نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


اشتباكات بالخرطوم ودارفور في اليوم الأخير من هدنة السودان




في اليوم الأخير من الهدنة بالسودان الخميس، ومع مباحثات مرتقبة في جوبا لتجديدها، تتواصل الاشتباكات وتبادل الاتهامات بارتكاب خروقات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، بحسب الطرفين وشهود عيان.


الجيش وافق مبدئيا على المشاركة في مباحثات بجوبا لتمديد الهدنة 72 ساعة إضافية، فيما تلتزم قوات "الدعم السريع" الصمت حيال المبادرة - ايه ايه
الجيش وافق مبدئيا على المشاركة في مباحثات بجوبا لتمديد الهدنة 72 ساعة إضافية، فيما تلتزم قوات "الدعم السريع" الصمت حيال المبادرة - ايه ايه
 ونقلا عن شهود عيان، أفاد مراسل الأناضول بتصاعد أعمدة دخان وسط مدينة الخرطوم بحري (شمال) ومحيط مقر القيادة العامة للجيش وسط العاصمة؛ جراء اشتباكات بين الطرفين ضمن القتال المتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري. كما تجدد القتال في مدينة الجنينة في غرب دارفور (غرب)، بحسب مصادر محلية.
وقالت "الدعم السريع" في بيان صباح الخميس، إنها تصدت لهجوم شنته ما أسمتها "قوات الانقلابيين" بالطيران والمدفعية على معسكر لـ"الدعم السريع" في منطقة كافوري بالخرطوم.
في المقابل، قال الجيش، عبر بيان: "تتواصل خروقات المتمردين (الدعم السريع) للهدنة المعلنة بمحاولة الهجوم على مقر قيادة منطقة العاصمة المركزية".
ومع الساعة الأولى من الجمعة تنتهي هدنة 72 ساعة، وأعلن الجيش موافقة مبدئية على مشاركة ممثل عنه في مباحثات مرتقبة بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان، برعاية الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، للتفاوض حول مبادرة لتمديد الهدنة 72 ساعة إضافية، فيما تلتزم "الدعم السريع" الصمت حيال هذه المبادرة حتى الساعة 08:50 (ت.غ).
ووفقا لوزارة الصحة، مساء الأربعاء، بلغ إجمالي عدد الضحايا 512 قتيلا و4 آلاف و193 جريحا في الخرطوم وولايات أخرى.
وفيما يستمر فرار سكان من مناطق الاشتباكات إلى ولايات آمنة أو باتجاه الحدود مع مصر وتشاد، بحسب الأمم المتحدة، تواصل أكثر من 50 دولة إجلاء رعاياها، وسط مخاوف داخلية وخارجية من انزلاق أحد أفقر دول العالم إلى حرب أهلية طويلة.

بيان الجيش - وكالات - الاناضول
الخميس 27 أبريل 2023