وكان من المقرر ان تمر السفينتان وهما من الاسطول الايراني الثاني عشر، عبر قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط خلال الايام القليلة الماضية، الا انهما لم تتمكنا من ذلك.
الا ان معظم المحللين يتفقون على ان السفينتين الايرانيين، وهما فرقاطة وسفينة دعم، لا تشكلان تهديدا على الدولة العبرية، ولكن عبورهما الى مياه المتوسط يؤكد تطلعات ايران بان تصبح قوة اقليمية.
وقال المحللون ان اسوأ سيناريو هو ان يؤدي عبور هاتين السفينتين الى المتوسط الى اول اشتباك مباشر في التاريخ بين القوات الايرانية ونظيرتها الاسرائيلية، مما سيصعد النزاع الذين خاضته ايران حتى الان عبر حلفائها في لبنان وغزة، بحسب المحللين.
والاربعاء وصف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اليميني المتطرف هذه الخطوة ب"الاستفزازية" وقال ان الدولة العبرية لن تستطيع التغاضي عنها لفترة طويلة.
ويرى محللون ان ايران تحاول تعزيز مكانتها كقوة كبرى في المنطقة.
وقال افرايم انبار استاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان في تل ابيب لوكالة فرانس برس ان "ايران تبعث برسالة سياسية لتأكيد وجودها وقوتها في شرق المتوسط حيث لديها حلفاء هم سوريا ولبنان وحزب الله".
وذكر مسؤولون ايرانيون انه من المفترض ان تتوجه السفينتان الايرانيتان الى ميناء سوري حيث كان من المفترض ان تتمركزا هناك لمدة عام.
ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن قادة في سلاح البحرية الايراني ان السفينتين المشار اليهما هما سفينة "خرق" المخصصة لنقل الامدادات والمساندة والتي يبلغ وزنها 33 الف طن، والفرقاطة "الفاند"، وهما مصنوعتان في بريطانيا.
وتحمل "خرق" طاقما مكونا من 250 بحارا، ويمكن ان تحط على سطحها ثلاث مروحيات. أما الفرقاطة الفاند فهي مزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن.
وذكرت الوكالة ان السفنتين هما جزء من الاسطول ال12 الذي توكل اليه في العادة مهمة حماية السفن التجارية الايرانية في مياه خليج عدن المليئة بالقراصنة الصوماليين.
ورأى المحلل اليكس فيشمان في صحيفة يديعوت احرنوت الواسعة الانتشار ان ما يجري بين ايران والغرب يشبه "لعبة الورق حيث رفع الايرانيون سقف المراهنة ما يزيد من خطر حصول مواجهة بين البحرية الاسرائيلية والسفن الايرانية".
وقال فيشمان ان وجود السفينتين قبالة السواحل الاسرائيلية يمكن ان يؤدي الى اشتباكات مباشرة خاصة اذا ما حاولوا التدخل في محاولات الناشطين اختراق الحظر البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة او ان يحاولوا الاقتراب من الدوريات الاسرائيلية قبالة السواحل اللبنانية.
واضاف ان "السيناريوهات يمكن ان تتطور ويمكن ان تتسبب في اشتباكات مباشرة بين ايران واسرائيل. ولن يكون ذلك عن طريق وسطاء على حدود لبنان او حدود غزة ولكن اشتباكات مباشرة مع القوات الايرانية.
وتعتبر اسرائيل النظام الايراني اكبر تهديد لوجودها لا سيما وان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال مرارا انه يتوقع زوال الدولة العبرية عن الخارطة.
من جهتها اكدت السلطات المصرية الخميس انها لم ترفض أي طلب لعبور سفن حربية ايرانية قناة السويس في طريقها الى البحر المتوسط، رغم ورود انباء وتصريحات متضاربة بهذا الشأن.
لكن مسؤولا في القناة طلب عدم الافصاح عن اسمه قال ان البارجتين "كانتا على قائمة السفن المقرر ان تعبر القناة الى البحر المتوسط قبل ان يلغى هذا الامر".
