
وواصل المتظاهرون تجمعهم في ميدان التحرير بقلب القاهرة مطالبين باسقاط الرئيس حسني مبارك ورافضين ان يحل محله اللواء عمر سليمان الذي عين نائبا للرئيس فيما استمرت الفوضى الامنية وقتل العشرات اثر عمليات هروب جماعي من السجون.
وكان اكثر من 10 الاف متظاهر يهتفون في ميدان التحرير "ارحل ارحل" و"الشعب يريد اسقاط النظام" ورددوا شعارات معارضة للنائب الجديد لرئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان مثل "لا مبارك ولا سليمان يسقط يسقط الطغيان"، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وكما فعلوا السبت، لم يلتزم المتظاهرون بحظر التجول بينما حلقت فوقهم عصرا طائرات حربية اعتبروا انها محاولة "لتخويفهم".
وقال البرادعي للمتظاهرين الذين تدافعوا حوله "لنا مطلب اساسي هو رحيل النظام وسنحقق هدفنا وسنبدأ مرحلة جديدة يعيش فيها المصريون في حرية وكرامة".
واضاف "اناشدكم الصبر، قوتنا في عددنا ونحن على الطريق" الصحيح.
وتابع "سنبدأ مرحلة جديدة يعيش فيها المصريون بحرية وكرامة" مضيفا "هذا اسعد يوم في حياة المصريين".
من جهة اخرى، امر حبيب العادلي وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال المصرية الاحد بعودة قوات الامن الى شوارع جميع المحافظات المصرية، بعد ان كانت انسحبت منها منذ الجمعة، كما ذكر التلفزيون الرسمي.
واوضحت قناة النيل الاخبارية ان قوات الشرطة "باشرت انتشارها فى جميع أرجاء البلاد لإعادة الأمن والانضباط" الى الشارع المصري.
كما قرر الرئيس المصري حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري تمديد فترة حظر التجول للمرة الثانية لمدة ساعة اضافية ليصبح من الساعة 15,00 من بعد الظهر وحتى الثامنة صباحا، كما اعلن التلفزيون الرسمي مساء الاحد.
واعلن البيت الابيض الاحد في بيان ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تشاور هاتفيا مع قادة تركيا واسرائيل والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع في مصر، مجددا دعوته الى "الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات" الشعب المصري.
واضاف البيان ان اوباما اتصل السبت برئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، كما اتصل الاحد برئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون.
واضاف البيت الابيض ان اوباما عبر مجددا امام هؤلاء القادة عن رغبته في حصول "انتقال منظم نحو حكومة تستجيب لتطلعات الشعب المصري".
كما دعا مجددا الى "ضبط النفس" مشددا على "معارضته للعنف".
واعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الرئيس المصري لم يقم بخطوات كافية من اجل ارساء الديموقراطية مبدية تاييدها "لانتقال منظم" الى الديموقراطية.
وردا على سؤال حول ما اذا كان مبارك اتخذ خطوات كافية لنزع فتيل اسوأ ازمة تتعرض لها بلاده منذ عقود بتعيينه رئيس الاستخبارات عمر سليمان نائبا له، قالت كلينتون لشبكة ايه بي سي "بالطبع لا".
واضافت "هذه هي البداية، مجرد بداية لما يجب أن يحدث الا وهو عملية تقود الى نوع من الخطوات الملموسة لتحقيق الاصلاح الديموقراطي والاقتصادي الذي دأبنا على دعوته لتطبيقه".
وتابعت كلينتون ان الولايات المتحدة تامل في "ديموقراطية حقيقية" في مصر، كما حثت مبارك في مقابلات لاحقة مع شبكتي سي بي اس وسي ان ان على اجراء "حوار وطني" يمكن أن يؤدي الى ذلك.
واعلن القيادي في الاخوان المسلمين سعد الكتاتني لوكالة فرانس برس ان الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم الاخوان المسلمين وقوى وطنية اخرى "فوضت محمد البرادعي التفاوض مع السلطة".
وكانت الجمعية الوطنية للتغيير تشكلت حول المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عند عودته الى مصر في شباط/فبراير 2010 معلنا استعداده لتحدي الرئيس المصري اذا ما تم تعديل الدستور لالغاء القيود التي تحول عمليا دون ترشيح مستقلين في انتخابات الرئاسة.
وكان الاخوان المسلمون اعلنوا في وقت سابق الاحد رفضهم قيام مبارك ب"تعيينات جديدة" معتبرين انها "محاولة للالتفاف على مطالب الشعب المصري ولاجهاض ثورته الشعبية وانتفاضته المباركة".
