
نانسي بيلويسي خسرت رئاسة مجلس النواب
وحقق الجمهوريون فوزا تاريخيا بانتزاعهم ستين مقعدا على الاقل في مجلس النواب، حسب التقدريات الاولية، اي اكثر بكثير من 39 مقعدا كانوا يحتاجون اليها ليصبحوا اغلبية من جديد.
وبذلك، سيجبر الجمهوريون الذين عارضوا باستمرار برنامج اوباما للاصلاح في السنتين الاخيرتين، الرئيس على وضع ملفات الطاقة والتغيرات المناخية والهجرة والتعليم جانبا.
وبدون تسويات مع الجمهوريين لن يكتب لهذه المشاريع النجاح.
ومع اعلان النتائج الاولية، دعا الجمهوري جون بونر الذي سيصبح على الارجح رئيسا لمجلس النواب "نأمل ان يحترم الرئيس اوباما ارادة الشعب ويغير توجهاته ويتعهد بتحقيق التغييرات التي يريدها" الاميركيون.
من جهته، اعلن البيت الابيض ان اوباما اكد للقادة الجمهوريين انه يأمل في التوصل الى ارضية للتفاهم معهم بعد فوزهم.
وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما اتصل ببونر وميتش ماكونيل زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ واكد لهما انه ينتظر بفارغ الصبر العمل معهما ومع الجمهوريين "للتوصل الى ارضية تفاهم ودفع البلاد قدما".
ويفترض ان ينتخب بونر (60 عاما) في كانون الثاني/يناير رئيسا لمجلس النواب خلفا للديموقراطية نانسي بيلوسي التي دافعت بشراسة عن برنامج اوباما.
وقد شغلت بيلوسي منصب رئيس مجلس النواب اربع سنوات.
وفي مجلس الشيوخ، كان يفترض ان يحصل الجمهوريون على عشرة مقاعد اضافية لانتزاع الاغلبية من الديموقراطيين.
لكنهم اخفقوا في تحقيق هذا الهدف بسبب انتصارات كبيرة حققها الديموقراطيون في فرجينيا الغربية (شرق) بفضل جو مانشين وفي كاليفورنيا (غرب) وخصوصا في نيفادا حيث تمكن زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته هاري ريد من الاحتفاظ بمقعده.
وتمكن ريد من الفوز بفارق طفيف على منافسته الجمهورية التي تنتمي الى الحركة المحافظة المتشددة حزب الشاي شارون انغل.
وكشف الاقتراع ميلا كبيرا للناخبين الى اليمين وخصوصا داخل الحزب الجمهوري نفسه الذي فاز اثنان من التيار المتشدد فيه حزب الشاي، بمقعدين في مجلس الشيوخ.
وعلى امل الحد من فوز الجمهوريين، امضى اوباما نهاره في اجراء مقابلات مع اذاعات محلية في الشمال والجنوب حتى اغلاق مراكز الاقتراع.
وقد بذل قصارى جهده لاقناع انصاره بالتوجه الى مراكز الاقتراع لكنه لم يتمكن من تعبئة الشرائح التي امنت له الفوز في 2008 اي السود والشباب والنساء والمتحدرين من اميركا اللاتينية.
من جهة اخرى، لن تضم التركيبة الجديدة لمجلس الشيوخ اي نائب اسود.
وقد واجه الديموقراطيون هزيمة رمزية بخسارتهم مقعد اوباما في مجلس الشيوخ في ولاية ايلينوي (شمال) الذي فاز به الجمهوري مارك كيرك.
وكان يفترض ان يؤمن هذا المقعد الذي غادره اوباما قبل عامين اثر انتخابه رئيسا للبلاد، فوزا سهلا للديموقراطيين الذين لم يهزموا في اي انتخابات لمجلس الشيوخ في ايلينوي في العقود الاربعة الماضية.
لكن الديموقراطيين فازوا في المقابل في كاليفورنيا حيث انتخب جيري براون حاكما لاغنى الولايات الاميركية واكثرها اكتظاظا بالسكان.
وفاز براون على منافسته الجمهورية سيدة الاعمال الثرية ميغ ويتمان التي كانت مديرة موقع اي باي بحصوله على 49 بالمئة من الاصوات مقابل 46 بالمئة.
