نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الأزمة العالمية تُخلّف 10 ملايين فقير في أوروبا وآسيا الوسطى و 153 مليون ينتظرون دورهم




صوفيا - سيزيد عدد الفقراء في اوروبا واسيا الوسطى الفقراء اكثر من عشرة ملايين بحلول العام المقبل بنتيجة الازمة الاقتصادية العالمية، على ما جاء في دراسة عرضها البنك الدولي الاثنين في صوفيا وثمة 23 مليون شخص اخرين قد تسوء اوضاعهم الاقتصادية الى درجة محاذاتهم خط الفقر، على ما اكد البنك


ثمة 23 مليون شخص آخرين يحاذون خط الفقر
ثمة 23 مليون شخص آخرين يحاذون خط الفقر
وقال لوكا بابوني مدير قسم خفض الفقر في البنك الدولي ان عدد الفقراء او المهددين بالفقر سيصل الى 153,6 مليون شخص في مقابل 119,3 مليون قبل حدوث الازمة في العام 2008 في اوروبا وآيا الوسطى.

وبحسب التقرير من المتوقع عودة نسبة عشرين في المئة كانوا تجاوزوا الفقر بين عامي 1998 و2006 الى دائرة العوز وهؤلاء في غالبيتهم من العمال الذين افادوا من فورة القروض والعمران خلال هذه الفترة.

ولا يقتصر تأثير الازمة على ارتفاع نسب البطالة ذلك انها تتسبب برفع الاسعار وتمنع الناس عن تسديد القروض وهي في الاجمال بالعملات الصعبة. وفي العام 2009، ارتفعت نسبة العائلات العاجزة عن تسديد سندات القروض عشرين في المئة في لاتفيا والمجر.

ويعتبر البنك الدولي ان الازمة وبنتيجة توسعها عالميا منعت اللجوء الى الحلول التقليدية كمثل الهجرة والبحث عن وظيفة اضافية او الاقتراض من اجل المحافظة على مستوى الحياة عينه.

وساهمت الازمة ايضا وعلى نحو كبير بخفض الاموال التي يحولها العمال المهاجرون الى دولهم وتشكل عشرين الى خمسين في المئة من اجمالي الناتج المحلي في مولدافيا وطاجيكستان وقرغيزستان على ما يقول التقرير.

ويحدد خط الفقر في الاجمال بنصف متوسط عائدات المواطنين في بلد معين

أ ف ب
الاثنين 7 ديسمبر 2009