وخضعت الساحة لعملية ترميم وتأهيل شاملة، وتمت إزالة أعلام النظام البائد، لتتزين الٱن بالكتابات والشعارات والصور الثورية، وما إن يمشي الشخص داخلها تعود إليه الذكريات الأولى للمظاهرات وكأنها كانت بالأمس.
يقول سكان المنطقة، الذين لا تزال صور مشاركتهم مع الساروت في المظاهرات حاضرة في ذاكرتهم، إن للساحة مكانة معنوية كبيرة في وجدان السوريين، خاصة أنها الأهالي تجمعوا فيها خلال مظاهراتهم، حيث كان الساروت ينشد فيها ويلهم الحاضرين.
تحمل خطوة افتتاح ساحة الراحل عبد الباسط الساروت أهمية رمزية كبيرة، فهي تعبر عن الوفاء لدماء الشهداء وتقديرا لتضحياتهم وجهودهم في سبيل الثورة السورية. هذه المبادرة تأتي كتأكيد على احترام تضحياتهم وتخليد ذكراهم، وتجعل من الساحة مكاناً يحمل ذكريات الشهداء والمظاهرات والانتفاضة ضد الظلم.
"وعبد الباسط الساروت" اسم تعدى حدود الوطن السوري، وعرف في كل بلاد العالم، وصدح صوته في المظاهرات السلمية منذ بداياتها ولا زالت تتردد أهازيجه وأناشيده وعباراته في المظاهرات السلمية في الساحات والمحافل الثورية، خلدها بصوته وحسه الثوري لتبقى بعده شاهداً على نضاله في وجه النظام وحلفائه.
"ثورة الياسمين" خسرت الآلاف من الرموز الثورية على درب الثورة الطويل، كان القادة الكبار والنشطاء الأحرار من رواد الشهداء، ثاروا وناضلوا في وجه الظلم والإستبداد الذي قاده الأسد ونظامه الأجرامي، لتبقى أسماء هؤلاء الرموز منارة لجيل الثورة الصاعد، يستمد عزيمته وإصراره على الثبات والصمود من سيرة القادة والشهداء الأبرار.
ومنذ استشهاده في حزيران/يونيو 2019، ظل عبد الباسط الساروت جزءاً من ذاكرة الثورة السورية، صوته وأناشيده ما زالت تتردد في المسيرات والفعاليات داخل سوريا وخارجها، شاهداً على مرحلة تاريخية وعلى تضحيات جيل كامل من الشباب.
يقول سكان المنطقة، الذين لا تزال صور مشاركتهم مع الساروت في المظاهرات حاضرة في ذاكرتهم، إن للساحة مكانة معنوية كبيرة في وجدان السوريين، خاصة أنها الأهالي تجمعوا فيها خلال مظاهراتهم، حيث كان الساروت ينشد فيها ويلهم الحاضرين.
تحمل خطوة افتتاح ساحة الراحل عبد الباسط الساروت أهمية رمزية كبيرة، فهي تعبر عن الوفاء لدماء الشهداء وتقديرا لتضحياتهم وجهودهم في سبيل الثورة السورية. هذه المبادرة تأتي كتأكيد على احترام تضحياتهم وتخليد ذكراهم، وتجعل من الساحة مكاناً يحمل ذكريات الشهداء والمظاهرات والانتفاضة ضد الظلم.
"وعبد الباسط الساروت" اسم تعدى حدود الوطن السوري، وعرف في كل بلاد العالم، وصدح صوته في المظاهرات السلمية منذ بداياتها ولا زالت تتردد أهازيجه وأناشيده وعباراته في المظاهرات السلمية في الساحات والمحافل الثورية، خلدها بصوته وحسه الثوري لتبقى بعده شاهداً على نضاله في وجه النظام وحلفائه.
"ثورة الياسمين" خسرت الآلاف من الرموز الثورية على درب الثورة الطويل، كان القادة الكبار والنشطاء الأحرار من رواد الشهداء، ثاروا وناضلوا في وجه الظلم والإستبداد الذي قاده الأسد ونظامه الأجرامي، لتبقى أسماء هؤلاء الرموز منارة لجيل الثورة الصاعد، يستمد عزيمته وإصراره على الثبات والصمود من سيرة القادة والشهداء الأبرار.
ومنذ استشهاده في حزيران/يونيو 2019، ظل عبد الباسط الساروت جزءاً من ذاكرة الثورة السورية، صوته وأناشيده ما زالت تتردد في المسيرات والفعاليات داخل سوريا وخارجها، شاهداً على مرحلة تاريخية وعلى تضحيات جيل كامل من الشباب.