وفي كاليفورنيا ايضا، رفض الناخبون في استفتاء حول تشريع استهلاك وتجارة حشيشة الكيف، هذا الاقتراع.
وبذلك، سيجبر الجمهوريون الذين عارضوا باستمرار برنامج اوباما للاصلاح في السنتين الاخيرتين، الرئيس على وضع ملفات الطاقة والتغيرات المناخية والهجرة والتعليم جانبا.
وبدون تسويات مع الجمهوريين لن يكتب لهذه المشاريع النجاح.
ومع اعلان النتائج الاولية، دعا الجمهوري جون بونر الذي سيصبح على الارجح رئيسا لمجلس النواب "نأمل ان يحترم الرئيس اوباما ارادة الشعب ويغير توجهاته ويتعهد بتحقيق التغييرات التي يريدها" الاميركيون.
من جهته، اعلن البيت الابيض ان اوباما اكد للقادة الجمهوريين انه يأمل في التوصل الى ارضية للتفاهم معهم بعد فوزهم.
وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما اتصل ببونر وميتش ماكونيل زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ واكد لهما انه ينتظر بفارغ الصبر العمل معهما ومع الجمهوريين "للتوصل الى ارضية تفاهم ودفع البلاد قدما".
ويفترض ان ينتخب بونر (60 عاما) في كانون الثاني/يناير رئيسا لمجلس النواب خلفا للديموقراطية نانسي بيلوسي التي دافعت بشراسة عن برنامج اوباما.
وقد شغلت بيلوسي منصب رئيس مجلس النواب اربع سنوات.
وفي مجلس الشيوخ، كان يفترض ان يحصل الجمهوريون على عشرة مقاعد اضافية لانتزاع الاغلبية من الديموقراطيين.
لكنهم اخفقوا في تحقيق هذا الهدف بسبب انتصارات كبيرة حققها الديموقراطيون في فرجينيا الغربية (شرق) بفضل جو مانشين وفي كاليفورنيا (غرب) وخصوصا في نيفادا حيث تمكن زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته هاري ريد من الاحتفاظ بمقعده.
وتمكن ريد من الفوز بفارق طفيف على منافسته الجمهورية التي تنتمي الى الحركة المحافظة المتشددة حزب الشاي شارون انغل.
وكشف الاقتراع ميلا كبيرا للناخبين الى اليمين وخصوصا داخل الحزب الجمهوري نفسه الذي فاز اثنان من التيار المتشدد فيه حزب الشاي، بمقعدين في مجلس الشيوخ.
وعلى امل الحد من فوز الجمهوريين، امضى اوباما نهاره في اجراء مقابلات مع اذاعات محلية في الشمال والجنوب حتى اغلاق مراكز الاقتراع.
وقد بذل قصارى جهده لاقناع انصاره بالتوجه الى مراكز الاقتراع لكنه لم يتمكن من تعبئة الشرائح التي امنت له الفوز في 2008 اي السود والشباب والنساء والمتحدرين من اميركا اللاتينية.
من جهة اخرى، لن تضم التركيبة الجديدة لمجلس الشيوخ اي نائب اسود.
وقد واجه الديموقراطيون هزيمة رمزية بخسارتهم مقعد اوباما في مجلس الشيوخ في ولاية ايلينوي (شمال) الذي فاز به الجمهوري مارك كيرك.
وكان يفترض ان يؤمن هذا المقعد الذي غادره اوباما قبل عامين اثر انتخابه رئيسا للبلاد، فوزا سهلا للديموقراطيين الذين لم يهزموا في اي انتخابات لمجلس الشيوخ في ايلينوي في العقود الاربعة الماضية.
لكن الديموقراطيين فازوا في المقابل في كاليفورنيا حيث انتخب جيري براون حاكما لاغنى الولايات الاميركية واكثرها اكتظاظا بالسكان.
وفاز براون على منافسته الجمهورية سيدة الاعمال الثرية ميغ ويتمان التي كانت مديرة موقع اي باي بحصوله على 49 بالمئة من الاصوات مقابل 46 بالمئة.
وفي كاليفورنيا ايضا، رفض الناخبون في استفتاء حول تشريع استهلاك وتجارة حشيشة الكيف، هذا الاقتراع.