
المستشارة الالمانية ميركل
وصرح رئيس فرع بافاريا في حزبها هورست سيهوفر مساء الجمعة، امام الحشد نفسه "اننا كاتحاد، ملتزمون بالثقافة ذات المرجعية الالمانية ونرفض تعدد الثقافات. (مفهوم) تعدد الثقافات انتهى".
وبعد التاكيد ان المانيا سيبقى مفتوحة على العالم قالت ميركل "لا نحتاج الى هجرة تلقي بثقلها على نظامنا الاجتماعي".
لكنها اعتبرت ان البلاد لن تتمكن من التخلي عن الاختصاصيين الاجانب حتى لو دربت عاطلين عن العمل المانا.
وافاد رئيس غرفة التجارة والصناعة الالمانية هانس هاينريش دريفتمان ان اقتصاد البلاد ينقصه حوالى 400 الف مهندس وموظف من حملة الشهادات.
وقال لصحيفة فيلت ام زونتاغ في عددها الذي يصدر الاحد "هذا يكلفنا حوالى 1% من النمو" معربا عن تاييده هجرة الكفاءات.
وحذرت ميركل الاتحادين المحافظيين في البلاد من اثارة فكرة "ان من لا يتكلم الالمانية على الفور ليس موضع ترحيب".
وفي برلين ايضا حذر المجلس المركزي ليهود المانيا السبت من مغبة تطرف المجتمع الالماني في حين يثير النقاش حول اندماج المسلمين والاتراك جدلا حادا منذ اسابيع في هذا البلد.
واعتبر الامين العام للمجلس المركزي ستيفان كرامر في صحيفة "راينفالتز ام سونتاغ" ان نتائج دراسات حديثة ينبغي ان تحض على "دق ناقوس الخطر" وان تدفع الحكومة الى التحرك ضد الافكار المناهضة للديموقراطية.
وبحسب دراسة لمؤسسة "فريدريتش ايبرت" عرضت الاربعاء، فان 58% من الالمان يعتبرون انه ينبغي تقييد ممارسة الاسلام في المانيا بشكل كبير، في حين قال 55% انهم يتفهمون ان "يكون العرب غير مرغوبين بالنسبة الى البعض". وراى عضو في المؤسسة "ان ما يدعو الى القلق هو اننا نلاحظ اتخاذ مواقف يمينية متطرفة داخل الشرائح المتوسطة من المجتمع: في الشرق والغرب ولدى كل شرائح الاعمار (...)، لدى النساء والرجال".
واعتبر كرامر ان على الحكومة "ان تقر" بان النظام بات اكثر تعرضا للتهديد من وسط المجتمع.
وندد بالخطاب "ليس الدنيء وحسب وانما غير المسؤول ايضا" لزعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، المتحالف مع حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، في بافاريا هورست شيهوفر، والنقاش "غير المتزن والخبيث والهستيري" حول الاندماج في المانيا.
واعتبر شيهوفر في مجلة "فوكوس" الاسبوع الماضي ان الاتراك والعرب يواجهون "صعوبة اكبر" في الاندماج، وخلص من ذلك الى القول ان المانيا "ليست بحاجة لهجرة اضافية منبثقة من ثقافات اخرى". وجاءت هذه التصريحات في حين يدعو البعض الى تخفيف شروط الهجرة لمواجهة شح اليد العاملة المؤهلة.
وفي "خطة من سبع نقاط" لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي نشرتها مجلة "فوكوس" السبت، شدد شيهوفر على ان "المانيا ليست برايه دولة هجرة". واعتبر في الخطة ان شح اليد العاملة المؤهلة لا يمكن ان يكون "توقيعا على بياض لهجرة خارج السيطرة". واقترح على العكس ان يتم ادراج معيار يتمثل في ان يكون اي اجنبي "على استعداد او قادر على الاندماج"، مؤكدا على "الجذور اليهودية المسيحية" لالمانيا.
وبعد التاكيد ان المانيا سيبقى مفتوحة على العالم قالت ميركل "لا نحتاج الى هجرة تلقي بثقلها على نظامنا الاجتماعي".
لكنها اعتبرت ان البلاد لن تتمكن من التخلي عن الاختصاصيين الاجانب حتى لو دربت عاطلين عن العمل المانا.
وافاد رئيس غرفة التجارة والصناعة الالمانية هانس هاينريش دريفتمان ان اقتصاد البلاد ينقصه حوالى 400 الف مهندس وموظف من حملة الشهادات.
وقال لصحيفة فيلت ام زونتاغ في عددها الذي يصدر الاحد "هذا يكلفنا حوالى 1% من النمو" معربا عن تاييده هجرة الكفاءات.
وحذرت ميركل الاتحادين المحافظيين في البلاد من اثارة فكرة "ان من لا يتكلم الالمانية على الفور ليس موضع ترحيب".
وفي برلين ايضا حذر المجلس المركزي ليهود المانيا السبت من مغبة تطرف المجتمع الالماني في حين يثير النقاش حول اندماج المسلمين والاتراك جدلا حادا منذ اسابيع في هذا البلد.
واعتبر الامين العام للمجلس المركزي ستيفان كرامر في صحيفة "راينفالتز ام سونتاغ" ان نتائج دراسات حديثة ينبغي ان تحض على "دق ناقوس الخطر" وان تدفع الحكومة الى التحرك ضد الافكار المناهضة للديموقراطية.
وبحسب دراسة لمؤسسة "فريدريتش ايبرت" عرضت الاربعاء، فان 58% من الالمان يعتبرون انه ينبغي تقييد ممارسة الاسلام في المانيا بشكل كبير، في حين قال 55% انهم يتفهمون ان "يكون العرب غير مرغوبين بالنسبة الى البعض". وراى عضو في المؤسسة "ان ما يدعو الى القلق هو اننا نلاحظ اتخاذ مواقف يمينية متطرفة داخل الشرائح المتوسطة من المجتمع: في الشرق والغرب ولدى كل شرائح الاعمار (...)، لدى النساء والرجال".
واعتبر كرامر ان على الحكومة "ان تقر" بان النظام بات اكثر تعرضا للتهديد من وسط المجتمع.
وندد بالخطاب "ليس الدنيء وحسب وانما غير المسؤول ايضا" لزعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، المتحالف مع حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، في بافاريا هورست شيهوفر، والنقاش "غير المتزن والخبيث والهستيري" حول الاندماج في المانيا.
واعتبر شيهوفر في مجلة "فوكوس" الاسبوع الماضي ان الاتراك والعرب يواجهون "صعوبة اكبر" في الاندماج، وخلص من ذلك الى القول ان المانيا "ليست بحاجة لهجرة اضافية منبثقة من ثقافات اخرى". وجاءت هذه التصريحات في حين يدعو البعض الى تخفيف شروط الهجرة لمواجهة شح اليد العاملة المؤهلة.
وفي "خطة من سبع نقاط" لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي نشرتها مجلة "فوكوس" السبت، شدد شيهوفر على ان "المانيا ليست برايه دولة هجرة". واعتبر في الخطة ان شح اليد العاملة المؤهلة لا يمكن ان يكون "توقيعا على بياض لهجرة خارج السيطرة". واقترح على العكس ان يتم ادراج معيار يتمثل في ان يكون اي اجنبي "على استعداد او قادر على الاندماج"، مؤكدا على "الجذور اليهودية المسيحية" لالمانيا.