نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


اتفاق على انشاء اول جهاز دبلوماسي اوروبي بعد مفاوضات شاقة




بروكسل - بات من الممكن انشاء اول جهاز دبلوماسي للاتحاد الاوروبي يفترض ان يحمل صوت اوروبا في العالم، في اعقاب اتفاق ابرم الاثنين بعد اسابيع من مفاوضات شاقة وقد يكون على راسه ربما ثلاثي فرنسي الماني بولندي.


اتفاق على انشاء اول جهاز دبلوماسي اوروبي بعد مفاوضات شاقة
وقد ابرمت التسوية حول تنظيم وسير عمل "الجهاز الاوروبي للعمل الخارجي" اللذين كانا موضع نقاش، في جلسة محادثات اخيرة في مدريد.

وشارك في المداولات وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وممثلو البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية ودول الاتحاد الاوروبي.

وعلقت اشتون على ذلك بالقول "ان هذا الاتفاق سيسمح لنا بالمضي قدما، آمل ذلك، مع وضع هذا الجهاز الذي يستحقه مواطنو الاتحاد الاوروبي موضع التنفيذ والذي يتكيف مع مطالب القرن الحادي والعشرين". وتحدث رئيس المفوضية الاوروبية ايضا جوزيه مانويل باروزو عن "خطوة رئيسية الى الامام".

ويشكل هذا الجهاز الدبلوماسي محط كل الرغبات لانه يشكل احد ابرز ابتكارات معاهدة لشبونة التي دخلت حيز التنفيذ في نهاية 2009. وسيساعد على اعطاء المزيد من الثقل للدبلوماسية الاوروبية.

والجهاز الذي سيضم الاف الاشخاص في وقت لاحق، في بروكسل وفي سفارات خارج اراضي الاتحاد الاوروبي، سيبدأ العمل بحلول نهاية العام. وقد يرأس الجهاز الذي وضع تحت سلطة اشتون ثلاثي فرنسي الماني بولندي، بحسب مصادر دبلوماسية.

ويعتبر السفير الفرنسي في واشنطن بيار فيمون مرشحا مرجحا لاعلى منصب في "المجلس الثلاثي" وهو "الامين العام التنفيذي" بحسب احد المصادر. واعلنت باريس ترشيحه.

وافادت المصادر ان منصبي الامينين العامين الاخرين قد يعودان الى بولندي هو وزير الدولة للشؤون الاوروبية ميكولاي دوفغيليفيتز والى المانية هي هيلغا شميت.

وشميت هي موظفة رفيعة في الادارة الاوروبية حيث عملت سابقا الى جانب وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشر وسلف اشتون، خافيير سولانا.

وكانت المفاوضات حول هيكلية الجهاز شاقة بسبب مخاوف البرلمان الاوروبي من ان يتحول (هذا الجهاز) الاداة الرئيسية لدول الاتحاد. كما يخشى النواب الاوروبيون بشكل عام من تصاعد نفوذ العواصم الاوروبية على قيادة الاتحاد الاوروبي امام المفوضية التي يفترض ان تجسد المصلحة العامة. كما انهم غير راضين عن انبثاق "حكومة اقتصادية اوروبية" تضم رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الاوروبي.

في النهاية، سيتمتع البرلمان الاوروبي بسلطة الاطلاع على بعض نواحي الموازنة، لكنه سيترك للجهاز الاوروبي الجديد استقلاليته، بحسب مصدر دبلوماسي.

lazikani lazikani
الاثنين 21 يونيو 2010