
وكان العديد من المتظاهرين طالبوا الجيش المصري بالتدخل من اجل تنفيذ مطلبهم برحيل مبارك فور القاء الاخير خطابه الذي اعلن فيه مساء الخميس تفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان مع تأكيده استمراره فيس موقعه.
واعلن الجيش في "بيانه الثاني" انه "في اطار ما تقرر من تفويض للسيد نائب رئيس الجمهورية من اختصاصات وايمانا من مسؤولياتنا الوطنية بحفظ واستقرار الوطن وسلامته قرر المجلس الاعلي للقوات المسلحة ضمان تنفيذ" الاصلاحات التي تعهد بها الرئيس المصري.
وعدد البيان الاجراءات والاصلاحات التي سيضمنها وابرزها:
- "اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية".
- "الفصل فى الطعون الانتخابية ومايلى بشأنها من اجراءات" اي في الطعون في انتخابات مجلس الشعب المصري.
- "عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالاصلاح".
- "انهاء حالة الطوارىء فور انتهاء الظروف الحالية".
ودعا الجيش المصري الى "انتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية حفاظا على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم".
و"حذر" بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة من "المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين".
وفي محاولة لبث الطمأنية خصوصا في نفوس المتظاهرين الذين يعانون ازمة ثقة من كثرة الوعود المنقوضة اكد الجيش "التزامه برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعي لتحقيقها من خلال متابعة تنفيذ هذه الاجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة وصولا للمجتمع الديموقراطي الحر الذي يتطلع اليه ابناء الشعب".
وكان مبارك اعلن مساء الخميس تفويض صلاحياته الى نائبه عمر سليمان طبقا للدستور بعد ان طلب من مجلس الشعب ادخال تعديلات على بعض مواد الدستور المتعلقة خصوصا بالانتخابات الرئاسية.
غير ان التفويض الذي رآه المتظاهرون شكليا، لا يمنح نائب الرئيس، طبقا لنص المادة 82 من الدستور، حق تعديل الدستور او حل مجلسي الشعب والشورى او اقالة الحكومة.
وكانت ق وكالة انباء الشرق الاوسط المصريد اعلنت الجمعة ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيصدر "بيانا هاما الى الشعب".
وذكرت الوكالة ان "المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة ع
وفي وقت سابق من صباح الجمعة، اعلن مسؤول عسكري كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان بيانا سيصدر عن القوات المسلحة خلال اليوم الجمعة.
وكان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية اصدر الخميس ما سماه "البيان رقم 1" اعلن فيه تأييده لمطالب الشعب "المشروعة" وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل دائم.
بعد ذلك، فوض الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة تطالب برحيله، صلاحياته لنائبه عمر سليمان مؤكدا انه ينوي البقاء في السلطة، ما اثار غضب المتظاهرين.
في غضون ذلك يستعد المطالبون باسقاط النظام المصري والذين امضوا ليلتهم في ميدان التحرير وسط القاهرة، لتظاهرة ضخمة للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واثار خطاب مبارك ليل الخميس الجمعة خيبة امل وغضب بين المتظاهرين.
وقال محمد ابراهيم وهو مدرس في الثانية والاربعين جاء من الاسكندرية "تعبنا بعد ثلاثين عاما من الاستماع، كلما نريده ان يرحل".
واعلن الجيش في "بيانه الثاني" انه "في اطار ما تقرر من تفويض للسيد نائب رئيس الجمهورية من اختصاصات وايمانا من مسؤولياتنا الوطنية بحفظ واستقرار الوطن وسلامته قرر المجلس الاعلي للقوات المسلحة ضمان تنفيذ" الاصلاحات التي تعهد بها الرئيس المصري.
وعدد البيان الاجراءات والاصلاحات التي سيضمنها وابرزها:
- "اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية".
- "الفصل فى الطعون الانتخابية ومايلى بشأنها من اجراءات" اي في الطعون في انتخابات مجلس الشعب المصري.
- "عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالاصلاح".
- "انهاء حالة الطوارىء فور انتهاء الظروف الحالية".
ودعا الجيش المصري الى "انتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية حفاظا على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم".
و"حذر" بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة من "المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين".
وفي محاولة لبث الطمأنية خصوصا في نفوس المتظاهرين الذين يعانون ازمة ثقة من كثرة الوعود المنقوضة اكد الجيش "التزامه برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعي لتحقيقها من خلال متابعة تنفيذ هذه الاجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة وصولا للمجتمع الديموقراطي الحر الذي يتطلع اليه ابناء الشعب".
وكان مبارك اعلن مساء الخميس تفويض صلاحياته الى نائبه عمر سليمان طبقا للدستور بعد ان طلب من مجلس الشعب ادخال تعديلات على بعض مواد الدستور المتعلقة خصوصا بالانتخابات الرئاسية.
غير ان التفويض الذي رآه المتظاهرون شكليا، لا يمنح نائب الرئيس، طبقا لنص المادة 82 من الدستور، حق تعديل الدستور او حل مجلسي الشعب والشورى او اقالة الحكومة.
وكانت ق وكالة انباء الشرق الاوسط المصريد اعلنت الجمعة ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيصدر "بيانا هاما الى الشعب".
وذكرت الوكالة ان "المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة ع
وفي وقت سابق من صباح الجمعة، اعلن مسؤول عسكري كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان بيانا سيصدر عن القوات المسلحة خلال اليوم الجمعة.
وكان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية اصدر الخميس ما سماه "البيان رقم 1" اعلن فيه تأييده لمطالب الشعب "المشروعة" وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل دائم.
بعد ذلك، فوض الرئيس المصري حسني مبارك الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة تطالب برحيله، صلاحياته لنائبه عمر سليمان مؤكدا انه ينوي البقاء في السلطة، ما اثار غضب المتظاهرين.
في غضون ذلك يستعد المطالبون باسقاط النظام المصري والذين امضوا ليلتهم في ميدان التحرير وسط القاهرة، لتظاهرة ضخمة للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واثار خطاب مبارك ليل الخميس الجمعة خيبة امل وغضب بين المتظاهرين.
وقال محمد ابراهيم وهو مدرس في الثانية والاربعين جاء من الاسكندرية "تعبنا بعد ثلاثين عاما من الاستماع، كلما نريده ان يرحل".