نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


ابو سفيان السوداني يعود الى كندا مكذبا وثيقة خلية مونتريال الأرهابية






مونتريال- وصل كندي سوداني كانت الامم المتحدة تشتبه في صلاته مع القاعدة الى كندا بعد ستة اعوام امضاها في المنفى القسري في السودان.
ولدى وصوله الى مطار تورونتو، اعرب عبد الرازق عن سعادته بالعودة وشكر جميع الذين ناضلوا من اجل عودته.
وقال لمجموعة من انصاره قبل ان يتوجه الى مونتريال للقاء عائلته "شكرا جزيلا، شكرا جزيلا. وانا فخور بكوني مواطنا كنديا".


وصرح محاميه يافار حميد الذي رافقه منذ مغادرته الخرطوم الجمعة، "انه يوم عظيم لابوسفيان وعائلته وللشعب".
وكان عبد الرازق اوقف واعتقل في 2003 في السودان الذي وصله لزيارة والدته. وبعد الافراج عنه علق في هذا البلد لان اسمه مدرج في لائحة سوداء للامم المتحدة عن الاشخاص المشبوهين بالارهاب.
ومنذ ايار/مايو 2008، كان يعيش في السفارة الكندية في الخرطوم التي لجأ اليها.
وطلب جواز سفر جديدا ليتمكن من العودة الى كندا لكن السلطات الكندية رفضت بحجة ورود اسمه في لائحة سوداء للامم المتحدة.
وتغير الوضع في الرابع من حزيران/يونيو الماضي لدى صدور قرار عن المحكمة الفدرالية الكندية التي امرت باعادة عبد الرازق، معتبرة ان حقوقه قد انتهكت. وقررت الحكومة الا ترفع دعوى استئناف وان تمتثل قرار القضاء.
وتؤكد وثيقة للجنة "1267" في مجلس الامن المكلفة مكافحة الارهاب، ان عبد الرازق ينتمي الى "خلية مونتريال التي التقى اعضاؤها في معسكر تدريب للقاعدة في كالدين بافغانستان".
واوضحت الوثيقة انه جند بضعة اشخاص ليتدربوا في هذا المخيم، مؤكدا لواحد منهم انه يعرف شخصيا زعيم القاعدة اسامة بن لادنة.
ويقول محامي عبد الرازق، ان الوثيقة هي "تكرار للادعاءات التي اصدرتها الولايات المتحدة في 2006" ونفاها موكله. وقال لوكالة فرانس برس "لذلك لا نرى فيها شيئا جديدا".


ا ف ب
الاحد 28 يونيو 2009