
القتيلة مروة الشربيني
وقال كريستيان أفيناروس ، المتحدث باسم الادعاء العام في دريسدن ، "لن يتم نشر أي تفاصيل متعلقة بجريمة القتل قبل تحريك الدعوى القضائية ضد المتهم".
جاءت تصريحات الادعاء ردا على تقرير مجلة "فوكوس" الألمانية الذي أشار إلى أن المتهم الألماني ، من أصل روسي ، خطط لتنفيذ جريمته ، فيما رفض المتحدث باسم الادعاء التعليق على صحة التقرير وشدد على عدم الإدلاء بأي تفاصيل متعلقة بالقضية في ظل استمرار التحقيقات.
هذا فيما شارك العشرات من الطلبة الإيرانيين اليوم السبت في وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الالمانية في طهران للتنديد بما أسموه "المعاملة السيئة للمسلمين في ألمانيا".
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم لمقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني داخل أحد قاعات المحكمة في مدينة دريسدن الألمانية قبل عشرة أيام.
وكان عدة مئات من الإيرانيين - معظمهم من أنصار الحكومة الإيرانية - نظموا أمس الجمعة "مسيرة حزن" في طهران احتجاجا على طريقة تعامل السلطات ألألمانية مع جريمة قتل المواطنة المصرية المسلمة.
وردد المتظاهرون هتافات بسقوط ألمانيا ، كما تقدمت حكومة طهران باحتجاج رسمي إلى الحكومة الألمانية على هذه "الحادثة اللاإنسانية".
وطالبت إيران في خطاب الاحتجاج حكومة برلين بضمان حقوق جميع الأقليات بما فيها المسلمون.
كما استدعت الخارجية الإيرانية السفير الإيطالي في طهران للاحتجاج على موقف مجموعة الثماني لعدم اتخاذها موقفا بشأن الحادث.
ومن المقرر أن تقام مراسم تأبين للمواطنة المصرية الراحلة اليوم في دريسدن بمشاركة رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني فرانتس مونتيفيرنج. واطلق المتظاهرون على الفقيدة "شهيدة الحجاب".
وحمل المتظاهرون الإيرانيون أيضا نعشا رمزيا أمام جامعة طهران ومضوا به إلى ميدان فلسطين في قلب العاصمة الإيرانية.
وكان مقتل مروة الشربيني قد أدى إلى إثارة موجة استياء واسعة في أوساط المسلمين داخل ألمانيا وفي وطنها الأصلي مصر.
واتهم الكاتب المصري علاء الأسواني في مقالة نشرتها جريدة "زود دويتشه تسايتونج" الغرب بازدواجية المعايير حيث اهتم الإعلام الغربي بمقتل الفتاة الايرانية ندا أثناء المظاهرات الأخيرة في طهران فيما تجاهل مقتل مروة الشربيني.
وتتهم الجمعيات الإسلامية في ألمانيا الحكومة الألمانية بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة "العداء ضد الإسلام" ، فيما ترفض الحكومة هذه الاتهامات وتؤكد اهتمامها بمحاربة موجة العداء للاسلام ورفضها أي تجاوزات في هذا الصدد.
جاءت تصريحات الادعاء ردا على تقرير مجلة "فوكوس" الألمانية الذي أشار إلى أن المتهم الألماني ، من أصل روسي ، خطط لتنفيذ جريمته ، فيما رفض المتحدث باسم الادعاء التعليق على صحة التقرير وشدد على عدم الإدلاء بأي تفاصيل متعلقة بالقضية في ظل استمرار التحقيقات.
هذا فيما شارك العشرات من الطلبة الإيرانيين اليوم السبت في وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة الالمانية في طهران للتنديد بما أسموه "المعاملة السيئة للمسلمين في ألمانيا".
وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم لمقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني داخل أحد قاعات المحكمة في مدينة دريسدن الألمانية قبل عشرة أيام.
وكان عدة مئات من الإيرانيين - معظمهم من أنصار الحكومة الإيرانية - نظموا أمس الجمعة "مسيرة حزن" في طهران احتجاجا على طريقة تعامل السلطات ألألمانية مع جريمة قتل المواطنة المصرية المسلمة.
وردد المتظاهرون هتافات بسقوط ألمانيا ، كما تقدمت حكومة طهران باحتجاج رسمي إلى الحكومة الألمانية على هذه "الحادثة اللاإنسانية".
وطالبت إيران في خطاب الاحتجاج حكومة برلين بضمان حقوق جميع الأقليات بما فيها المسلمون.
كما استدعت الخارجية الإيرانية السفير الإيطالي في طهران للاحتجاج على موقف مجموعة الثماني لعدم اتخاذها موقفا بشأن الحادث.
ومن المقرر أن تقام مراسم تأبين للمواطنة المصرية الراحلة اليوم في دريسدن بمشاركة رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني فرانتس مونتيفيرنج. واطلق المتظاهرون على الفقيدة "شهيدة الحجاب".
وحمل المتظاهرون الإيرانيون أيضا نعشا رمزيا أمام جامعة طهران ومضوا به إلى ميدان فلسطين في قلب العاصمة الإيرانية.
وكان مقتل مروة الشربيني قد أدى إلى إثارة موجة استياء واسعة في أوساط المسلمين داخل ألمانيا وفي وطنها الأصلي مصر.
واتهم الكاتب المصري علاء الأسواني في مقالة نشرتها جريدة "زود دويتشه تسايتونج" الغرب بازدواجية المعايير حيث اهتم الإعلام الغربي بمقتل الفتاة الايرانية ندا أثناء المظاهرات الأخيرة في طهران فيما تجاهل مقتل مروة الشربيني.
وتتهم الجمعيات الإسلامية في ألمانيا الحكومة الألمانية بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة "العداء ضد الإسلام" ، فيما ترفض الحكومة هذه الاتهامات وتؤكد اهتمامها بمحاربة موجة العداء للاسلام ورفضها أي تجاوزات في هذا الصدد.