واضاف "كان لديهما اذن بالعبور، لكن وكيل الشحن ابلغهما امس (الاربعاء) ان اذن العبور الغي".
كما ان وكيلا ملاحيا طلب هو الاخر عدم الكشف عن اسمه قال ان الطلب قدم الى الحكومة لكن المسؤولين رفضوه. واضاف ان "الحكومة والمخابرات تدخلتا وقالتا +لا+".
من جهة اخرى نفى مسؤول في وزارة الخارجية المصرية ان تكون السفن الحربية تحتاج الى موافقة من وزارة الخارجية لعبور قناة السويس، لينضم تصريحه بذلك الى جملة التصاريح المتناقضة بهذا الشأن.
كما ان دبلوماسيا ايرانيا أكد ان بلاده تقدمت بطلب الى وزارة الخارجية المصرية للسماح بعبور البارجتين.
وبموجب القانون الدولي لا يحق لمصر منع السفن الايرانية من العبور الا اذا كان البلدان في حال حرب رسميا، الا انه من غير المرجح ان ترغب مصر في ان تجوب سفن حربية ايرانية منطقة نفوذها.
واذا ما عبرت السفينتان قناة السويس، فستكون هذه اولة مرة تعبر فيها سفن حربية ايرانية القناة منذ الثورة الايرانية عام 1979 والتي ادت الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والقاهرة.
وسعى بعض المحللين الى التقليل من اهمية الخطوة الايرانية، الا انهم قالوا انها لا تزال تمثل رسالة سياسية قوية من ايران.
وقال المحلل دان مارغاليت في صحيفة "اسرائيل هايوم" الموالية للحكومة ان السفينيتين "لا تشكلان تهديدا حقيقيا سواء لاسرائيل او للانظمة العربية المعتدلة".
الا انه قال ان هذا يجب ان لا يدفع اي شخص "للتقليل من الاهداف الاستراتيجية الطويلة المدى للنظام الايراني الذي يسعى الى تحويل ايران قوة اقليمية".
الا ان معظم المحللين يتفقون على ان السفينتين الايرانيين، وهما فرقاطة وسفينة دعم، لا تشكلان تهديدا على الدولة العبرية، ولكن عبورهما الى مياه المتوسط يؤكد تطلعات ايران بان تصبح قوة اقليمية.
وقال المحللون ان اسوأ سيناريو هو ان يؤدي عبور هاتين السفينتين الى المتوسط الى اول اشتباك مباشر في التاريخ بين القوات الايرانية ونظيرتها الاسرائيلية، مما سيصعد النزاع الذين خاضته ايران حتى الان عبر حلفائها في لبنان وغزة، بحسب المحللين.
والاربعاء وصف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اليميني المتطرف هذه الخطوة ب"الاستفزازية" وقال ان الدولة العبرية لن تستطيع التغاضي عنها لفترة طويلة.
ويرى محللون ان ايران تحاول تعزيز مكانتها كقوة كبرى في المنطقة.
وقال افرايم انبار استاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان في تل ابيب لوكالة فرانس برس ان "ايران تبعث برسالة سياسية لتأكيد وجودها وقوتها في شرق المتوسط حيث لديها حلفاء هم سوريا ولبنان وحزب الله".
وذكر مسؤولون ايرانيون انه من المفترض ان تتوجه السفينتان الايرانيتان الى ميناء سوري حيث كان من المفترض ان تتمركزا هناك لمدة عام.
ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن قادة في سلاح البحرية الايراني ان السفينتين المشار اليهما هما سفينة "خرق" المخصصة لنقل الامدادات والمساندة والتي يبلغ وزنها 33 الف طن، والفرقاطة "الفاند"، وهما مصنوعتان في بريطانيا.
وتحمل "خرق" طاقما مكونا من 250 بحارا، ويمكن ان تحط على سطحها ثلاث مروحيات. أما الفرقاطة الفاند فهي مزودة بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن.
