
خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الاردن سيختار تكنولوجيا اول مفاعل نووي من بين ثلاثة عروض مقدمة من روسيا وكندا وعرض ثالث مقدم من فرنسا واليابان من قبل مجموعة اريفا النووية الفرنسية بالشراكة مع شركة ميتسوبيشي اليابانية".
واوضح ان "الاردن سيفاضل بين العروض الثلاثة ليستقر على تكنولوجيا واحدة في نهاية المطاف خلال عام من الان".
واضاف ان "العرض الذي تقدمت به شركة كوريا جنوبية خرج من المنافسة لاسباب فنية" دون ان يعطي المزيد من التفاصيل.
ومن جانب آخر، اكد مسؤول آخر في الهيئة لوكالة فرانس برس ان "الهيئة كانت قد تلقت سبعة عروض من شركات روسية وكورية وكندية وفرنسية بالتشارك مع اليابان لبناء محطة طاقة نووية بقدرة الف ميغاواط".
واضاف "درسنا كل هذه العروض ونحن آلان بصدد الاعلان عن افضل ثلاث عروض تنافسية من الناحية التكنولوجية"، مشيرا انه "سيتم بعدها اختيار العرض المفضل من بين هذه العروض الثلاث بعد عام من آلان".
وكان خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية اعلن في العاشر من آذار/مارس 2009 ان اربع شركات عالمية تقدمت بعروض من اجل بناء اول محطة نووية اردنية.
والشركات الاربع هي: المجموعة النووية الفرنسية "اريفا" وشركة "كيبكو" الكورية الجنوبية وشركة الطاقة الذرية الكندية وشركة "اتومستروي اكسبورت" الروسية.
واقر مجلس النواب الاردني عام 2007 قانونا يسمح بامتلاك المملكة الطاقة النووية للاغراض السلمية وخصوصا على صعيد توليد الكهرباء وتحلية المياه.
ويسعى الاردن التي تثير احتياطاته من اليورانيوم اهتمام العديد من البلدان، الى انشاء اول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول العام 2017.وقد اقترح من حيث المبدأ منطقة العقبة (325 كلم جنوب عمان)، على شاطئ البحر الأحمر لبناء هذا المفاعل.
والمملكة التي تستورد 95% من احتياجاتها من الطاقة، واحدة من افقر عشر دول في العالم بالمياه حيث يتجاوز العجز المائي 500 مليون متر مكعب سنويا حسب تقديرات المسؤولين.
ويأمل الاردن ان تشكل الطاقة النووية 30% من حجم الطاقة المنتجة في هذا البلد بحلول 2030.
واوضح ان "الاردن سيفاضل بين العروض الثلاثة ليستقر على تكنولوجيا واحدة في نهاية المطاف خلال عام من الان".
واضاف ان "العرض الذي تقدمت به شركة كوريا جنوبية خرج من المنافسة لاسباب فنية" دون ان يعطي المزيد من التفاصيل.
ومن جانب آخر، اكد مسؤول آخر في الهيئة لوكالة فرانس برس ان "الهيئة كانت قد تلقت سبعة عروض من شركات روسية وكورية وكندية وفرنسية بالتشارك مع اليابان لبناء محطة طاقة نووية بقدرة الف ميغاواط".
واضاف "درسنا كل هذه العروض ونحن آلان بصدد الاعلان عن افضل ثلاث عروض تنافسية من الناحية التكنولوجية"، مشيرا انه "سيتم بعدها اختيار العرض المفضل من بين هذه العروض الثلاث بعد عام من آلان".
وكان خالد طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية اعلن في العاشر من آذار/مارس 2009 ان اربع شركات عالمية تقدمت بعروض من اجل بناء اول محطة نووية اردنية.
والشركات الاربع هي: المجموعة النووية الفرنسية "اريفا" وشركة "كيبكو" الكورية الجنوبية وشركة الطاقة الذرية الكندية وشركة "اتومستروي اكسبورت" الروسية.
واقر مجلس النواب الاردني عام 2007 قانونا يسمح بامتلاك المملكة الطاقة النووية للاغراض السلمية وخصوصا على صعيد توليد الكهرباء وتحلية المياه.
ويسعى الاردن التي تثير احتياطاته من اليورانيوم اهتمام العديد من البلدان، الى انشاء اول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول العام 2017.وقد اقترح من حيث المبدأ منطقة العقبة (325 كلم جنوب عمان)، على شاطئ البحر الأحمر لبناء هذا المفاعل.
والمملكة التي تستورد 95% من احتياجاتها من الطاقة، واحدة من افقر عشر دول في العالم بالمياه حيث يتجاوز العجز المائي 500 مليون متر مكعب سنويا حسب تقديرات المسؤولين.
ويأمل الاردن ان تشكل الطاقة النووية 30% من حجم الطاقة المنتجة في هذا البلد بحلول 2030.