
وسام الحسن
واشار التلفزيون ايضا الى ان لجنة التحقيق الدولية الخاصة بلبنان تجاهلت بعض الشكوك التي كانت تحيط برئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد وسام الحسن بسبب عدم ترابط اقواله امام اللجنة بخصوص تغيبه عن التواجد في موكب الحريري انذاك وعدد من اتصالاته.
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها ازاء التسريبات حول تحقيق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واحتمال ان تؤدي الى التأثير على عمل المحكمة.
وقال التلفزيون الكندي ان الادلة التي جمعها محققون لبنانيون ودوليون "تشير بشكل قوي الى ان منفذي العملية هم من حزب الله".
واضاف التلفزيون الذي بث تقريرا مفصلا حول هذا التحقيق، انه حصل على نسخ من تقارير حول تحليل اتصالات بالهواتف الخليوية واتصالات اخرى متعلقة بالقضية.
واشارت تقارير اعلامية اخرى غير مؤكدة الى ان المحكمة الدولية ستعلن القرار الظني بحق عناصر من حزب الله قبل نهاية السنة.
وقد نفى حزب الله الشيعي اللبناني المقرب من سوريا وايران اي ضلوع له في العملية ودعا الى مقاطعة محققي اللجنة الدولية.
وكان مايكل وليامز منسق الامم المتحدة الخاص للبنان اعلن الاسبوع الماضي انه يتوقع صدور القرار الظني "في الاشهر المقبلة" لكنه عبر عن قلقه ازاء التوترات.
وقال التلفزيون الكندي ان المحققين لجأوا الى شركة بريطانية متخصصة في الاتصالات خلصت الى ان حاملي ثمانية هواتف نقالة كانوا يراقبون تحركات رفيق الحريري في الاسابيع التي سبقت اغتياله.
واضاف التقرير ان ما كشفته لجنة التحقيق الدولية مبني على دراسة اتصالات هاتفية ويشير الى ان مسؤولين في حزب الله اجروا اتصالات مع مالكي هواتف نقالة استخدمت لتنسيق عملية الانفجار الذي اودى بحياة الحريري.
واضاف التلفزيون الكندي ان مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار رفض التعليق على هذه المعلومات.
وسيشكل ما تم اكتشافه تطورا كبيرا في التحقيق الذي يتواصل منذ اكثر من خمسة اعوام وكان اشار في بادىء الامر الى ضلوع مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين.
ويقول التلفزيون الكندي ايضا ان لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة لم تؤمن حماية كافية لضابط لبناني هو الرائد وسام عيد الذي قتل بعدما ساعد الامم المتحدة في توضيح اللغز.
وكان وسام عيد وهو طالب سابق في المعلوماتية، عمد الى دراسة الاتصالات الهاتفية التي جرت بواسطة كل الهواتف النقالة التي استخدمت في محيط فندق السان جورج حيث استهدف موكب الحريري.
وقد توصل سريعا الى وجود شبكة هواتف استخدمها القتلة. ثم توصل الى وجود صلة مع خط ثابت في مسشتفى لحزب الله في جنوب بيروت ومجموعة هواتف نقالة يستخدمها حزب الله.
وقال التلفزيون الكندي "ان تقرير عيد دخل في قاعدة معطيات الامم المتحدة عبر شخص لم يفهم (هذه المعلومة) او لم يولها اهتماما كافيا لابرازها. واختفت".
ونشر التلفزيون مذكرة سرية للمحققين الدوليين تحمل عنوان "حجة غياب وسام الحسن" طرحت فيها تساؤلات حول الحجة الضعيفة التي قدمها للمحققين حول مكان تواجده يوم الاغتيال.
وقالت انه امضى الساعات التي سبقت اغتيال الحريري وهو يجري عدة اتصالات هاتفية.
ورد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان "امكانية ان يكون لتسريبات ما انعكاس على عمل المحكمة تشكل مصدر قلق".
واضاف "لست مخولا تاكيد صحة وثيقة" التلفزيون الكندي.
