نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


التونسيون يتظاهرون بالآلاف تضامنا مع الجيران ويطالبون بإعدام القذافي




تونس - صوفية الهمامي - مثل العفريت - الشبح ظهر البارحة لثوان على الشاشات، شتم الإعلام ورشق المسامير في عيون الحالمين بالخبز والحرية ثم دخل قمقمه بسرعة البرق من جديد، لتنفطر قلوب الليبيين والعرب غضبا وكمدا لا يوصف، ولكنه معمر القذافي وقف مغسولا بالدم والرعب والنجوم السوداء والشيء من مأتاه لا يستغرب.


التونسيون يرفعون لافتات التضامن مع الشعب الجار - خاص بالهدهد
التونسيون يرفعون لافتات التضامن مع الشعب الجار - خاص بالهدهد
التونسيون خرجوا بالآلاف لم تثنيهم الأمطار الغزيرة هذا اليوم وصرخوا بصوت واحد "الشعب يرد إعدام القذافي" ولم يبرحوا من أمام السفارة الليبية بشارع محمد الخامس الا بعد خروج السفير وإعلانه عن استقالته ورفع علم ليبيا القديم على المبنى واحراق علم معمر القذافي أمام المحتجين المساندين لإخوانهم في ليبيا.

مساء اليوم الأربعاء ظهر مجددا ومطولا وخطب وهو يهتز توترا وخوفا من مقر بيته "المتحف" بباب العزيزية، وشتم كعادته وأهان الشعب الليبي وقلب الحقائق معلنا إفلاسه محاولا إثارة الفتنة بين القبائل الليبية.
الجموع التونسية انتفضت من شدة الغيط وخرجت مجددا لتعتصم أمام السفارة الليبية بتونس احتجاجا على خطاب الهلوسة، فيما خيرت جموع أخرى السفر الى الحدود الليبية التونسية لإيصال الأكل والأدوية ومد يد المساعدة للجالية التونسية القادمة من ليبيا.

على ما يبدو أن معمر لا ينوي إيقاف شلال الدم، وشباب ليبيا الأسود لن يتراجعوا، لقد أبهروا العالم حين أخذوه على حين غرة بسيطرتهم على مدن كثيرة وتحريرها من جند ومرتزقة القذافي في وقت قياسي معلنين لونا جديدا متفردا من الثروات العصرية.
ويستمر في ليبيا مخاض ثري وجميل حتى وإن كان عسيرا لكن فجره قريب جدا...


صوفية الهمامي
الثلاثاء 22 فبراير 2011