وفي العام الماضي، كان يلقى شخص بين كل 42 مهاجرا، حتفه أثناء محاولته الوصول عن طريق البحر المتوسط إلى إيطاليا، خلال في الفترة بين كانون أول/يناير وتموز/يوليو.
وقالت المفوضية التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن "تراجع القدرة على البحث والإنقاذ قبالة الساحل الليبي هذا العام، تعتبر من العوامل الرئيسية التي ساهمت في زيادة معدل الوفيات"، مشيرة إلى أن ثمة سفينتين تابعتين لخفر السواحل الليبي، تولتا بالفعل أعمال الإنقاذ التي كانت تقوم بها ثماني سفن تابعة لمنظمات غير حكومية في عام 2017.
وفي الوقت الذي أبلغت فيه جماعات إنقاذ إنسانية عن تعرض المهاجرين لمضايقات وتهديدات من جانب قوات خفر السواحل الليبية، واجه المهاجرون أيضا اعتراضا على نزولهم من القوارب، بالاضافة إلى تعرضهم لعقوبات قانونية في إيطاليا.
وأشارت المفوضية إلى أن اللاجئين والمهاجرين "يسافرون حاليا على متن سفن مكتظة وغير آمنة، لفترات أطول ومسافات أبعد، قبل أن يتم اكتشافهم وإنقاذهم."
وقد لقي 1095 شخصا حتفهم في عرض البحر المتوسط، من بين أكثر من 1600 شخص فقدوا أو ماتوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من خلال طرق مختلفة، منذ كانون ثان/يناير الماضي.
وقالت المفوضية التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن "تراجع القدرة على البحث والإنقاذ قبالة الساحل الليبي هذا العام، تعتبر من العوامل الرئيسية التي ساهمت في زيادة معدل الوفيات"، مشيرة إلى أن ثمة سفينتين تابعتين لخفر السواحل الليبي، تولتا بالفعل أعمال الإنقاذ التي كانت تقوم بها ثماني سفن تابعة لمنظمات غير حكومية في عام 2017.
وفي الوقت الذي أبلغت فيه جماعات إنقاذ إنسانية عن تعرض المهاجرين لمضايقات وتهديدات من جانب قوات خفر السواحل الليبية، واجه المهاجرون أيضا اعتراضا على نزولهم من القوارب، بالاضافة إلى تعرضهم لعقوبات قانونية في إيطاليا.
وأشارت المفوضية إلى أن اللاجئين والمهاجرين "يسافرون حاليا على متن سفن مكتظة وغير آمنة، لفترات أطول ومسافات أبعد، قبل أن يتم اكتشافهم وإنقاذهم."
وقد لقي 1095 شخصا حتفهم في عرض البحر المتوسط، من بين أكثر من 1600 شخص فقدوا أو ماتوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من خلال طرق مختلفة، منذ كانون ثان/يناير الماضي.


الصفحات
سياسة









