
اتهامات متبادلة بين فتح وحماس بشأن المسئولية عن تعطيل المصالحة الفلسطينية
وقد تكرر هذا النوع من الاخبار كثيرا "لدرجة الاملال " وفي تعليق على تلميحات بأن حماس ترفض لقاء المصالحة في ظل أزمة المعتقلين، قال الأحمد في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة اليوم الجمعة: "بعدما انتهت كل الملاحظات لم تجد حماس مبررا للتملص من الاجتماع /المتفاهم عليه في 28 من الشهر الحالي/ سوى افتعال أزمة المعتقلين التي تعتبر نتاجا للأزمة والانقسام وليس مسببا لها".. وحذر الأحمد بأن "لدى فتح استراتيجية أخرى للتعامل مع ظاهرة الانقسام إذا ما فشل الحوار" وقال "لن نترك غزة مخطوفة من قبل ميليشيات حماس المسلحة التي تمردت على القانون" مؤكدا قدرة السلطة الفلسطينية " على إجهاض التمرد واستعادة غزة.. وحتما سيكون معنا أهلنا في القطاع، وهناك أساليب أقوى من السلاح" ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن فتح لن تلجأ للسلاح في الخلافات الداخلية.
لكن إسماعيل الأشقر عضو وفد حماس إلى جلسة الحوار الأخيرة في دمشق رفض اتهامات الأحمد وقال في تصريحات للشرق الأوسط" معتبرا أن "القضية ليست قضية رفض الجلوس، وإنما نقول إن المصالحة ليست مجرد خطابات إعلامية أو اتفاقات ورقية، بل لا بد من أن تكرس على أرض الواقع".
وبرر الأشقر رئيس اللجنة الأمنية في المجلس التشريعي في غزة موقف حماس من المصالحة باستمرار أزمة المتقلين وقال:كيف لنا أن نجلس مع فتح وأبناؤنا في الضفة الغربية يذوقون سوء العذاب في سجون السلطة. لذا نقول إنه لا بد من تهيئة الأجواء أولا".
كانت جهود المصالحة بين الحركتين والجارية منذ قرابة عامين قد شهدت ما وصفته تقارير بأنه انتكاسة في اجتماع عقد في دمشق في التاسع من تشرين ثان/نوفمبر الماضي بسبب الخلافات حول الملف الأمني.
لكن إسماعيل الأشقر عضو وفد حماس إلى جلسة الحوار الأخيرة في دمشق رفض اتهامات الأحمد وقال في تصريحات للشرق الأوسط" معتبرا أن "القضية ليست قضية رفض الجلوس، وإنما نقول إن المصالحة ليست مجرد خطابات إعلامية أو اتفاقات ورقية، بل لا بد من أن تكرس على أرض الواقع".
وبرر الأشقر رئيس اللجنة الأمنية في المجلس التشريعي في غزة موقف حماس من المصالحة باستمرار أزمة المتقلين وقال:كيف لنا أن نجلس مع فتح وأبناؤنا في الضفة الغربية يذوقون سوء العذاب في سجون السلطة. لذا نقول إنه لا بد من تهيئة الأجواء أولا".
كانت جهود المصالحة بين الحركتين والجارية منذ قرابة عامين قد شهدت ما وصفته تقارير بأنه انتكاسة في اجتماع عقد في دمشق في التاسع من تشرين ثان/نوفمبر الماضي بسبب الخلافات حول الملف الأمني.