
البرادعي في طهران
بل وشهد ذلك الاجتماع ممثلي الولايات المتحدة وإيران يتحدثون على الغداء بعد أكثر من 30 عاما من الجمود الدبلوماسي. بعد ذلك جاء المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى طهران لاجراء مفاوضات بشأن أول عملية تفتيش تجريها الوكالة الدولية للطاقة في الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر الجاري لمحطة نووية لتخصيب اليورانيوم تقول إيران الآن إنها توجد بالقرب من مدينة قم المقدسة.
وتم التحضير أيضا لإجراء مفاوضات مع فرنسا وروسيا ستعقد في 19 من الشهر الجاري حول إرسال إيران يورانيوم مخصب بدرجة منخفضة لهذين البلدين لإجراء مزيد من التخصيب. وبعد 96 ساعة فقط خرج الجميع مبتهجا بنتائج المفاوضات التي لم تشهد أي تقدم على مدى سنوات. وقال محمد البرادعي "إننا نمر بلحظة حرجة لكنني أعتقد أننا على المسار الصحيح لبناء الثقة المطلوبة ". وأشارت وسائل الإعلام الغربية إلى أن إيران سترسل "جزءا كبيرا"من اليورانيوم الخاص بها إلى الخارج للتخصيب.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية المبتهجة إن إيران في النهاية حققت ما تصبو إليها من القوى العظمى في العالم وحصلت على اعترافها ببرنامجها النووي. وقال أحد الدبلوماسيين في طهران "يبدو وكأن الجميع لا سيما إيران والولايات المتحدة كان تواقا لتحقيق انفراجة رغم إن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد لحظة إيجابية على أكثر تقدير في العملية وليس بأي حال من الأحوال انفراجه ".
وفي الواقع فإن إيران قد تفاوضت بشأن القضيتين، ، تفتيش محطة التخصيب التي تم الإعلان عنها حديثا وإرسال اليورانيوم للخارج، مع وكالة الطاقة الذرية قبل مفاوضات جنيف.
وعلاوة على ذلك لم تستبعد إيران على الإطلاق إرسال اليورانيوم للخارج من أجل التخصيب بل أوضحت أنها على استعداد لشراء اليورانيوم الخاص بها بعد تخصيبه. وأصرت إيران دوما بأن حقها في تخصيب اليورانيوم الخاص بها أمر غير قابل للتفاوض وهو الأمر الذي لا تزال تصر عليه طهران حسبما جاء في تصريحات كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي.
وظل تخصيب اليورانيوم داخل إيران، الذي تؤكد طهران أنه لم يتجاوز أبدا خمسة في المائة وبالتالي فهو مناسب لتوليد الطاقة وليس لإنتاج أسلحة نووية، القضية الأساسية في المواجهة بين إيران والغرب. وتخشى الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي من إمكانية عدم قيام إيران بالالتزام بمستوى الخمسة في المائة وربما تعمل على صنع قنبلة نووية.
وأوضح رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الزيارة التي قام بها البرادعي وعمليات التفتيش التي ستجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا علاقة لها بالمفاوضات التي جرت في جنيف.
وأشار دبلوماسي إيراني آخر في طهران إلي أن إيران " ستكون قد انتصرت بالتأكيد" في حال تم التوصل لاتفاق على عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإرسال اليورانيوم للتخصيب في الخارج وهو ما يشكل حلا مقبولا. ولا تزال هناك مسألة معلقة تتضمن الكمية الدقيقة من اليورانيوم المخصب على درجة منخفضة والذي سترسله إيران للخارج لمزيد من التخصيب عند بدء المفاوضات في فيينا يوم 19 من تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وقال البرادعي لأحمدي نجاد في طهران "نحن بحاجة إلى اتخاذ قرارات عقلانية بحيث يتحسن الوضع الراهن". ولم يكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحمسا أبدا لزيادة العقوبات أو التهديدات العسكرية ضد إيران.
ويطالب البرادعي إيران بالسماح للوكالة القيام بعمليات تفتيش أكثر صرامة، مؤكدا بأن هذا الأمر يمكن أن يساعد في وضع حد للمواجهة مع الدول الغربية.
