وبالنظر إلى حالة الاستياء العام إزاء سياسات الحكومة، يبدو أن الإصلاحيين الذي ينتمي إليهم الرئيس حسن روحاني يستعدون لخسارة الأغلبية في البرلمان.
وفي المقابل، يأمل المحافظون والمتشددون في عودة سياسية، وهم الذين يرفضون، ضمن أشياء أخرى، الاتفاق النووي مع القوى العالمية والذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وتسبب رفض مجلس صيانة الدستور صاحب النفوذ القوي وغير المنتخب، آلاف المرشحين الإصلاحيين قبل الانتخابات في إحباط سعيهم للسيطرة على البرلمان.
ويقرر المجلس ما إذا كان المرشحون مؤهلين فكريا للترشح للبرلمان.
ووردت تقارير بأن عدد الإصلاحيين المسموح لهم بالترشح هذه المرة ضئيل للغاية، حتى أنهم ناضلوا من أجل تجميع قائمتهم المؤلفة من 30 مرشحًا في العاصمة طهران.
وهذا عزز فرص معارضي روحاني المتشددين الذين يتطلعون لأول فوز انتخابي خلال سبع سنوات. ويرأس تحالفهم قائد الشرطة السابق محمد باقر قاليباف
ويتنافس حوالي 7000 مرشح على الفوز بـ 290 مقعدًا برلمانياً.
وتحدث التلفزيون الرسمي عن نسبة إقبال مرتفعة للغاية في وقت مبكر من اليوم في طهران وغيرها من الأقاليم ولكن شهود العيان في العاصمة قالوا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن أغلب مراكز الاقتراع شاغرة.
ويتوقع مسؤولون نسبة إقبال ضعيفة. غير أنه في المدن الكبرى، من المتوقع أن تمدد وزارة الداخلية فترة الانتخاب حتى منتصف الليل.
ومن المتوقع الإعلان عن نتائج الأقاليم الأصغر غدا السبت. وفي المدن الكبرى يستغرق الفرز مدة تصل إلى 72 ساعة.
ولانتخابات اليوم الجمعة تداعيات كبيرة محتملة على الاقتصاد الإيراني والشرق الأوسط الأوسع بما في ذلك أي أمل أن تعيد إيران التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة ترامب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وقالت إيلي جيرانمايه، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، "تتمحور أهمية هذه الانتخابات فيما إذا كانت سوف تكون مؤشرا لنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة التي سوف تكون أكثر أهمية".
وأضافت: "إذا ما سيطر معارضو روحاني على البرلمان فسوف يعتبرون هذا بمثابة دعم لهم ، وأنهم لن يرغبوا في أن يحقق أي نجاح في السياسة الخارجية في عامه الأخير".
وتسبب رفض مجلس صيانة الدستور صاحب النفوذ القوي وغير المنتخب، آلاف المرشحين الإصلاحيين قبل الانتخابات في إحباط سعيهم للسيطرة على البرلمان.
ويقرر المجلس ما إذا كان المرشحون مؤهلين فكريا للترشح للبرلمان.
ووردت تقارير بأن عدد الإصلاحيين المسموح لهم بالترشح هذه المرة ضئيل للغاية، حتى أنهم ناضلوا من أجل تجميع قائمتهم المؤلفة من 30 مرشحًا في العاصمة طهران.
وهذا عزز فرص معارضي روحاني المتشددين الذين يتطلعون لأول فوز انتخابي خلال سبع سنوات. ويرأس تحالفهم قائد الشرطة السابق محمد باقر قاليباف
ويتنافس حوالي 7000 مرشح على الفوز بـ 290 مقعدًا برلمانياً.
وتحدث التلفزيون الرسمي عن نسبة إقبال مرتفعة للغاية في وقت مبكر من اليوم في طهران وغيرها من الأقاليم ولكن شهود العيان في العاصمة قالوا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن أغلب مراكز الاقتراع شاغرة.
ويتوقع مسؤولون نسبة إقبال ضعيفة. غير أنه في المدن الكبرى، من المتوقع أن تمدد وزارة الداخلية فترة الانتخاب حتى منتصف الليل.
ومن المتوقع الإعلان عن نتائج الأقاليم الأصغر غدا السبت. وفي المدن الكبرى يستغرق الفرز مدة تصل إلى 72 ساعة.
ولانتخابات اليوم الجمعة تداعيات كبيرة محتملة على الاقتصاد الإيراني والشرق الأوسط الأوسع بما في ذلك أي أمل أن تعيد إيران التفاوض بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه إدارة ترامب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وقالت إيلي جيرانمايه، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، "تتمحور أهمية هذه الانتخابات فيما إذا كانت سوف تكون مؤشرا لنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة التي سوف تكون أكثر أهمية".
وأضافت: "إذا ما سيطر معارضو روحاني على البرلمان فسوف يعتبرون هذا بمثابة دعم لهم ، وأنهم لن يرغبوا في أن يحقق أي نجاح في السياسة الخارجية في عامه الأخير".