احدى جلسات البرلمان الايراني
وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الايراني اسماعيل كوسري كما نقلت عنه وكالة فارس للانباء ان "البرلمان سيتبنى الاحد مشروع قرار ذا اولوية كبرى يتحدث عن خفض العلاقات مع الوكالة الدولية".
بدوره اعرب الرئيس محمود احمدي نجاد عن غضبه من القرار الدولي، مؤكدا ان ايران ستتجاهل القرار الجديد على غرار ما فعلت مع القرارات السابقة.
واكد احمدي نجاد ان هذه القرارات "جديرة بأن ترمى في سلة المهملات" و"غير قادرة على ايذاء الايرانيين".
ويشتبه العديد من الدول الغربية في ان ايران تسعى الى انتاج اسلحة نووية من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الا ان طهران تؤكد ان برنامجها هو لاغراض مدنية بحتة.
ورغم تصويت روسيا على القرار رقم 1929 الذي يتضمن حظر بيع ثمانية انواع جديدة من السلاح الثقيل الى ايران، الا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح للصحافيين خلال زيارة لاوزبكستان الخميس ان العقوبات الجديدة لا تحول دون تزويد طهران بصواريخ اس-300 الروسية.
وصرح لافروف للصحافيين "فيما يتعلق بالتعاون العسكري الفني فان القرار (الدولي) يضع حدودا على التعاون مع ايران بشان الاسلحة الهجومية، اما الاسلحة الدفاعية فلا تخضع لمثل هذه الحدود".
وكان مصدر في الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري افاد في وقت سابق من الخميس ان روسيا ستجمد عقدا لتسليم ايران صواريخ من طراز اس-300، كما ذكرت وكالة الانباء الروسية انترفاكس الخميس.
وكانت روسيا ابرمت اتفاق بيع الصواريخ لايران قبل سنوات، الا انها لم تسلمها بسبب ضغوط من واشنطن واسرائيل اللتين تخشيان ان تحسن هذه الصواريخ قدرات ايران في الدفاع الجوي.
كما اعلن لافروف الذي يرافق الرئيس ديمتري مدفيديف في زيارة الى اوزبكستان، ان روسيا وايران تجريان محادثات لبناء مزيد من المفاعلات النووية في الجمهورية الاسلامية.
واكد لافروف العقوبات الجديدة لا تؤثر على التعاون الاقتصادي بين البلدين مؤكدا ان موسكو تنوي بناء مزيد من المفاعلات النووية في ايران.
ورغم انه قال ان على الشركات الروسية التأقلم مع القيود الجديدة، اضاف "لقد حصلنا على حماية تامة لكافة قنوات التعاون التجاري والاقتصادي المهمة التي بين روسيا وايران".
واكد ان "القرار (الدولي) لا يضع اية عوائق على هذه العلاقات بما في ذلك اكمال مشروع بوشهر وكذلك بناء اي عدد من مفاعلات الماء الخفيف التي تشبه مفاعل بوشهر".
واضاف "نحن وشركاؤنا الايرانيون لدينا مثل هذه الخطط".
وتساعد روسيا ايران على بناء اول محطة طاقة نووية لها والمقرر ان يبدأ تشغيلها بنهاية هذا الصيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان العقوبات الجديدة لا تشمل صواريخ اس-300 الروسية.
الا ان كراولي رحب بما وصفه بالمسؤولية التي تحلت بها روسيا بشأن تسليم تلك الصواريخ الى ايران، وقال ان "روسيا اظهرت مسؤولية وتحفظا ولم تسلم هذه الصواريخ الى ايران".
ورغم العقوبات الجديدة الا ان القوى الكبرى واصلت نهجها المزدوج بالضغط من خلال العقوبات ومواصلة المفاوضات.
واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ان العقوبات الجديدة "هي الاكثر حزما حتى يومنا هذا" وهي توجه "رسالة لا لبس فيها" الى السلطات الايرانية.
واضاف "اود ان اقول بوضوح ان هذه العقوبات لا تغلق باب الدبلوماسية"، مذكرا بموقف الدول الست المعنية بملف ايران النووي.
وانتقدت دول عربية اسرائيل في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الخميس ودعت الدولة العبرية الى الكشف عن قدراتها النووية وفتح منشآتها للتفتيش الدولي.
وتعتبر اسرائيل، العضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون ان توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، لكن الدولة العبرية تعتمد الغموض حول هذا الموضوع منذ منتصف الستينات.
وافادت مصادر دبلوماسية الخميس ان الاتحاد الاوروبي ينوي فرض عقوبات اضافية على ايران على ان يكون هذا الموضوع على جدول اعمال اجتماعين للاتحاد الاسبوع المقبل.
وقال دبلوماسي اوروبي ان هذا الاحتمال نوقش الخميس من قبل سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل استعدادا لاجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ الاثنين والذي يمهد بدوره لقمة قادة الدول الاوروبية المقررة في بروكسل الخميس.
