ووجهت الى عبد الظاهر عشر تهم من بينها استخدام القوة والعنف والقتل العمد والشروع في القتل كما جاء في بيان للنائب العام.
كما نسبت النيابة إلى المتهم تعريض سلامة إحدى وسائل النقل العامة للخطر وتعطيل سيرها واتلافها عمدا.
ولم يحدد بعد موعد نظر القضية امام هذه المحكمة التي لا تقبل قراراتها النقض.
وكان الشرطي استقل الثلاثاء قطارا من محطة مدينة سمالوط وفتح النار على ركاب العربة بسلاحه المرخص ما ادى الى مقتل المواطن القبطي فتحي مسعد سعيد غطاس (71 عاما) واصابة خمسة اشخاص اخرين بينهم زوجة سعيد (61 عاما) وفقا لوزارة الداخلية.
واكدت السلطات المصرية الاربعاء ان القاتل لم يكن لديه اي دافع ديني.
فقد اعتبر احمد ضياء الدين محافظ المنيا، التي تتبعها سمالوط، ان "الحادث يتعلق بحالته (المهاجم) الشخصية والنفسية ولا علاقة له بديانة المجني عليه".
واضاف ان المهاجم "صعد الى القطار وفجأة افرغ مسدسه في الركاب".
وذكر مسؤول امني ان المتهم (23 عاما) قال اثناء التحقيق معه انه كان يشعر ب"الاضطراب والاحباط" لانه كان بحاجة الى المال، وانه لم يكن يستهدف المسيحيين بالذات.
غير ان القس مرقس وكيل مطرانية سمالوط قال ان الضحايا ابلغوه بان المهاجم انتقى الركاب المسيحيين واضاف ان "هذا المجنون صعد الى القطار وركب العربة رقم 9 ومشى فيها ذهابا وايابا لينتقي المسيحيين وتعرف على هذه المجموعة من المسيحيين لانه كان بينهم بنات وسيدات غير محجبات فأطلق النار عليهم وهو يهتف الله اكبر".
ويزيد هذا الحادث من تفاقم حالة التوتر التي اثارها الاعتداء الدامي على كنيسة القديسين في الاسكندرية واوقع 21 قتيلا ليلة راس السنة.
كما نسبت النيابة إلى المتهم تعريض سلامة إحدى وسائل النقل العامة للخطر وتعطيل سيرها واتلافها عمدا.
ولم يحدد بعد موعد نظر القضية امام هذه المحكمة التي لا تقبل قراراتها النقض.
وكان الشرطي استقل الثلاثاء قطارا من محطة مدينة سمالوط وفتح النار على ركاب العربة بسلاحه المرخص ما ادى الى مقتل المواطن القبطي فتحي مسعد سعيد غطاس (71 عاما) واصابة خمسة اشخاص اخرين بينهم زوجة سعيد (61 عاما) وفقا لوزارة الداخلية.
واكدت السلطات المصرية الاربعاء ان القاتل لم يكن لديه اي دافع ديني.
فقد اعتبر احمد ضياء الدين محافظ المنيا، التي تتبعها سمالوط، ان "الحادث يتعلق بحالته (المهاجم) الشخصية والنفسية ولا علاقة له بديانة المجني عليه".
واضاف ان المهاجم "صعد الى القطار وفجأة افرغ مسدسه في الركاب".
وذكر مسؤول امني ان المتهم (23 عاما) قال اثناء التحقيق معه انه كان يشعر ب"الاضطراب والاحباط" لانه كان بحاجة الى المال، وانه لم يكن يستهدف المسيحيين بالذات.
غير ان القس مرقس وكيل مطرانية سمالوط قال ان الضحايا ابلغوه بان المهاجم انتقى الركاب المسيحيين واضاف ان "هذا المجنون صعد الى القطار وركب العربة رقم 9 ومشى فيها ذهابا وايابا لينتقي المسيحيين وتعرف على هذه المجموعة من المسيحيين لانه كان بينهم بنات وسيدات غير محجبات فأطلق النار عليهم وهو يهتف الله اكبر".
ويزيد هذا الحادث من تفاقم حالة التوتر التي اثارها الاعتداء الدامي على كنيسة القديسين في الاسكندرية واوقع 21 قتيلا ليلة راس السنة.