وترفض إيران ذلك الأمر حتى الآن وشددت دائما على أنه في حال رفع العقوبات، فإنها ستنظر بجدية في السماح لمزيد من عمليات التفتيش الصارمة .
وتم التحضير أيضا لإجراء مفاوضات مع فرنسا وروسيا ستعقد في 19 من الشهر الجاري حول إرسال إيران يورانيوم مخصب بدرجة منخفضة لهذين البلدين لإجراء مزيد من التخصيب. وبعد 96 ساعة فقط خرج الجميع مبتهجا بنتائج المفاوضات التي لم تشهد أي تقدم على مدى سنوات. وقال محمد البرادعي "إننا نمر بلحظة حرجة لكنني أعتقد أننا على المسار الصحيح لبناء الثقة المطلوبة ". وأشارت وسائل الإعلام الغربية إلى أن إيران سترسل "جزءا كبيرا"من اليورانيوم الخاص بها إلى الخارج للتخصيب.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية المبتهجة إن إيران في النهاية حققت ما تصبو إليها من القوى العظمى في العالم وحصلت على اعترافها ببرنامجها النووي. وقال أحد الدبلوماسيين في طهران "يبدو وكأن الجميع لا سيما إيران والولايات المتحدة كان تواقا لتحقيق انفراجة رغم إن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد لحظة إيجابية على أكثر تقدير في العملية وليس بأي حال من الأحوال انفراجه ".
وفي الواقع فإن إيران قد تفاوضت بشأن القضيتين، ، تفتيش محطة التخصيب التي تم الإعلان عنها حديثا وإرسال اليورانيوم للخارج، مع وكالة الطاقة الذرية قبل مفاوضات جنيف.
وعلاوة على ذلك لم تستبعد إيران على الإطلاق إرسال اليورانيوم للخارج من أجل التخصيب بل أوضحت أنها على استعداد لشراء اليورانيوم الخاص بها بعد تخصيبه. وأصرت إيران دوما بأن حقها في تخصيب اليورانيوم الخاص بها أمر غير قابل للتفاوض وهو الأمر الذي لا تزال تصر عليه طهران حسبما جاء في تصريحات كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي.
وظل تخصيب اليورانيوم داخل إيران، الذي تؤكد طهران أنه لم يتجاوز أبدا خمسة في المائة وبالتالي فهو مناسب لتوليد الطاقة وليس لإنتاج أسلحة نووية، القضية الأساسية في المواجهة بين إيران والغرب. وتخشى الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي من إمكانية عدم قيام إيران بالالتزام بمستوى الخمسة في المائة وربما تعمل على صنع قنبلة نووية.
وأوضح رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الزيارة التي قام بها البرادعي وعمليات التفتيش التي ستجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا علاقة لها بالمفاوضات التي جرت في جنيف.
وأشار دبلوماسي إيراني آخر في طهران إلي أن إيران " ستكون قد انتصرت بالتأكيد" في حال تم التوصل لاتفاق على عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإرسال اليورانيوم للتخصيب في الخارج وهو ما يشكل حلا مقبولا. ولا تزال هناك مسألة معلقة تتضمن الكمية الدقيقة من اليورانيوم المخصب على درجة منخفضة والذي سترسله إيران للخارج لمزيد من التخصيب عند بدء المفاوضات في فيينا يوم 19 من تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وقال البرادعي لأحمدي نجاد في طهران "نحن بحاجة إلى اتخاذ قرارات عقلانية بحيث يتحسن الوضع الراهن". ولم يكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحمسا أبدا لزيادة العقوبات أو التهديدات العسكرية ضد إيران.
ويطالب البرادعي إيران بالسماح للوكالة القيام بعمليات تفتيش أكثر صرامة، مؤكدا بأن هذا الأمر يمكن أن يساعد في وضع حد للمواجهة مع الدول الغربية.
وترفض إيران ذلك الأمر حتى الآن وشددت دائما على أنه في حال رفع العقوبات، فإنها ستنظر بجدية في السماح لمزيد من عمليات التفتيش الصارمة .