بدوره اعرب الرئيس محمود احمدي نجاد عن غضبه من القرار الدولي، مؤكدا ان ايران ستتجاهل القرار الجديد على غرار ما فعلت مع القرارات السابقة.
واكد احمدي نجاد ان هذه القرارات "جديرة بأن ترمى في سلة المهملات" و"غير قادرة على ايذاء الايرانيين".
ويشتبه العديد من الدول الغربية في ان ايران تسعى الى انتاج اسلحة نووية من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الا ان طهران تؤكد ان برنامجها هو لاغراض مدنية بحتة.
ورغم تصويت روسيا على القرار رقم 1929 الذي يتضمن حظر بيع ثمانية انواع جديدة من السلاح الثقيل الى ايران، الا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح للصحافيين خلال زيارة لاوزبكستان الخميس ان العقوبات الجديدة لا تحول دون تزويد طهران بصواريخ اس-300 الروسية.
وصرح لافروف للصحافيين "فيما يتعلق بالتعاون العسكري الفني فان القرار (الدولي) يضع حدودا على التعاون مع ايران بشان الاسلحة الهجومية، اما الاسلحة الدفاعية فلا تخضع لمثل هذه الحدود".
وكان مصدر في الجهاز الفدرالي للتعاون العسكري افاد في وقت سابق من الخميس ان روسيا ستجمد عقدا لتسليم ايران صواريخ من طراز اس-300، كما ذكرت وكالة الانباء الروسية انترفاكس الخميس.
وكانت روسيا ابرمت اتفاق بيع الصواريخ لايران قبل سنوات، الا انها لم تسلمها بسبب ضغوط من واشنطن واسرائيل اللتين تخشيان ان تحسن هذه الصواريخ قدرات ايران في الدفاع الجوي.
كما اعلن لافروف الذي يرافق الرئيس ديمتري مدفيديف في زيارة الى اوزبكستان، ان روسيا وايران تجريان محادثات لبناء مزيد من المفاعلات النووية في الجمهورية الاسلامية.
واكد لافروف العقوبات الجديدة لا تؤثر على التعاون الاقتصادي بين البلدين مؤكدا ان موسكو تنوي بناء مزيد من المفاعلات النووية في ايران.
ورغم انه قال ان على الشركات الروسية التأقلم مع القيود الجديدة، اضاف "لقد حصلنا على حماية تامة لكافة قنوات التعاون التجاري والاقتصادي المهمة التي بين روسيا وايران".
واكد ان "القرار (الدولي) لا يضع اية عوائق على هذه العلاقات بما في ذلك اكمال مشروع بوشهر وكذلك بناء اي عدد من مفاعلات الماء الخفيف التي تشبه مفاعل بوشهر".
واضاف "نحن وشركاؤنا الايرانيون لدينا مثل هذه الخطط".
وتساعد روسيا ايران على بناء اول محطة طاقة نووية لها والمقرر ان يبدأ تشغيلها بنهاية هذا الصيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان العقوبات الجديدة لا تشمل صواريخ اس-300 الروسية.
الا ان كراولي رحب بما وصفه بالمسؤولية التي تحلت بها روسيا بشأن تسليم تلك الصواريخ الى ايران، وقال ان "روسيا اظهرت مسؤولية وتحفظا ولم تسلم هذه الصواريخ الى ايران".
ورغم العقوبات الجديدة الا ان القوى الكبرى واصلت نهجها المزدوج بالضغط من خلال العقوبات ومواصلة المفاوضات.
واعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ان العقوبات الجديدة "هي الاكثر حزما حتى يومنا هذا" وهي توجه "رسالة لا لبس فيها" الى السلطات الايرانية.
واضاف "اود ان اقول بوضوح ان هذه العقوبات لا تغلق باب الدبلوماسية"، مذكرا بموقف الدول الست المعنية بملف ايران النووي.
وانتقدت دول عربية اسرائيل في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الخميس ودعت الدولة العبرية الى الكشف عن قدراتها النووية وفتح منشآتها للتفتيش الدولي.
وتعتبر اسرائيل، العضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون ان توقع معاهدة الحد من الانتشار النووي، القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، لكن الدولة العبرية تعتمد الغموض حول هذا الموضوع منذ منتصف الستينات.
وافادت مصادر دبلوماسية الخميس ان الاتحاد الاوروبي ينوي فرض عقوبات اضافية على ايران على ان يكون هذا الموضوع على جدول اعمال اجتماعين للاتحاد الاسبوع المقبل.
وقال دبلوماسي اوروبي ان هذا الاحتمال نوقش الخميس من قبل سفراء دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل استعدادا لاجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورغ الاثنين والذي يمهد بدوره لقمة قادة الدول الاوروبية المقررة في بروكسل الخميس.