
ومن المفترض ان تجرى جلسات المحاكمة امام ثلاث محاكم فدرالية، في بوسطن (ولاية مساتشوسيتس. شمال شرق) ونيويورك (ولاية نيويورك. شمال شرق) والكسندريا (فرجينيا. شرق)، عند الظهر بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ)، 14,00 (18,00 ت غ) و16,00 (20,00 ت غ) على التوالي.
واول من سيمثل امام المحكمة هما زوجان يدعيان دونالد هاورد هيثفيلد وترايسي لي آن فولي، وقد اوقفا في منزلهما الاحد الماضي في بوسطن على اساس شكوى الشرطة الفدرالية اف بي آي التي تتهم الموقوفين بالانتماء الى شبكة تجسس تعمل لحساب روسيا، بعضهم منذ عقود.
وتؤكد اف بي آي انها اجرت تحرياتها على مدى نحو عشر سنوات، لكن لم يتسرب اي شيء بعد حول اهمية المعلومات التي قدمها هؤءلاء العملاء المفترضون الذين كانوا مكلفين بحسب الشكاوى التي رفعها اقلام المحاكم ب"التسلل الى دوائر الحكم".
الا ان موسكو وواشنطن حرصتا على التهدئة وكثرت التصريحات الصادرة عن الجانبين التي تؤكد ان الانفراج الذي شهدته علاقاتهما ليس مهددا وانه لن يطرد اي دبلوماسي روسي من الولايات المتحدة.
وفي الواقع لم يوجه القضاء الاميركي اي تهمة رسمية الى الجواسيس المفترضين، وجلسات المحاكمة المرتقبة اليوم الخميس لا تتعلق في الوقت الحاضر سوى بطلبات قدمها محاموهم للافراج الموقت عنهم.
وفي نيويورك حدد موعد جلسة تمهيدية في 27 تموز/يوليو للمتهمين ريتشارد وسينتيا مورفي اللذين اوقفا في نيوجرزي (شمال شرق)، وخوان لازارو والصحافية فيكي بيلايز اللذين اوقفا في المساء نفسه في منزلهما في يونكرز بالضاحية الشمالية لنيويورك، وسيدة الاعمال الروسية آنا شابمان (28 عاما) المقيمة في نيويورك في حي الاعمال بجنوب مانهاتن وهي الوحيدة التي تأكدت تابعيتها الى اليوم.
وفي الكسندريا بولاية فرجينيا سيمثل بعد ظهر اليوم امام قاض ايضا ثلاثة اخرون يشتبه بانتمائهم الى الشبكة هم مايكل زوتولي وباتريسيا ميلز وميخائيل سيمينكو. واخيرا عند الساعة 16,00 سيعود الاشخاص الخمسة الذين قدموا الى النيابة العامة الاثنين، للمثول امام القاضي الذي امر بايداعهم الحبس الموقت بحجة "احتمال الهرب".
وربما كان القاضي جيمس كوت محقا، لان الرجل الحادي عشر كريستوفر روبرت ميتسوس (54 عاما) لم يحضر الاربعاء الى مركز الشرطة في مدينة لارنكا تنفيذا لشروط الافراج عنه بكفالة، وفقدت قبرص اثره.
وكان هذا الرجل الذي اصدر الانتربول بحقه مذكرة "حمراء"، اعتقل في مطار لارنكا بينما كان يستعد للتوجه الى بودابست، ثم افرج عنه بكفالة قيمتها 26500 يورو (حوالي 32 الف دولار) في انتظار ترحيله المحتمل الى الولايات المتحدة.
وفي نيقوسيا بدأت الشرطة القبرصية عمليات بحث وتقص كثيفة الخميس في الجزيرة المتوسطية، للعثور على كندي اعتقل في قضية تجسس مفترضة لحساب روسيا في الولايات المتحدة ثم اختفى بعد الافراج عنه بكفالة.
واعلن مصدر في الشرطة ان كل نقاط الخروج من الجزيرة -مرافىء ومطارات- قد وضعت تحت الرقابة الشديدة، وكذلك المنطقة العازلة التي تفصل الجنوب الذي تقطنه اكثرية يونانية حيث اعتقل روبرت ميتسوس (45 عاما) الثلاثاء، عن "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا.
وصدرت مذكرة توقيف ضد هذا الكندي الذي قد يحاول اللجوء الى "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تخضع لاي اشراف دولي وليست مرتبطة بأي معاهدة تسليم مع بلدان اخرى بسبب وضعها كدولة معلنة من جانب واحد تعترف بها تركيا فقط.
ووزعت صورة للرجل المطلوب الازرق العينين وذي الشاربين الدقيقين الاشيبين، كما ذكر متحدث باسم الشرطة.
وقد يناقش سفير الولايات المتحدة في قبرص فرانك اوربانسيتش والرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس الخميس خلال لقاء مقرر منذ فترة طويلة، مسألة الاختفاء هذه.
وكان روبرت ميتسوس اعتقل الثلاثاء في مطار لارنكا بينما كان يستعد للسفر الى بودابست. وقد افرج عنه في اليوم نفسه مقابل كفالة بقيمة 26 الفا و500 يورو، في انتظار احتمال تسليمه الى الولايات المتحدة.
