
مظاهرة ضد الجدار العازل في اسرائيل
وقال المحامي لي تسيمل ان السلطات الاسرائيلية "اجابتنا بأن الوضع (آنذاك) كان يوازي حالة حرب".
وكان المواطن الاميركي تريستان اندرسون (37 عاما) تعرض لاصابة بالغة بسبب قنبلة مسيلة للدموع في 13 آذار/مارس عندما كان الجنود الاسرائيليون يفرقون تظاهرة ضد الجدار العازل الذي بنته اسرائيل في نعلين في الضفة الغربية، وهو يتلقى العلاج في المستشفى منذ ذلك الوقت.
واضاف المحامي "ينص القانون الاسرائيلي على انه في حال تسببت الدولة بضرر جسدي او غيره اثناء عمل حربي فانها لا تتحمل المسؤولية اطلاقا".
وقال ان هذا "لا ينطبق بأي شكل من الاشكال" على التظاهرة التي جرح خلالها اندرسون.
وقال ميخائيل سفارد وهو محام آخر للعائلة "اذا كانت اسرائيل تعتبر تظاهرة مدنيين عزل بمثابة عمل حربي فهذا يعني بوضوح ان اسرائيل في حالة حرب مع مدنيين".
واضاف "يعتبر القانون الدولي حادثا كهذا انتهاكا واضحا لحقوق الانسان، وبالتالي فان تريستان وعائلته لهم الحق في اللجوء الى القضاء والحصول على تعويض". وتابع "نحن نعتزم احالة الدولة (العبرية) الى القضاء".
ويتظاهر مواطنون فلسطينيون وناشطو سلام اسرائيليون واجانب كل يوم جمعة في نعلين وبلعين اللتين اصبحتا رمزا للنضال الفلسطيني ضد "الجدار الفاصل" الاسرائيلي.
وهذا الجدار الذي تعتبر اسرائيل انه "سياج لمكافحة الارهاب"، سيمتد عند الانتهاء منه على طول اكثر من 650 كلم، ويصفه الفلسطينيون بانه "جدار الفصل العنصري" لانه يقضم اراضي من الضفة الغربية ويحول دون اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وكان المواطن الاميركي تريستان اندرسون (37 عاما) تعرض لاصابة بالغة بسبب قنبلة مسيلة للدموع في 13 آذار/مارس عندما كان الجنود الاسرائيليون يفرقون تظاهرة ضد الجدار العازل الذي بنته اسرائيل في نعلين في الضفة الغربية، وهو يتلقى العلاج في المستشفى منذ ذلك الوقت.
واضاف المحامي "ينص القانون الاسرائيلي على انه في حال تسببت الدولة بضرر جسدي او غيره اثناء عمل حربي فانها لا تتحمل المسؤولية اطلاقا".
وقال ان هذا "لا ينطبق بأي شكل من الاشكال" على التظاهرة التي جرح خلالها اندرسون.
وقال ميخائيل سفارد وهو محام آخر للعائلة "اذا كانت اسرائيل تعتبر تظاهرة مدنيين عزل بمثابة عمل حربي فهذا يعني بوضوح ان اسرائيل في حالة حرب مع مدنيين".
واضاف "يعتبر القانون الدولي حادثا كهذا انتهاكا واضحا لحقوق الانسان، وبالتالي فان تريستان وعائلته لهم الحق في اللجوء الى القضاء والحصول على تعويض". وتابع "نحن نعتزم احالة الدولة (العبرية) الى القضاء".
ويتظاهر مواطنون فلسطينيون وناشطو سلام اسرائيليون واجانب كل يوم جمعة في نعلين وبلعين اللتين اصبحتا رمزا للنضال الفلسطيني ضد "الجدار الفاصل" الاسرائيلي.
وهذا الجدار الذي تعتبر اسرائيل انه "سياج لمكافحة الارهاب"، سيمتد عند الانتهاء منه على طول اكثر من 650 كلم، ويصفه الفلسطينيون بانه "جدار الفصل العنصري" لانه يقضم اراضي من الضفة الغربية ويحول دون اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.