ومساء الاحد، اعلن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ان البرلمان سيحترم احكام القضاء بشأن صحة الانتخابات التشريعية الاخيرة و"سيصحح عضويته".
وقال سرور في بيان القاه امام لجنة الدفاع والامن القومي وحقوق الانسان بمجلس الشعب "تعالت صيحات تطالب بحل المجلس واصبح الامر الان محل تحقيق تجريه محكمة النقض".
وتابع ان "سيادة القانون تقتضي احترام احكام القضاء وخير للمجلس ان يصحح عضويته بدلا من ان تلاحقه الشكوك".
ويأتي تعهد سرور بعد ان طالبت الادارة الاميركية علنا نظام مبارك باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من بينها "احترام استقلال القضاء".
وعلى الصعيد الامني، ادت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الى مقتل 125 شخصا على الاقل بينما سادت حالة من الفوضى البلاد ليلة السبت الاحد ادت الى فرار السجناء من معظم السجون المصرية.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان 14 جثة كانت مجمعة في مسجد قرب سجن ابو زعبل (شرق القاهرة)، وهو احد السجون الكبرى في القاهرة، بعد وقوع تمرد الليلة الماضية وفرار السجناء.
وفر الاف السجناء ليل السبت الاحد بعد تمرد في سجن وادى النطرون الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة المصرية، بحسب ما افاد مصدر امني.
واوضح المصدر ان السجناء البالغ عددهم عدة الاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد ان استولوا على اسلحة رجال الامن.
ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الاسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات اضافة الى بعض السجناء الجنائيين.
وكان من بين الذين خرجوا من السجن 34 من قادة وكوادر جماعة الاخوان المسلمين تم اعتقالهم الخميس الماضي,
وافادت المصادر ان عشرات السجناء فروا من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة.
كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية.
واعلن التلفزيون المصري بعد ظهر الاحد ان مبارك قام بزيارة لمركز عمليات القوات المسلحة "لمتابعة" عمليات السيطرة على الوضع الامني.
واكد انه اجتمع مع نائب الرئيس عمر سليمان ورئيس الحكومة المكلف احمد شفيق ووزير الدفاع في الحكومة المستقيلة المشير حسين طنطاوي ورئيس اركان الجيش سامي عنان.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري طلب من شفيق ان تكون اولوية حكومته "استعادة الهدؤ والاستقرار" في البلاد.
وكان اكثر من 10 الاف متظاهر يهتفون في ميدان التحرير "ارحل ارحل" و"الشعب يريد اسقاط النظام" ورددوا شعارات معارضة للنائب الجديد لرئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان مثل "لا مبارك ولا سليمان يسقط يسقط الطغيان"، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وكما فعلوا السبت، لم يلتزم المتظاهرون بحظر التجول بينما حلقت فوقهم عصرا طائرات حربية اعتبروا انها محاولة "لتخويفهم".
وقال البرادعي للمتظاهرين الذين تدافعوا حوله "لنا مطلب اساسي هو رحيل النظام وسنحقق هدفنا وسنبدأ مرحلة جديدة يعيش فيها المصريون في حرية وكرامة".
واضاف "اناشدكم الصبر، قوتنا في عددنا ونحن على الطريق" الصحيح.
وتابع "سنبدأ مرحلة جديدة يعيش فيها المصريون بحرية وكرامة" مضيفا "هذا اسعد يوم في حياة المصريين".
من جهة اخرى، امر حبيب العادلي وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال المصرية الاحد بعودة قوات الامن الى شوارع جميع المحافظات المصرية، بعد ان كانت انسحبت منها منذ الجمعة، كما ذكر التلفزيون الرسمي.
واوضحت قناة النيل الاخبارية ان قوات الشرطة "باشرت انتشارها فى جميع أرجاء البلاد لإعادة الأمن والانضباط" الى الشارع المصري.
كما قرر الرئيس المصري حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري تمديد فترة حظر التجول للمرة الثانية لمدة ساعة اضافية ليصبح من الساعة 15,00 من بعد الظهر وحتى الثامنة صباحا، كما اعلن التلفزيون الرسمي مساء الاحد.
واعلن البيت الابيض الاحد في بيان ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تشاور هاتفيا مع قادة تركيا واسرائيل والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع في مصر، مجددا دعوته الى "الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات" الشعب المصري.
واضاف البيان ان اوباما اتصل السبت برئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، كما اتصل الاحد برئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون.
واضاف البيت الابيض ان اوباما عبر مجددا امام هؤلاء القادة عن رغبته في حصول "انتقال منظم نحو حكومة تستجيب لتطلعات الشعب المصري".
كما دعا مجددا الى "ضبط النفس" مشددا على "معارضته للعنف".
واعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الرئيس المصري لم يقم بخطوات كافية من اجل ارساء الديموقراطية مبدية تاييدها "لانتقال منظم" الى الديموقراطية.
وردا على سؤال حول ما اذا كان مبارك اتخذ خطوات كافية لنزع فتيل اسوأ ازمة تتعرض لها بلاده منذ عقود بتعيينه رئيس الاستخبارات عمر سليمان نائبا له، قالت كلينتون لشبكة ايه بي سي "بالطبع لا".
واضافت "هذه هي البداية، مجرد بداية لما يجب أن يحدث الا وهو عملية تقود الى نوع من الخطوات الملموسة لتحقيق الاصلاح الديموقراطي والاقتصادي الذي دأبنا على دعوته لتطبيقه".
وتابعت كلينتون ان الولايات المتحدة تامل في "ديموقراطية حقيقية" في مصر، كما حثت مبارك في مقابلات لاحقة مع شبكتي سي بي اس وسي ان ان على اجراء "حوار وطني" يمكن أن يؤدي الى ذلك.
واعلن القيادي في الاخوان المسلمين سعد الكتاتني لوكالة فرانس برس ان الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم الاخوان المسلمين وقوى وطنية اخرى "فوضت محمد البرادعي التفاوض مع السلطة".
وكانت الجمعية الوطنية للتغيير تشكلت حول المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عند عودته الى مصر في شباط/فبراير 2010 معلنا استعداده لتحدي الرئيس المصري اذا ما تم تعديل الدستور لالغاء القيود التي تحول عمليا دون ترشيح مستقلين في انتخابات الرئاسة.
وكان الاخوان المسلمون اعلنوا في وقت سابق الاحد رفضهم قيام مبارك ب"تعيينات جديدة" معتبرين انها "محاولة للالتفاف على مطالب الشعب المصري ولاجهاض ثورته الشعبية وانتفاضته المباركة".
ومساء الاحد، اعلن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ان البرلمان سيحترم احكام القضاء بشأن صحة الانتخابات التشريعية الاخيرة و"سيصحح عضويته".
وقال سرور في بيان القاه امام لجنة الدفاع والامن القومي وحقوق الانسان بمجلس الشعب "تعالت صيحات تطالب بحل المجلس واصبح الامر الان محل تحقيق تجريه محكمة النقض".
وتابع ان "سيادة القانون تقتضي احترام احكام القضاء وخير للمجلس ان يصحح عضويته بدلا من ان تلاحقه الشكوك".
ويأتي تعهد سرور بعد ان طالبت الادارة الاميركية علنا نظام مبارك باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من بينها "احترام استقلال القضاء".
وعلى الصعيد الامني، ادت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الى مقتل 125 شخصا على الاقل بينما سادت حالة من الفوضى البلاد ليلة السبت الاحد ادت الى فرار السجناء من معظم السجون المصرية.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان 14 جثة كانت مجمعة في مسجد قرب سجن ابو زعبل (شرق القاهرة)، وهو احد السجون الكبرى في القاهرة، بعد وقوع تمرد الليلة الماضية وفرار السجناء.
وفر الاف السجناء ليل السبت الاحد بعد تمرد في سجن وادى النطرون الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة المصرية، بحسب ما افاد مصدر امني.
واوضح المصدر ان السجناء البالغ عددهم عدة الاف قاموا بتمرد وتمكنوا جميعا من الفرار بعد ان استولوا على اسلحة رجال الامن.
ويضم هذا السجن عددا كبيرا من الاسلاميين المحتجزين فيه منذ سنوات اضافة الى بعض السجناء الجنائيين.
وكان من بين الذين خرجوا من السجن 34 من قادة وكوادر جماعة الاخوان المسلمين تم اعتقالهم الخميس الماضي,
وافادت المصادر ان عشرات السجناء فروا من سجن الفيوم مساء السبت اثر تمرد مماثل قتل خلاله ضابط شرطة.
كما تمكن العديد من السجناء من الفرار في السجون الصغيرة في عدة محافظات مصرية.
واعلن التلفزيون المصري بعد ظهر الاحد ان مبارك قام بزيارة لمركز عمليات القوات المسلحة "لمتابعة" عمليات السيطرة على الوضع الامني.
واكد انه اجتمع مع نائب الرئيس عمر سليمان ورئيس الحكومة المكلف احمد شفيق ووزير الدفاع في الحكومة المستقيلة المشير حسين طنطاوي ورئيس اركان الجيش سامي عنان.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس المصري طلب من شفيق ان تكون اولوية حكومته "استعادة الهدؤ والاستقرار" في البلاد.