة الى الناحية الاقتصادية فقد ركز الإخوان على تحريم موارد الكسب التى وصفتها بـ"الخبيث" خصوصاً الربا (البنوك التجارية والعامة وكل ما هو غير إسلامى فى مجال العمل المصرفى)، وبين الرؤية التفصيلية التى قدمها البرنامج للترويج السياحى، حيث ركزت على تشجيع القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية فى قطاع السياحة، وتطوير القطاع المصرفى لكى يكون قادرًا على النهوض بدوره فى تقديم التمويل اللازم للقطاع الخاص.
وكذلك دعمت مضاعفة الطاقة الفندقية لتطوير المقاصد السياحية الموجودة واستهداف مقاصد سياحية جديدة، مع تنويع الخدمات السياحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وينادى برنامج الإخوان لانتخابات الشورى بتسويق المنتج السياحى المصرى على المستوى الدولى، والعمل على فتح أسواق جديدة من خلال الدعاية الذكية مضاعفة الإعلام السياحى بأسلوب موضوعى وعلمى، وتوفير خدمة متميزة للسائح، وتوجيه كافة الوزارات الخدمية المرتبطة بالسياحة بوضع هدف مساندة السياحة والترويج لها ضمن أهم أهداف خططها السنوية، كما يطالب البرنامج بنشر تاريخ مصر وثقافتها، وتنمية المزارات السياحية الدينية الإسلامية والمسيحية بما يليق بمكانة مصر التاريخية والثقافية.
وتطرق البرنامج ايضا الى التقنية والانترنت في محاولة للظهور بمظهر حدثي حيث يطالب البرنامج بتوجيه المزيد من الاهتمام بالإنترنت والإعلام الإلكترونى، كوسيلة معرفة وتثقيف وترفيه، فى إطار الأخلاقيَّات العامَّة التى تحكم المجتمع، مع دعم حركة التَّدوين فى مصر كمنفذ من منافذ التعبير، ودعم قدرات الشباب لابتكار نوافذ إلكترونية جديدة تميز المصريين كأمة عربية وإسلامية وتعيد السبق العلمى على شبكة الإنترنت والتَّأكيد على أنَّه لا يوجد أى تعارُض بين الرَّوافد الأساسيَّة للهويَّة الإسلاميَّة للمجتمع؛ وبين الانتماء العربى والشُّعور الوطنى، فى شخصيَّة المواطن المصرى وتكوينها