وأوضح اويحيى، أن الجزائر، وضعت بعض الشروط قبل ترحيل رعاياها الذين يتواجدون في وضعية غير قانونية منها تحديد هوياتهم بدقة، ورفض مبدأ الترحيل الجماعي من خلال رحلات خاصة، مشيرا أن شركة الطيران الألمانية لوفاتنزا بإمكانها أن تلعب دورا في تسريع العملية لكونها تسير 11 رحلة أسبوعيا من ألمانيا نحو الجزائر، مقابل 5 رحلات لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.
وقال إن "هناك أقل من 40 ألف جزائري يعيشون في ألمانيا بطريقة قانونية. الجزائر مستعدة لاستقبال ابناءها سواء كان العدد 3700 أو اكثر ممن هم في وضع غير شرعي، المصالح القنصلية في ألمانيا استصدرت نحو 700 رخصة للأشخاص ممن تتوفر فيهم الشروط". ونوه أن الجزائر طلبت من ألمانيا ترحيل الأشخاص الذين صدرت بحقهم احكام قضائية.
وأشار اويحيى، إلى التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر وألمانيا، مشيرا أن البلدين يتقاسمان الرؤى حول العديد من المسائل الإقليمية والدولية. كما نفى أن تكون الجزائر قد طردت المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا وألقت بهم في الصحراء.
وتابع "لم نبحث مع الجانب الألماني وضع مراكز احتجاز في الجزائر التي تمنع ما بين 20 ألف إلى 30 ألف مهاجر غير شرعي من عبور حدودها ،ومنها إلى أوروبا. لا أعرف بلدا في العالم لم تنتقده منظمة العفو الدولية، نحن لم نطرد المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ولم نلق بهم في الصحراء، بل وفرنا لهم كل الظروف المناسبة لإعادتهم في أجواء تحفظ كرامتهم إلى بلدانهم".
وعن سؤال يخص وضع المثليين جنسيا طرحه أحد الصحفيين الألمان المرافقين لميركل، شدد أويحيى، على أن "الجزائر بلد محافظ على عاداته وتقاليده، ويتقدم بمبادئه وقيمه".
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الجزائري، ألمانيا ثالث شربك تجاري لبلاده بمبادلات تصل إلى نحو 4 مليارات دولار سنويا، لافتا إلى وجود 20 ملفا اقتصاديا قيد الدراسة لتجسيده ميدانيا.
وقال اويحيى، إن السوق الجزائرية ليست حكرا على إي طرف في اشارة إلى فرنسا، مذكرا بالإسهامات الكبيرة للشركات الألمانية في الصناعة الميكانيكية في الجزائر.
وقال إن "هناك أقل من 40 ألف جزائري يعيشون في ألمانيا بطريقة قانونية. الجزائر مستعدة لاستقبال ابناءها سواء كان العدد 3700 أو اكثر ممن هم في وضع غير شرعي، المصالح القنصلية في ألمانيا استصدرت نحو 700 رخصة للأشخاص ممن تتوفر فيهم الشروط". ونوه أن الجزائر طلبت من ألمانيا ترحيل الأشخاص الذين صدرت بحقهم احكام قضائية.
وأشار اويحيى، إلى التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر وألمانيا، مشيرا أن البلدين يتقاسمان الرؤى حول العديد من المسائل الإقليمية والدولية. كما نفى أن تكون الجزائر قد طردت المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا وألقت بهم في الصحراء.
وتابع "لم نبحث مع الجانب الألماني وضع مراكز احتجاز في الجزائر التي تمنع ما بين 20 ألف إلى 30 ألف مهاجر غير شرعي من عبور حدودها ،ومنها إلى أوروبا. لا أعرف بلدا في العالم لم تنتقده منظمة العفو الدولية، نحن لم نطرد المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة ولم نلق بهم في الصحراء، بل وفرنا لهم كل الظروف المناسبة لإعادتهم في أجواء تحفظ كرامتهم إلى بلدانهم".
وعن سؤال يخص وضع المثليين جنسيا طرحه أحد الصحفيين الألمان المرافقين لميركل، شدد أويحيى، على أن "الجزائر بلد محافظ على عاداته وتقاليده، ويتقدم بمبادئه وقيمه".
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الجزائري، ألمانيا ثالث شربك تجاري لبلاده بمبادلات تصل إلى نحو 4 مليارات دولار سنويا، لافتا إلى وجود 20 ملفا اقتصاديا قيد الدراسة لتجسيده ميدانيا.
وقال اويحيى، إن السوق الجزائرية ليست حكرا على إي طرف في اشارة إلى فرنسا، مذكرا بالإسهامات الكبيرة للشركات الألمانية في الصناعة الميكانيكية في الجزائر.