نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الامارات تدافع عن قرارها والشركة المصنعة ل"بلاكبيري "تسعى للطمأنة بضمان اتصالات آمنة




واشنطن - تعهدت الشركة المصنعة لبلاكبيري الكندية "ار اي ام" الاثنين بضمان اتصالات آمنة بعد اعلان السعودية والامارات تعليق بعض خدمات هذا الهاتف المتعدد الوسائط.
فبعد اعلان الامارات العربية المتحدة والسعودية عزمهما تعليق بعض خدمات بلاكبيري، قالت الشركة الكندية "انها تلتزم ضمان اتصالات آمنة".


مستخدمو بلاكبيري خائفون من اختراقات امنية
مستخدمو بلاكبيري خائفون من اختراقات امنية
واعلنت السعودية والامارات ان خدمة التجوال (رومينغ) لخدمات المسنجر والبريد والتصفح الالكتروني سوف تكون ايضا مشمولة بقرار تعليق بعض خدمات بلاكبيري، خشية من ان تستخدم لانشطة غير مشروعة.

وأقرت "ار اي ام" في بيان بانها تجري محادثات "مع بعض الحكومات" حول مشاكل تتعلق بالامن، لكنها قالت انها "تحترم القوانين المرعية الاجراء في كل بلد وحاجة الشركات والافراد لاجراء اتصالات آمنة".
ولبلاكبيري اكثر من 700 الف مشترك في السعودية و500 الف في الامارات.

وحاولت الشركة الكندية طمأنة المشتركين بان اسرار الشركات التي تنقل عبر البريد الالكتروني او المسنجر سترسل عبر قنوات آمنة.
ويأتي قرار الامارات في حين اتهمتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، ب"مضايقة واعتقال مستخدمي خدمة المسنجر على هاتف بلاكبيري حاولوا تنظيم تظاهرة" احتجاجا على زيادة سعر البنزين.

وقالت المنظمة "اننا ندعو الى وضع حد لملاحقة الحكومة لمستخدمي خدمة المسنجر الذين حاولوا الاتصال بمواطنيهم للمشاركة في تظاهرة" مشيرة الى ان احد المنظمين بدر علي الظهوري (18 عاما) لا يزال محتجزا في ابو ظبي منذ 15 تموز/يوليو.

وانتقدت الولايات المتحدة قرار دولة الامارات وطلبت من السلطات ايضاحات حول اسبابه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي في تصريحه اليومي للصحافيين ان "التواصل عنصر مهم في الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية الاعلام والاطلاع على المعلومات في القرن ال21".

واضاف "انها تعليقات نوجهها لدول مثل ايران والصين. وايضا تعليق نوجهه الى اصدقائنا وحلفائنا مثل دولة الامارات" معتبرا ان هذا القرار "يشكل سابقة خطيرة".
وتابع "سنستوضح من الامارات العربية المتحدة" الاسباب التي دفعتها الى اتخاذ هذا القرار.

ورد يوسف العطيبي سفير الامارات في واشنطن ببريد الكتروني شديد اللهجة وقال "ان التعليقات الصادرة عن وزارة الخارجية تعقيبا على اعلان دولة الامارات تعليق بعض خدمات بلاكبيري ابتداء من الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر المقبل مخيبة للامال وتتناقض مع مقاربة الحكومة الاميركية المتعلقة بقواعد الاتصالات".

واضاف "في الواقع تطلب دولة الامارات مراعاة القواعد نفسها التي تطبقها شركة بلاكبيري في الولايات المتحدة ودول اخرى لا اكثر ولا اقل".
وواجهت الشركة المصنعة لبلاكبيري مشكلة اخرى الاثنين مع اعلان السعودية تعديلا على خدمات بلاكبيري في المملكة لتتناسب مع التشريعات المحلية.

وافاد مسؤول احدى شركات الاتصالات الثلاث العاملة في السعودية لفرانس برس ان محادثات بدأت الاثنين مع "ار اي ام".
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "اننا متفائلون ازاء امكانية الوصول الى حل في الايام المقبلة"، مشيرا الى اجتماع سيعقد بين ممثلي الشركات الثلاث (الاتصالات السعودية، موبايلي وزين) مع ممثل "ار اي ام" في الشرق الاوسط.

وابلغت السلطات السعودية الشركات الثلاث في المملكة ان بعض الخدمات على هواتف بلاكبيري ستعلق خلال الشهر الجاري.
واضاف المسؤول "طلبنا الرئيسي يتمثل بالطلب من +ار اي ام+ ارسال المعلومات عبر قنوات محلية او ايجاد حل بديل" يسمح بمراقبة المداولات عبر اجهزة بلاكبيري.

وفي الامارات اعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ان التجوال (رومينغ) لخدمات المسنجر والبريد والتصفح الالكتروني سوف تكون ايضا مشمولة بقرار تعليق بعض خدمات بلاكبيري ابتداء من الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

وفي الامارات العربية المتحدة قررت هيئة مراقبة الاتصالات الاحد تعليق بعض خدمات هواتف بلاكبيري اعتبارا من 11 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بسبب عدم توافقها مع التشريعات السارية في البلاد وتضمنها مشكلات امنية.

وهذا يعني انه لن يكون بامكان المشتركين بخدمة بلاكبيري في الامارات العربية المتحدة الاستفادة من خدماتها عندما يكونون في الخارج مثلهم مثل الذين يكونون في البلاد.

وكانت هذه الهيئة اعلنت الاحد ان "الطبيعة التقنية لبعض هذه الخدمات مثل المسنجر والبريد الالكتروني وبرامج تصفح الانترنت تبقيها خارج نطاق تطبيق التشريعات الوطنية".
وفي الهند برز جدل مماثل بعد ان حذرت الحكومة الهندية من انها ستعلق نشاطات "ار اي ام"

ا ف ب
الثلاثاء 3 غشت 2010