نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الاستخبارات الغربية رصدت موقعا سوريا "محتملا" للوقود النووي بالقرب من دمشق




فيينا - ذكرت صحيفة ألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس أن أجهزة استخبارات غربية رصدت موقعا يبدو أنه كان مجهزا لتصنيع مواد لبرنامج سورية النووي السري الذي تتهم دمشق بإنشائه.


الاستخبارات الغربية رصدت موقعا سوريا "محتملا" للوقود النووي بالقرب من دمشق
وجاء ذلك قبيل اجتماع مقرر في أوائل الشهر المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لبحث مسألة الموقع الذي يسمى "الكبار" والذي قصفته إسرائيل عام 2007 بسبب الاشتباه في أنه كان مفاعلا سرياً. وكانت الوكالة تتساءل عن المكان الذي أنتجت فيه سورية وقود اليورانيوم للموقع .

وحصلت أجهزة الاستخبارات على صور من داخل المبنيين بالقرب من دمشق لمعدات تستخدم في تحويل اليورانيوم وفق ما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في تقريرها.

يذكر أن عملية تحويل اليورانيوم هي جزء من عملية تصنيع وقود للمفاعلات من النوع الذي تتهم سورية ببنائه.

كتب خبراء نوويون في "معهد العلوم والأمن الدولي" في واشنطن ، في تحليلهم للتقرير الإخباري "كل هذه المعدات تتفق مع ما يمكن توقع وجوده في منشأة صغيرة لتحويل اليورانيوم " ، ولكنهم أشاروا إلى أنه ليس هناك تجهيزات لخطوة مهمة في العملية .

ونشر معهد العلوم والأمن الدولي صورا التقطت بالقمر الصناعي لهذا الموقع في قرية مرج السلطان ، أظهرت أنه على ما يبدو مجاور لمستودع للجيش.

وبينما تشتبه الولايات المتحدة وإسرائيل بأن المفاعل مجهز لتصنيع المواد المستخدمة في إنتاج أسلحة نووية ، تنفي سورية أن لها برنامج نووي سري.

وقالت متحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه ليس بإمكانها التعليق على ما أوردته الصحيفة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت إن الكبار يحتوي على المقومات الأساسية لمواقع المفاعلات. ويعرف الموقع أيضا باسم "دير الزور".

د ب أ
الخميس 24 فبراير 2011