وشدد المتحدث على ان "التسريبات تدعو الى القلق، نريد ان نتاكد من ان المحكمة الخاصة بلبنان يمكن ان تواصل عملها دون عقبات ولا تدخل".
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها ازاء التسريبات حول تحقيق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واحتمال ان تؤدي الى التأثير على عمل المحكمة.
وقال التلفزيون الكندي ان الادلة التي جمعها محققون لبنانيون ودوليون "تشير بشكل قوي الى ان منفذي العملية هم من حزب الله".
واضاف التلفزيون الذي بث تقريرا مفصلا حول هذا التحقيق، انه حصل على نسخ من تقارير حول تحليل اتصالات بالهواتف الخليوية واتصالات اخرى متعلقة بالقضية.
واشارت تقارير اعلامية اخرى غير مؤكدة الى ان المحكمة الدولية ستعلن القرار الظني بحق عناصر من حزب الله قبل نهاية السنة.
وقد نفى حزب الله الشيعي اللبناني المقرب من سوريا وايران اي ضلوع له في العملية ودعا الى مقاطعة محققي اللجنة الدولية.
وكان مايكل وليامز منسق الامم المتحدة الخاص للبنان اعلن الاسبوع الماضي انه يتوقع صدور القرار الظني "في الاشهر المقبلة" لكنه عبر عن قلقه ازاء التوترات.
وقال التلفزيون الكندي ان المحققين لجأوا الى شركة بريطانية متخصصة في الاتصالات خلصت الى ان حاملي ثمانية هواتف نقالة كانوا يراقبون تحركات رفيق الحريري في الاسابيع التي سبقت اغتياله.
واضاف التقرير ان ما كشفته لجنة التحقيق الدولية مبني على دراسة اتصالات هاتفية ويشير الى ان مسؤولين في حزب الله اجروا اتصالات مع مالكي هواتف نقالة استخدمت لتنسيق عملية الانفجار الذي اودى بحياة الحريري.
واضاف التلفزيون الكندي ان مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار رفض التعليق على هذه المعلومات.
وسيشكل ما تم اكتشافه تطورا كبيرا في التحقيق الذي يتواصل منذ اكثر من خمسة اعوام وكان اشار في بادىء الامر الى ضلوع مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين.
ويقول التلفزيون الكندي ايضا ان لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة لم تؤمن حماية كافية لضابط لبناني هو الرائد وسام عيد الذي قتل بعدما ساعد الامم المتحدة في توضيح اللغز.
وكان وسام عيد وهو طالب سابق في المعلوماتية، عمد الى دراسة الاتصالات الهاتفية التي جرت بواسطة كل الهواتف النقالة التي استخدمت في محيط فندق السان جورج حيث استهدف موكب الحريري.
وقد توصل سريعا الى وجود شبكة هواتف استخدمها القتلة. ثم توصل الى وجود صلة مع خط ثابت في مسشتفى لحزب الله في جنوب بيروت ومجموعة هواتف نقالة يستخدمها حزب الله.
وقال التلفزيون الكندي "ان تقرير عيد دخل في قاعدة معطيات الامم المتحدة عبر شخص لم يفهم (هذه المعلومة) او لم يولها اهتماما كافيا لابرازها. واختفت".
ونشر التلفزيون مذكرة سرية للمحققين الدوليين تحمل عنوان "حجة غياب وسام الحسن" طرحت فيها تساؤلات حول الحجة الضعيفة التي قدمها للمحققين حول مكان تواجده يوم الاغتيال.
وقالت انه امضى الساعات التي سبقت اغتيال الحريري وهو يجري عدة اتصالات هاتفية.
ورد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان "امكانية ان يكون لتسريبات ما انعكاس على عمل المحكمة تشكل مصدر قلق".
واضاف "لست مخولا تاكيد صحة وثيقة" التلفزيون الكندي.
وشدد المتحدث على ان "التسريبات تدعو الى القلق، نريد ان نتاكد من ان المحكمة الخاصة بلبنان يمكن ان تواصل عملها دون عقبات ولا تدخل".