
ويعد الماتي من المشروبات العشبية ويوجد في الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، وله شعبية كبيرة في دمشق، وقد ظهر مؤخرا في المقاهي وأكشاك تقديم المشروبات في مدينة المفرق الأردنية على الحدود مع سورية وكان رأي عبد الرحمن أن شراب الماتي أفضل من الشاي الأردني.
وأصبح عبد الرحمن من بين الآلاف من الأردنيين الذين يتقبلون بارتياح مجموعة جديدة من الظواهر الثقافية في بلادهم، مثل المطبخ والأزياء السورية وحتى اللهجات بدأت تنتشر مع وجود ما يقرب من 200 ألف لاجئ سوري. ويرى الكثيرون أن التأثير السوري سيستمر لفترة طويلة حتى بعد عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال محمد الزعبي، وهو تاجر أردني مقيم في مدينة الرمثا الحدودية إنه كان من بين الذين لاحظوا هذا الاتجاه مبكرا عندما بدأ يتلقى طلبات خاصة من المغتربين السوريين الذين يتقاطرون من مدينة درعا القريبة، مهد الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ومع قلة الأموال والتوقعات بالعودة السريعة، كانت طلبات اللاجئين متواضعة، كما يقول التجار وهي عدة رزم من الماتي وبضعة كراتين من السجائر السورية، وبضعة كيلوجرامات حلوى المشمش المجفف "قمر الدين".
ومع زيادة حدة القتال بين قوات النظام والثوار، ارتفع عدد السوريين الفارين إلى الأردن من العشرات إلى خمسة آلاف يوميا، وأصبحت واردات السلع السورية تجارة مزدهرة. ويتم حاليا تخصيص مخازن كاملة ومتاجر لتلبية احتياجات المجتمع السوري المتنامي.
وقال الزعبي لشخص آخر يشعر بخيبة أمل إنه باع آخر حزمة ماتي قبل ساعات موضحا أنه يبدو أنه في كل مرة تصل شحنة من سورية، فإنها تباع قبل غروب الشمس.
وقرر العشرات من المستثمرين السوريين، الذين يعانون من ركود المبيعات والحملات الأمنية بسبب الصراع في بلادهم، شراء متاجر والانتقال للعمل في الأردن، حيث جرى فتح أكثر من 20 متجرا معروفا.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، انتشرت المطاعم التي تقدم الأطعمة السورية مثل الكاسترد الحلبية وشطائر الشاورما الدمشقية والنرجيلة السورية بين مطاعم الفلافل وأكشاك بيع الضأن والأرز التي سادت حتى الآن المطبخ الأردني.
ويعد المتجر الأشهر هو بكداش- وهو رمز ثقافي، تخصص منذ أكثر من قرن في صنع الآيس كريم اليدوي في سوق الحميدية بدمشق، ونقل المتجر الشهير نشاطه في آب/أغسطس الماضي إلى مدينة اربد بشمال الأردن.
وقال مدير بكداش في الأردن عبد الوهاب عبابنة إن الأردن يشهد سوقا متنامية سورية وسوقا محلية تتمتع بالمنتجات السورية منذ فترة طويلة وحرموا منها بسبب الحرب.وأضاف أنه فيما يتعلق بالأعمال التجارية، لا يمكن أن تبتعد عن الأردن.
وأصبح عبد الرحمن من بين الآلاف من الأردنيين الذين يتقبلون بارتياح مجموعة جديدة من الظواهر الثقافية في بلادهم، مثل المطبخ والأزياء السورية وحتى اللهجات بدأت تنتشر مع وجود ما يقرب من 200 ألف لاجئ سوري. ويرى الكثيرون أن التأثير السوري سيستمر لفترة طويلة حتى بعد عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وقال محمد الزعبي، وهو تاجر أردني مقيم في مدينة الرمثا الحدودية إنه كان من بين الذين لاحظوا هذا الاتجاه مبكرا عندما بدأ يتلقى طلبات خاصة من المغتربين السوريين الذين يتقاطرون من مدينة درعا القريبة، مهد الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ومع قلة الأموال والتوقعات بالعودة السريعة، كانت طلبات اللاجئين متواضعة، كما يقول التجار وهي عدة رزم من الماتي وبضعة كراتين من السجائر السورية، وبضعة كيلوجرامات حلوى المشمش المجفف "قمر الدين".
ومع زيادة حدة القتال بين قوات النظام والثوار، ارتفع عدد السوريين الفارين إلى الأردن من العشرات إلى خمسة آلاف يوميا، وأصبحت واردات السلع السورية تجارة مزدهرة. ويتم حاليا تخصيص مخازن كاملة ومتاجر لتلبية احتياجات المجتمع السوري المتنامي.
وقال الزعبي لشخص آخر يشعر بخيبة أمل إنه باع آخر حزمة ماتي قبل ساعات موضحا أنه يبدو أنه في كل مرة تصل شحنة من سورية، فإنها تباع قبل غروب الشمس.
وقرر العشرات من المستثمرين السوريين، الذين يعانون من ركود المبيعات والحملات الأمنية بسبب الصراع في بلادهم، شراء متاجر والانتقال للعمل في الأردن، حيث جرى فتح أكثر من 20 متجرا معروفا.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، انتشرت المطاعم التي تقدم الأطعمة السورية مثل الكاسترد الحلبية وشطائر الشاورما الدمشقية والنرجيلة السورية بين مطاعم الفلافل وأكشاك بيع الضأن والأرز التي سادت حتى الآن المطبخ الأردني.
ويعد المتجر الأشهر هو بكداش- وهو رمز ثقافي، تخصص منذ أكثر من قرن في صنع الآيس كريم اليدوي في سوق الحميدية بدمشق، ونقل المتجر الشهير نشاطه في آب/أغسطس الماضي إلى مدينة اربد بشمال الأردن.
وقال مدير بكداش في الأردن عبد الوهاب عبابنة إن الأردن يشهد سوقا متنامية سورية وسوقا محلية تتمتع بالمنتجات السورية منذ فترة طويلة وحرموا منها بسبب الحرب.وأضاف أنه فيما يتعلق بالأعمال التجارية، لا يمكن أن تبتعد عن الأردن.