وشهدت أجواء محافظة صلاح الدين نشاطاً ملحوظاً لطيران الجيش العراقي المروحي والقوة الجوية استمر حتى الصباح.
وعزا ضابط من غرفة العمليات في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين طلب عدم ذكر اسمه " أسباب الهجمات إلى تهاون القوات الأمنية وركونها إلى الراحة دون التحسب من الهجمات، وكذلك إلى ضعف التنسيق مع القوات الأمريكية التي تزود العراق بمعظم المعلومات عن نشاط التنظيم الإرهابي".
وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، إن" المؤشر الأكبر على تهاون القوات الأمنية، هو ارتفاع عدد الضحايا بين صفوفها لاعتقاد منتسبيها بزوال الخطر الذي يهدد المنطقة بشكل عام".
وأوضح أن" تعزيزات عسكرية بغطاء جوي من المروحيات والمقاتلات قد نقلت فورا الى مناطق الهجمات لمواجهة تطورات الموقف،مشيراً إلى أن المنفذين اختاروا مناطق إما ذات امتداد صحراوي كما في ناحية دجلة، أو غزير الغطاء النباتي مثل منطقتي تل الذهب ببلد ومطيبيجه في سامراء الامر الذي يصعّب مهمة القوات الأمنية ويسهل هروب المهاجمين إلى مناطق انطلاقهم وأوكارهم".
وكان مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل 12 عنصرا من الحشد العشائري في هجوم على نقطة لهم جنوبي تكريت/170 كم شمالي بغداد/.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين لـ (د.ب. أ) إن" المسلحين فروا بعد تنفيذ العملية إلى جهة مجهولة فيما توجهت قوات من الجيش والشرطة الى محل الحادث وطوقت المنطقة بحثاً عن الفاعلين".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي اليوم بملاحقة عناصر تنظيم داعش الذين استهدفوا قوات الحشد الشعبي جنوبي محافظة صلاح الدين.
وقال الكاظمي ، في بيان صحفي اليوم :" سنلاحق زمر الإرهاب أينما فروا وستكون نهايتهم قريبة على يد أبناء العراق من أبطال قواتنا المسلحة وحشدنا الباسل".
وأضاف أن "العملية التي نفذتها زمر الإرهاب الإجرامية تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسي، التي تعرقل تشكيل الحكومة للقيام بواجبها الوطني في حماية أمن المواطنين وملاحقة الإرهاب على امتداد الوطن".
ودعا رئيس الوزراء المكلف إلى "المزيد من المسؤولية في تعاطي القوى السياسية المختلفة مع ملف تشكيل الحكومة بعيداً عن روح الاستئثار والتحاصص ،التي ثبُت أنها لاتؤسس للاستقرار السياسي والأمني الناجز".
وعزا ضابط من غرفة العمليات في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين طلب عدم ذكر اسمه " أسباب الهجمات إلى تهاون القوات الأمنية وركونها إلى الراحة دون التحسب من الهجمات، وكذلك إلى ضعف التنسيق مع القوات الأمريكية التي تزود العراق بمعظم المعلومات عن نشاط التنظيم الإرهابي".
وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، إن" المؤشر الأكبر على تهاون القوات الأمنية، هو ارتفاع عدد الضحايا بين صفوفها لاعتقاد منتسبيها بزوال الخطر الذي يهدد المنطقة بشكل عام".
وأوضح أن" تعزيزات عسكرية بغطاء جوي من المروحيات والمقاتلات قد نقلت فورا الى مناطق الهجمات لمواجهة تطورات الموقف،مشيراً إلى أن المنفذين اختاروا مناطق إما ذات امتداد صحراوي كما في ناحية دجلة، أو غزير الغطاء النباتي مثل منطقتي تل الذهب ببلد ومطيبيجه في سامراء الامر الذي يصعّب مهمة القوات الأمنية ويسهل هروب المهاجمين إلى مناطق انطلاقهم وأوكارهم".
وكان مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل 12 عنصرا من الحشد العشائري في هجوم على نقطة لهم جنوبي تكريت/170 كم شمالي بغداد/.
وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين لـ (د.ب. أ) إن" المسلحين فروا بعد تنفيذ العملية إلى جهة مجهولة فيما توجهت قوات من الجيش والشرطة الى محل الحادث وطوقت المنطقة بحثاً عن الفاعلين".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي اليوم بملاحقة عناصر تنظيم داعش الذين استهدفوا قوات الحشد الشعبي جنوبي محافظة صلاح الدين.
وقال الكاظمي ، في بيان صحفي اليوم :" سنلاحق زمر الإرهاب أينما فروا وستكون نهايتهم قريبة على يد أبناء العراق من أبطال قواتنا المسلحة وحشدنا الباسل".
وأضاف أن "العملية التي نفذتها زمر الإرهاب الإجرامية تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسي، التي تعرقل تشكيل الحكومة للقيام بواجبها الوطني في حماية أمن المواطنين وملاحقة الإرهاب على امتداد الوطن".
ودعا رئيس الوزراء المكلف إلى "المزيد من المسؤولية في تعاطي القوى السياسية المختلفة مع ملف تشكيل الحكومة بعيداً عن روح الاستئثار والتحاصص ،التي ثبُت أنها لاتؤسس للاستقرار السياسي والأمني الناجز".