نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


إسرائيل ترفض إنتقادها لإزالة فندق تاريخي بالقدس الشرقية ونتانياهو ينسب المشروع للقطاع الخاص




تل أبيب - رفضت إسرائيل الأثنين الإنتقادات الدولية الموجهة ضدها لإزالتها جانب من فندق تاريخي في القدس الشرقية قائلة إن ذلك يتفق مع حقوق اليهود في شراء وتطوير الممتلكات الخاصة.


فندق شبرد التاريخي في القدس الشرقية
فندق شبرد التاريخي في القدس الشرقية
وأصدر ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا الاثنين ردا على الاستنكارات الدولية لعملية هدم فندق شبرد في حي الشيخ جراح شرقي القدس . وجاء في البيان أن المشروع يتبع القطاع الخاص ولا يمت بصلة للحكومة.

واكد البيان ايضا انه يجوز ليهود شراء أو استئجار أملاك في أحياء مقدسية ذات أغلبية عربية، شأنهم شأن سكان القدس العرب الذين يجوز لهم شراء، أو استئجار أملاك في أحياء مقدسية ذات أغلبية يهودية.

وبعد سنوات من التجهيزات والجهود الدولية لوقف المشروع ، أزال المقاولون الإسرائيليون الأحد جزءا من فندق شبرد في قلب ضاحية الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وقال ساني خوري ، وهو محام عن عائلة الحسيني التي كانت تملك الفندق في الماضي انه سيحاول وقف عملية الهدم من خلال تقديم استئناف لدى المحكمة العليا الاسرائيلية والطعن على بيع الفندق.

وكانت المحكمة قد اصدرت في السابق انذارا قضائيا ضد القيام باعمال في ارض مواجهة للفندق ومن ثم منع القيام باي اعمال هدم ولكن بعدما انتهي سريان الانذار القضائي في الاسبوع الماضي بدأت البلدزورات في الوصول .
ومنع انذار قضائي مؤقت صدر ليلة أمس الاحد القيام باي اعمال اليوم الاثنين ولكن تم الغاء الانذار بعد ظهر اليوم.

وتقول إسرائيل إن المليونير اليهودي الأمريكي إيرفين موسكوفيتس الذي يدعم البناء الاستيطاني الإسرائيلي قام بشراء بمشاركة منظمة يهودية قومية متطرفة هي جمعية (عتيرت كوهانيم) الفندق في عام 1985 من دائرة أملاك الغائبين الإسرائيلية كجزء من مشروع شامل لبناء وحدات استيطانية.
كان الفندق منزلا للمفتي الاكبر الراحل للقدس الحاج امين الحسيني.

وجرى استخدام المبني كفندق بعدما ضم الاردنيون القدس الشرقية في عام1949 . وبعد ذلك ، اعلن انه ملكية غائبين" بعدما استولت اسرائيل على القدس الشرقية والضفة الغربية من الاردن عام1967.

وقالت اورلي نوي المتحدثة باسم منظمة " عير عميم" التي قامت بحملة ضد المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية انه لن يتم هدم الجزء التاريخي الذي كان قد بناه المفتي نفسه لانه مكفول بحماية القانون.

غير انه سيتم هدم جناح اضيف الى المبنى الاصلي في وقت لاحق خلال الحكم الاردني لافساح المجال لاقامة مبنيين سكنيين جديدين يستوعبان 20 شقة.

وقال خوري في مؤتمر صحفي بالقدس انه سيعترض في استئنافه لدى المحكمة العليا على بيع الفندق.
واضاف ان الفندق لم يكن " ملكية غائبين" لان عائلة الحسيني تقيم في القدس الشرقية.
وكان بدء عمليات الهدم قد قوبل بموجة ادانة دولية.

وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في بيان إن هذه الخطوة تتناقض مع "منطق (التوصل إلى) اتفاق معقول وضروري" بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن وضع القدس. واضافت "هذا التطور المثير للقلق يقوض جهود السلام الرامية إلى تحقيق حل الدولتين".

و ذكرت الممثلة للاتحاد الاوروبي للشئون السياسية والامنية كاثرين اشتون إسرائيل بالقول إن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي، وذلك بعد هدم جزئي من الفندق .

وقال وزير الخارجية الاردني ناصر جوده ان الهدم يتعارض مع القانون الدولي " وناشد باجراء فوري من قبل المجتمع الدولي لوق هذه الخطوات.

وقال جوده في بيان " هدم فندق شيبرد التاريخي الواقع في "حي الشيخ جراح" في القدس الشرقية بهدف بناء وحدات استيطانية في الموقع، في إجراء يهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة"

وانتقد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عملية الهدم بوصفها محاولة " لاستعمار" القدس الشرقية وناشد المجتمع الدولي بالتدخل.

د ب أ
الاثنين 10 يناير 2011