وقال ناطق باسم هيئة اجهزة المخابرات (آي اس آي) لصحيفة التايمز ان "الزيارة الغيت ردا على التعليقات التي ادلى بها رئيس الوزراء ضد باكستان".
واضاف ان "تصريحات لا مسؤولة كهذه يمكن ان تؤثر على تعاوننا مع بريطانيا".
واوضحت الصحيفة ان مسؤولين في الاستخبارات كان يفترض ان يناقشوا في لندن التعاون في مجال مكافحة الارهاب مع الاستخبارات البريطانية.
واضافت ان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يدرس امكانية التخلي عن زيارة الى لندن مدتها ثلاثة ايام ومقررة الاسبوع المقبل.
وخلال زيارة الى الهند، اثار كاميرون جدلا مع باكستان بعد تصريحات قال فيها ان هذا البلد "يصدر الارهاب".
وقال "لا يمكننا ان نقبل باي حال من الاحوال فكرة السماح لهذا البلد (باكستان) بالنظر في الاتجاهين وان يتمكن باي طريقة من تشجيع تصدير الارهاب الى الهند او افغانستان او اي بلد في العالم".
وترى الصحيفة البريطانية ان الغاء زيارة مسؤولي الاستخبارات يثير "قلقا كبيرا" اذ ان كايمرون اضر بذلك بتعاون اساسي في القطاع العسكري والاستخبارات مع باكستان.
وقال مسؤول باكستاني للصحيفة "انها ضربة حقيقية وجهت الى الاستخبارات الباكستانية التي فقدت آلافا من جنودها وضباطه في المعركة ضد الارهاب".
واوضح ان قرار الغاء الزيارة اتخذته "القيادة العسكرية العليا".
وجاءت تصريحات كاميرون بعد تسريب وثائق سرية اميركية على الانترنت اتهمت اسلام اباد بالسماح لاجهزة استخباراتها بتسليح وتمويل التمرد الافغاني رغم ان باكستان حليفة واشنطن رسميا ضد الارهاب منذ نهاية 2001.
ورفض مكتب كاميرون ووزارة الخارجية البريطانية التعليق على معلومات الصحيفة واكتفيا بالقول ان زرداري سيزور لندن بالتأكيد كما كان مقررا.
واضاف ان "تصريحات لا مسؤولة كهذه يمكن ان تؤثر على تعاوننا مع بريطانيا".
واوضحت الصحيفة ان مسؤولين في الاستخبارات كان يفترض ان يناقشوا في لندن التعاون في مجال مكافحة الارهاب مع الاستخبارات البريطانية.
واضافت ان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يدرس امكانية التخلي عن زيارة الى لندن مدتها ثلاثة ايام ومقررة الاسبوع المقبل.
وخلال زيارة الى الهند، اثار كاميرون جدلا مع باكستان بعد تصريحات قال فيها ان هذا البلد "يصدر الارهاب".
وقال "لا يمكننا ان نقبل باي حال من الاحوال فكرة السماح لهذا البلد (باكستان) بالنظر في الاتجاهين وان يتمكن باي طريقة من تشجيع تصدير الارهاب الى الهند او افغانستان او اي بلد في العالم".
وترى الصحيفة البريطانية ان الغاء زيارة مسؤولي الاستخبارات يثير "قلقا كبيرا" اذ ان كايمرون اضر بذلك بتعاون اساسي في القطاع العسكري والاستخبارات مع باكستان.
وقال مسؤول باكستاني للصحيفة "انها ضربة حقيقية وجهت الى الاستخبارات الباكستانية التي فقدت آلافا من جنودها وضباطه في المعركة ضد الارهاب".
واوضح ان قرار الغاء الزيارة اتخذته "القيادة العسكرية العليا".
وجاءت تصريحات كاميرون بعد تسريب وثائق سرية اميركية على الانترنت اتهمت اسلام اباد بالسماح لاجهزة استخباراتها بتسليح وتمويل التمرد الافغاني رغم ان باكستان حليفة واشنطن رسميا ضد الارهاب منذ نهاية 2001.
ورفض مكتب كاميرون ووزارة الخارجية البريطانية التعليق على معلومات الصحيفة واكتفيا بالقول ان زرداري سيزور لندن بالتأكيد كما كان مقررا.