ولم يحضر الاربعاء الى مركز شرطة لارنكا كما تقضي بذلك الرقابة القضائية التي يخضع لها.
واول من سيمثل امام المحكمة هما زوجان يدعيان دونالد هاورد هيثفيلد وترايسي لي آن فولي، وقد اوقفا في منزلهما الاحد الماضي في بوسطن على اساس شكوى الشرطة الفدرالية اف بي آي التي تتهم الموقوفين بالانتماء الى شبكة تجسس تعمل لحساب روسيا، بعضهم منذ عقود.
وتؤكد اف بي آي انها اجرت تحرياتها على مدى نحو عشر سنوات، لكن لم يتسرب اي شيء بعد حول اهمية المعلومات التي قدمها هؤءلاء العملاء المفترضون الذين كانوا مكلفين بحسب الشكاوى التي رفعها اقلام المحاكم ب"التسلل الى دوائر الحكم".
الا ان موسكو وواشنطن حرصتا على التهدئة وكثرت التصريحات الصادرة عن الجانبين التي تؤكد ان الانفراج الذي شهدته علاقاتهما ليس مهددا وانه لن يطرد اي دبلوماسي روسي من الولايات المتحدة.
وفي الواقع لم يوجه القضاء الاميركي اي تهمة رسمية الى الجواسيس المفترضين، وجلسات المحاكمة المرتقبة اليوم الخميس لا تتعلق في الوقت الحاضر سوى بطلبات قدمها محاموهم للافراج الموقت عنهم.
وفي نيويورك حدد موعد جلسة تمهيدية في 27 تموز/يوليو للمتهمين ريتشارد وسينتيا مورفي اللذين اوقفا في نيوجرزي (شمال شرق)، وخوان لازارو والصحافية فيكي بيلايز اللذين اوقفا في المساء نفسه في منزلهما في يونكرز بالضاحية الشمالية لنيويورك، وسيدة الاعمال الروسية آنا شابمان (28 عاما) المقيمة في نيويورك في حي الاعمال بجنوب مانهاتن وهي الوحيدة التي تأكدت تابعيتها الى اليوم.
وفي الكسندريا بولاية فرجينيا سيمثل بعد ظهر اليوم امام قاض ايضا ثلاثة اخرون يشتبه بانتمائهم الى الشبكة هم مايكل زوتولي وباتريسيا ميلز وميخائيل سيمينكو. واخيرا عند الساعة 16,00 سيعود الاشخاص الخمسة الذين قدموا الى النيابة العامة الاثنين، للمثول امام القاضي الذي امر بايداعهم الحبس الموقت بحجة "احتمال الهرب".
وربما كان القاضي جيمس كوت محقا، لان الرجل الحادي عشر كريستوفر روبرت ميتسوس (54 عاما) لم يحضر الاربعاء الى مركز الشرطة في مدينة لارنكا تنفيذا لشروط الافراج عنه بكفالة، وفقدت قبرص اثره.
وكان هذا الرجل الذي اصدر الانتربول بحقه مذكرة "حمراء"، اعتقل في مطار لارنكا بينما كان يستعد للتوجه الى بودابست، ثم افرج عنه بكفالة قيمتها 26500 يورو (حوالي 32 الف دولار) في انتظار ترحيله المحتمل الى الولايات المتحدة.
وفي نيقوسيا بدأت الشرطة القبرصية عمليات بحث وتقص كثيفة الخميس في الجزيرة المتوسطية، للعثور على كندي اعتقل في قضية تجسس مفترضة لحساب روسيا في الولايات المتحدة ثم اختفى بعد الافراج عنه بكفالة.
واعلن مصدر في الشرطة ان كل نقاط الخروج من الجزيرة -مرافىء ومطارات- قد وضعت تحت الرقابة الشديدة، وكذلك المنطقة العازلة التي تفصل الجنوب الذي تقطنه اكثرية يونانية حيث اعتقل روبرت ميتسوس (45 عاما) الثلاثاء، عن "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى تركيا.
وصدرت مذكرة توقيف ضد هذا الكندي الذي قد يحاول اللجوء الى "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تخضع لاي اشراف دولي وليست مرتبطة بأي معاهدة تسليم مع بلدان اخرى بسبب وضعها كدولة معلنة من جانب واحد تعترف بها تركيا فقط.
ووزعت صورة للرجل المطلوب الازرق العينين وذي الشاربين الدقيقين الاشيبين، كما ذكر متحدث باسم الشرطة.
وقد يناقش سفير الولايات المتحدة في قبرص فرانك اوربانسيتش والرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس الخميس خلال لقاء مقرر منذ فترة طويلة، مسألة الاختفاء هذه.
وكان روبرت ميتسوس اعتقل الثلاثاء في مطار لارنكا بينما كان يستعد للسفر الى بودابست. وقد افرج عنه في اليوم نفسه مقابل كفالة بقيمة 26 الفا و500 يورو، في انتظار احتمال تسليمه الى الولايات المتحدة.
ولم يحضر الاربعاء الى مركز شرطة لارنكا كما تقضي بذلك الرقابة القضائية التي يخضع لها.