
قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية تنتشر على الحدود الإدارية بي مدينتي درعا والسويداء - 1 أيار 2025 (سانا)
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن تل أبيب أجلت سورييَّن من الطائفة الدرزية إلى مركز طبي داخل إسرائيل، بعد إصابتهما في سوريا، دون أن يشير إلى ظروف الإصابة.
وتتزامن التصريحات مع اجتماع في محافظة السويداء جنوبي سوريا، يضم رموز الطائفة الدرزية ووجهاء من المدينة وقادة فصائل محلية مع ممثلين عن الحكومة.
ويتوقع أن ينتج عن الاجتماع عن اتفاق ينهي التوتر القائم في السويداء وريف دمشق وإنهاء الملفات العالقة مع الحكومة، وسط تحضيرات من الأمن العام السوري لدخول المحافظة.
كما جاءت تصريحات الجيش الإسرائيلي على خلفية توترات في مدن وبلدات في ريف دمشق يسكنها غالبية درزية، بين مجموعات درزية وفصائل موالية للحكومة.
الاشتباكات بدأت بعد انتشار تسجيل صوتي نسب لأحد مشايخ العقل الدروز يحتوي إساءة للنبي محمد، وهو ما نفاه الشيخ الدرزي لاحقًا.
ودخلت إسرائيل على خط المواجهة، إذ قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركانه، اللواء إيال زامير، أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للحكومة السورية إذا لم تتوقف ما وصفها بـ”أعمال العنف ضد الدروز”.
ونشر الجيش عبر حسابه الرسمي في “إكس” أمس، أن قواته ضربت باستخدام الطائرات المسيّرة مسلحين كانوا يهاجمون “المدنيين الدروز” على مشارف دمشق.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات في المنطقة، وتنتشر قواته “في حالة تأهب للدفاع تحسبًا لسيناريوهات مختلفة”.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية (كان ) عبر موقعها، خبرًا عاجلًا نقلًا عن مصدر أمني (لم تسمّه) جاء فيه، “للمرة الثالثة استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي تجمعًا للمسلحين في صحنايا بريف دمشق بطائرات مسيّرة”.
من جانبه، قال محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل عنب بلدي أمس، إن غارات إسرائيلية شهدتها مدينة صحنايا، استهدفت عناصر الأمن العام، وأسفرت عن مقتل أحدهم، إلى جانب مدني من أبناء المنطقة.
وتتجه الأمور في بلدات صحنايا وأشرفية صحنايا وجرمانا بريف دمشق، وقرى في السويداء إلى الهدوء الحذر بعد يومين من الاشتباكات والتوترات.