وذكرت الوكالة ان السفنتين هما جزء من الاسطول ال12 الذي توكل اليه في العادة مهمة حماية السفن التجارية الايرانية في مياه خليج عدن المليئة بالقراصنة الصوماليين.
ورأى المحلل اليكس فيشمان في صحيفة يديعوت احرنوت الواسعة الانتشار ان ما يجري بين ايران والغرب يشبه "لعبة الورق حيث رفع الايرانيون سقف المراهنة ما يزيد من خطر حصول مواجهة بين البحرية الاسرائيلية والسفن الايرانية".
وقال فيشمان ان وجود السفينتين قبالة السواحل الاسرائيلية يمكن ان يؤدي الى اشتباكات مباشرة خاصة اذا ما حاولوا التدخل في محاولات الناشطين اختراق الحظر البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة او ان يحاولوا الاقتراب من الدوريات الاسرائيلية قبالة السواحل اللبنانية.
واضاف ان "السيناريوهات يمكن ان تتطور ويمكن ان تتسبب في اشتباكات مباشرة بين ايران واسرائيل. ولن يكون ذلك عن طريق وسطاء على حدود لبنان او حدود غزة ولكن اشتباكات مباشرة مع القوات الايرانية.
وتعتبر اسرائيل النظام الايراني اكبر تهديد لوجودها لا سيما وان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال مرارا انه يتوقع زوال الدولة العبرية عن الخارطة.
من جهتها اكدت السلطات المصرية الخميس انها لم ترفض أي طلب لعبور سفن حربية ايرانية قناة السويس في طريقها الى البحر المتوسط، رغم ورود انباء وتصريحات متضاربة بهذا الشأن.
لكن مسؤولا في القناة طلب عدم الافصاح عن اسمه قال ان البارجتين "كانتا على قائمة السفن المقرر ان تعبر القناة الى البحر المتوسط قبل ان يلغى هذا الامر".
واضاف "كان لديهما اذن بالعبور، لكن وكيل الشحن ابلغهما امس (الاربعاء) ان اذن العبور الغي".
كما ان وكيلا ملاحيا طلب هو الاخر عدم الكشف عن اسمه قال ان الطلب قدم الى الحكومة لكن المسؤولين رفضوه. واضاف ان "الحكومة والمخابرات تدخلتا وقالتا +لا+".
من جهة اخرى نفى مسؤول في وزارة الخارجية المصرية ان تكون السفن الحربية تحتاج الى موافقة من وزارة الخارجية لعبور قناة السويس، لينضم تصريحه بذلك الى جملة التصاريح المتناقضة بهذا الشأن.
كما ان دبلوماسيا ايرانيا أكد ان بلاده تقدمت بطلب الى وزارة الخارجية المصرية للسماح بعبور البارجتين.
وبموجب القانون الدولي لا يحق لمصر منع السفن الايرانية من العبور الا اذا كان البلدان في حال حرب رسميا، الا انه من غير المرجح ان ترغب مصر في ان تجوب سفن حربية ايرانية منطقة نفوذها.
واذا ما عبرت السفينتان قناة السويس، فستكون هذه اولة مرة تعبر فيها سفن حربية ايرانية القناة منذ الثورة الايرانية عام 1979 والتي ادت الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والقاهرة.
وسعى بعض المحللين الى التقليل من اهمية الخطوة الايرانية، الا انهم قالوا انها لا تزال تمثل رسالة سياسية قوية من ايران.
وقال المحلل دان مارغاليت في صحيفة "اسرائيل هايوم" الموالية للحكومة ان السفينيتين "لا تشكلان تهديدا حقيقيا سواء لاسرائيل او للانظمة العربية المعتدلة".
الا انه قال ان هذا يجب ان لا يدفع اي شخص "للتقليل من الاهداف الاستراتيجية الطويلة المدى للنظام الايراني الذي يسعى الى تحويل ايران قوة اقليمية".