جنود اسرائيليون في منطقة الاشتباك
وحسب الاذاعة الاسرائيلية فقد نشر الجيش الاسرائيلي الاربعاء تعزيزات ضخمة في القطاع الحدودي مع لبنان في الموقع الذي حصلت فيه الثلاثاء مواجهات ادت الى مقتل جنديين وصحافي لبنانيين وضابط اسرائيلي، على ما افادت اذاعة الجيش.
وانتشرت وحدات مجهزة بآليات مدرعة قرب الموقع لحماية القوات والاليات التي يتم استخدامها لاقتلاع شجرة في عملية كانت الشرارة التي اشعلت المواجهات الثلاثاء.
وفي بيروت اعلن متحدث باسم الجيش اللبناني الاربعاء لوكالة فرانس برس ان لبنان سيرد على "اي تعد" اسرائيلي، غداة اشتباكات دامية على الحدود بين البلدين اسفرت عن مقتل جنديين وصحافي لبنانيين وضابط اسرائيلي.
وحذر المتحدث من ان الجيش سيواجه "اي تعد على لبنان" سيلقى "رد الفعل ذاته".
واضاف ان "اي تعد ستكون عواقبه وخيمة".
وادت محاولة اقتلاع الشجرة الثلاثاء الى اندلاع مواجهات كانت الاخطر منذ نزاع العام 2006.
وقالت الاذاعة ان هذه التعزيزات تهدف الى نقل "رسالة واضحة" الى لبنان.
وتبادلت اسرائيل ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية.
واتهم الجيش اللبناني دورية اسرائيلية بعبور الحدود ما اضطره الى اطلاق النار عليها، في حين تؤكد اسرائيل ان جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الاراضي الاسرائيلية عند حصول الاشتباك.
وفي القدس تعقد الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة اجتماعا الاربعاء لبحث تبعات الاشتباكات التي وقعت على الحدود اللبنانية وقتل فيها جنديان وصحافي لبنانيون وضابط اسرائيلي، على ما افاد مسؤول كبير لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان "الحكومة الامنية ستجتمع صباح الاربعاء لبحث تبعات هذه الهجمات التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة اللبنانية".
واضاف "من الواضح ان الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية مزدوجة: فالهجوم على جنودنا وقع فيما كانوا على الاراضي الاسرائيلية والعسكريون اللبنانيون هم الذين فتحوا النار، ما ارغمنا على الرد".
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "جنديين لبنانيين قتلا واصيب ثالث خلال الاشتباكات" التي وقعت عند اطراف قرية العديسة الحدودية.
من جهته اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل اللفتنانت كولونيل دوف هاراري (45 عاما) واصابة ضابط اخر بجروح بالغة.
وتبادلت اسرائيل ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية التي كانت الاخطر منذ نزاع العام 2006.
واتهم الجيش اللبناني دورية اسرائيلية بعبور الحدود ما اضطره الى اطلاق النار عليها، في حين تؤكد اسرائيل ان جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الاراضي الاسرائيلية عند حصول الاشتباك.
واعتبر قائد القطاع الشمالي في اسرائيل الجنرال غادي ايزنكوت ان الجنود وقعوا في "كمين" نصبه الجيش اللبناني.
ودار نزاع في صيف 2006 بين حزب الله ولبنان اثر قيام الحزب بخطف جنديين اسرائيليين على الحدود، واستمر النزاع 33 يوما بين تموز/يوليو وآب/اغسطس 2006 وادى الى سقوط اكثر من 1200 قتيل لبناني معظمهم من المدنيين و160 قتيلا اسرائيليا معظمهم من العسكريين.
وانتشرت وحدات مجهزة بآليات مدرعة قرب الموقع لحماية القوات والاليات التي يتم استخدامها لاقتلاع شجرة في عملية كانت الشرارة التي اشعلت المواجهات الثلاثاء.
وفي بيروت اعلن متحدث باسم الجيش اللبناني الاربعاء لوكالة فرانس برس ان لبنان سيرد على "اي تعد" اسرائيلي، غداة اشتباكات دامية على الحدود بين البلدين اسفرت عن مقتل جنديين وصحافي لبنانيين وضابط اسرائيلي.
وحذر المتحدث من ان الجيش سيواجه "اي تعد على لبنان" سيلقى "رد الفعل ذاته".
واضاف ان "اي تعد ستكون عواقبه وخيمة".
وادت محاولة اقتلاع الشجرة الثلاثاء الى اندلاع مواجهات كانت الاخطر منذ نزاع العام 2006.
وقالت الاذاعة ان هذه التعزيزات تهدف الى نقل "رسالة واضحة" الى لبنان.
وتبادلت اسرائيل ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية.
واتهم الجيش اللبناني دورية اسرائيلية بعبور الحدود ما اضطره الى اطلاق النار عليها، في حين تؤكد اسرائيل ان جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الاراضي الاسرائيلية عند حصول الاشتباك.
وفي القدس تعقد الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة اجتماعا الاربعاء لبحث تبعات الاشتباكات التي وقعت على الحدود اللبنانية وقتل فيها جنديان وصحافي لبنانيون وضابط اسرائيلي، على ما افاد مسؤول كبير لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان "الحكومة الامنية ستجتمع صباح الاربعاء لبحث تبعات هذه الهجمات التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة اللبنانية".
واضاف "من الواضح ان الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية مزدوجة: فالهجوم على جنودنا وقع فيما كانوا على الاراضي الاسرائيلية والعسكريون اللبنانيون هم الذين فتحوا النار، ما ارغمنا على الرد".
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "جنديين لبنانيين قتلا واصيب ثالث خلال الاشتباكات" التي وقعت عند اطراف قرية العديسة الحدودية.
من جهته اعلن الجيش الاسرائيلي مقتل اللفتنانت كولونيل دوف هاراري (45 عاما) واصابة ضابط اخر بجروح بالغة.
وتبادلت اسرائيل ولبنان الاتهامات بتحمل مسؤولية الاشتباكات الحدودية التي كانت الاخطر منذ نزاع العام 2006.
واتهم الجيش اللبناني دورية اسرائيلية بعبور الحدود ما اضطره الى اطلاق النار عليها، في حين تؤكد اسرائيل ان جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الاراضي الاسرائيلية عند حصول الاشتباك.
واعتبر قائد القطاع الشمالي في اسرائيل الجنرال غادي ايزنكوت ان الجنود وقعوا في "كمين" نصبه الجيش اللبناني.
ودار نزاع في صيف 2006 بين حزب الله ولبنان اثر قيام الحزب بخطف جنديين اسرائيليين على الحدود، واستمر النزاع 33 يوما بين تموز/يوليو وآب/اغسطس 2006 وادى الى سقوط اكثر من 1200 قتيل لبناني معظمهم من المدنيين و160 قتيلا اسرائيليا معظمهم من العسكريين.