الصفحات
سياسة
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الخميس إن واشنطن قامت بتعيين روست ديمينج نائب رئيس البعثة الأمريكية لدى طوكيو سابقا ليخلف كيفين ماهر ، الذي أقيل من منصب مدير مكتب الشئون اليابانية بوزارة الخارجية الأمريكية.
جاء ذلك عقب تصريحات ماهر بشأن سكان أوكيناوا والتي تسببت في إثارة حالة من الغضب في اليابان ، ليفاقم بذلك من توتر العلاقة بين البلدين.
ووفقا لكيودو ، فإن ماهر قال لمجموعة من الطلاب الجامعيين خلال محاضرة في كانون أول/ديسمبر الماضي إن سكان أوكيناوا "أساتذة التلاعب والابتزاز"، في إشارة فيما يبدو إلى الإعانات الحكومية التي تقدمها طوكيو لأوكيناوا مقابل استضافتها قواعد عسكرية أمريكية في الجزيرة.
وقال القنصل العام السابق في أوكيناوا ، لكيودو إن تعليقاته لم تكن للنشر وأن شهادة هؤلاء الطلاب "غير دقيقة ولا كاملة".
غير أن ديفيد فاين ، الاستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية في واشنطن وطلبته ، الذين استمعوا لمحاضرة ماهر في إطار إعدادهم لرحلة إلى طوكيو وأوكيناوا ، قالوا لكيودو إن الدبلوماسي لم يخبرهم بأن هذه التعليقات ليست للنشر، أو انها ليست رسمية .
وفي إطار الجهود الأمريكية لتهدئة غضب اليابانيين ، أعرب نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون شرق آسيا والمحيط الهادي كورت كامبل اليوم الخميس عن "الأسف العميق إزاء الجدل الدائر"، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الياباني الجديد تاكياكي ماتسوموتو .
كما وصل السفير الأمريكي لدى اليابان جون روس إلى أوكيناوا اليوم وقدم اعتذارا لحاكمها هيروكازو ناكايما الذي استدعى بالفعل القنصل الأمريكي في المقاطعة رايموند جرين وسلمه خطاب احتجاج.
وقال روس لناكايما "أريد أن أعرب فقط عن الاعتذار والأسف الشديد إزاء التقارير التي أثارت الغضب في أوكيناوا .. هذه الكلمات لا تعكس بأي شكل وجهات نظر أو سياسات الولايات المتحدة الأمريكية".
وردا على ذلك ، قال حاكم أوكيناوا للسفير الأمريكي إن الأمر قد يستغرق وقتا لاستعادة الثقة المتبادلة بين أوكيناوا والولايات المتحدة .
ورغم أن جزيرة أوكيناوا تمثل 1% فقط من إجمالي مساحة اليابان ، إلا أنها تحتوي على 9ر73% من المناطق التي تقام بها المنشآت الخاصة بالقوات الأمريكية في اليابان.
جاء ذلك عقب تصريحات ماهر بشأن سكان أوكيناوا والتي تسببت في إثارة حالة من الغضب في اليابان ، ليفاقم بذلك من توتر العلاقة بين البلدين.
ووفقا لكيودو ، فإن ماهر قال لمجموعة من الطلاب الجامعيين خلال محاضرة في كانون أول/ديسمبر الماضي إن سكان أوكيناوا "أساتذة التلاعب والابتزاز"، في إشارة فيما يبدو إلى الإعانات الحكومية التي تقدمها طوكيو لأوكيناوا مقابل استضافتها قواعد عسكرية أمريكية في الجزيرة.
وقال القنصل العام السابق في أوكيناوا ، لكيودو إن تعليقاته لم تكن للنشر وأن شهادة هؤلاء الطلاب "غير دقيقة ولا كاملة".
غير أن ديفيد فاين ، الاستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية في واشنطن وطلبته ، الذين استمعوا لمحاضرة ماهر في إطار إعدادهم لرحلة إلى طوكيو وأوكيناوا ، قالوا لكيودو إن الدبلوماسي لم يخبرهم بأن هذه التعليقات ليست للنشر، أو انها ليست رسمية .
وفي إطار الجهود الأمريكية لتهدئة غضب اليابانيين ، أعرب نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون شرق آسيا والمحيط الهادي كورت كامبل اليوم الخميس عن "الأسف العميق إزاء الجدل الدائر"، وذلك خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الياباني الجديد تاكياكي ماتسوموتو .
كما وصل السفير الأمريكي لدى اليابان جون روس إلى أوكيناوا اليوم وقدم اعتذارا لحاكمها هيروكازو ناكايما الذي استدعى بالفعل القنصل الأمريكي في المقاطعة رايموند جرين وسلمه خطاب احتجاج.
وقال روس لناكايما "أريد أن أعرب فقط عن الاعتذار والأسف الشديد إزاء التقارير التي أثارت الغضب في أوكيناوا .. هذه الكلمات لا تعكس بأي شكل وجهات نظر أو سياسات الولايات المتحدة الأمريكية".
وردا على ذلك ، قال حاكم أوكيناوا للسفير الأمريكي إن الأمر قد يستغرق وقتا لاستعادة الثقة المتبادلة بين أوكيناوا والولايات المتحدة .
ورغم أن جزيرة أوكيناوا تمثل 1% فقط من إجمالي مساحة اليابان ، إلا أنها تحتوي على 9ر73% من المناطق التي تقام بها المنشآت الخاصة بالقوات الأمريكية في اليابان.
