
من جانبها اعلنت القوة الافريقية في الصومال (اميصوم) التي انضمت اليها القوات الكينية انها "دخلت بنجاح" الى المدينة واعلن قائد اميصوم الجنرال الاوغندي اندرو غوتي في بيان ظهر الجمعة ان "العمليات ما زالت جارية للقضاء على اهداف محددة لحركة الشباب في كيسمايو".
وصرح المتحدث باسم الجيش الكيني سايروس اوغونا لفرانس برس في نيروبي ان "كيسمايو سقطت بحد ادنى من المقاومة" واوضح صباحا "كانت عملية مزدوجة جوية وبرية وبالنهاية دخلنا كيسمايو في الساعة 2,00 صباحا (23,00 تغ الخميس)".
وتفيد شهادات متطابقة حصلت عليها فرانس برس في اتصالات هاتفية مع سكان في كيسمايو ان القوات الكينية ما زالت صباح الجمعة في منطقة الشاطئ حيث انزلت ليلا من بارجتين.
وافاد اثنان من السكان في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان القوات الكينية نزلت من بارجتين حربيتنين ليلا على شاطئ يبعد حوالى خمسة كلم عن المدينة لكن حركة الشباب نفت سقوط كيسمايو ودخول القوات الكينية في المدينة المرفئية التي تستمد منها الحركة الاسلامية اكبر مواردها.
واعلن الناطق "العسكري" باسم حركة الشباب الشيخ عبد العزيز ابو مصعب لاذاعة الاندلس التي تديرها الحركة في كيسمايو ان "المعارك متواصلة في ضواحي المدينة على طول الساحل" واضاف ان "طائرات العدو تتدخل مباشرة لكن المضادات الجوية للمجاهدين فعالة وتتصدى لهم" وقبل ذلك بقليل نفى قائد حركة الشباب في كيسمايو لفرانس برس دخول القوات الكينية الى المدينة.
وصرح الشيخ محمد ابو فطومة في اتصال هاتفي مع فرانس برس من مقديشو صباحا ان "العدو نشر انطلاقا من بوارج عسكرية مئات الجنود على الساحل الليل الماضي ويخوض المجاهدون معارك عنيفة ضدهم وسيهزمون بعون الله" واضاف ان القوات الكينية "ليست قريبة من المدينة لان الساحل حيث هي الان على مسافة حوالى 9 كلم من وسط المدينة".
وافادت شهادات متطابقة حصلت عليها فرانس برس في اتصالات هاتفية مع سكان في كيسمايو ان القوات الكينية كانت ما زالت قبل الظهر خارج المدينة وقال عبد الكريم شريف من سكان المدينة لفرانس برس "نحن خائفون لان المعارك عنيفة جدا ونحن نسمع المدفعية والمضادات الجوية لكن ليس هناك معارك داخل المدينة".
واكد عبد الرحمن عيسى وهو صاحب بقالة في كيسمايو ان طائرات عسكرية تحلق فوق المدينة وتقصف مواقع الشباب على طول الشاطئ ،ومن جانبه قال عبدي شكور حسن من سكان كيسمايو لفرانس برس في اتصال هاتفي "اننا نسمع اصداء مواجهات كثيفة هذا الصباح والمعارك متواصلة قرب الساحل" حيث انزلت القوات الكينية.
وقال ساكن اخر يدعى عبد الله يعقوب لفرانس برس ان "المدينة ما زالت تحت سيطرة الشباب واذاعة الاندلس (التي تديرها حركة الشباب) ما زالت تبث وتدعو الناس الى الجهاد والتصدي للمحتلين" واكد ساكن اخر يدعى محمد ديني انه شاهد طائرتين عسكريتين تحلقان فوق المدينة.
واعلن اندرياس ندهام الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في الصومال لفرانس برس انه لم يلاحظ اي نزوح سكاني الجمعة خصوصا لان المعارك تمنع السكان من التحرك وقال ان اكثر من 12 الف شخص غادروا المدينة بين الاول من ايلول/سبتمبر و26 من نفس الشهر وارتفع عدد النازحين خصوصا منتصف الشهر عندما بدات قوات اميصوم تزحف نحو كيسمايو.
ودخل الجيش الكيني الصومال في تشرين الاول/اكتوبر 2011 للمساهمة في جهود حربية دولية ضد حركة الشباب التي تقاتل المؤسسات الصومالية الضعيفة في هذا البلد الذي يعاني من الحرب الاهلية منذ 1991 وانضمت القوات الكينية مؤخرا الى القوة الافريقية في الصومال (اميصوم) التي تساعد القوات الحكومية الصومالية التي تتلقى منذ تشرين الثاني/نوفمبر الدعم من القوات الاثيوبية.
ومنذ طردهم من مقديشو في اب/اغسطس 2011 تكبد مقاتلو الشباب سلسلة من النكسات العسكرية ويشكل مرفا كيسمايو جنوب الصومال اخر معاقلهم، غير انهم ما زالوا يسيطرون على مناطق واسعة من جنوب ووسط الصومال.
وصرح المتحدث باسم الجيش الكيني سايروس اوغونا لفرانس برس في نيروبي ان "كيسمايو سقطت بحد ادنى من المقاومة" واوضح صباحا "كانت عملية مزدوجة جوية وبرية وبالنهاية دخلنا كيسمايو في الساعة 2,00 صباحا (23,00 تغ الخميس)".
وتفيد شهادات متطابقة حصلت عليها فرانس برس في اتصالات هاتفية مع سكان في كيسمايو ان القوات الكينية ما زالت صباح الجمعة في منطقة الشاطئ حيث انزلت ليلا من بارجتين.
وافاد اثنان من السكان في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان القوات الكينية نزلت من بارجتين حربيتنين ليلا على شاطئ يبعد حوالى خمسة كلم عن المدينة لكن حركة الشباب نفت سقوط كيسمايو ودخول القوات الكينية في المدينة المرفئية التي تستمد منها الحركة الاسلامية اكبر مواردها.
واعلن الناطق "العسكري" باسم حركة الشباب الشيخ عبد العزيز ابو مصعب لاذاعة الاندلس التي تديرها الحركة في كيسمايو ان "المعارك متواصلة في ضواحي المدينة على طول الساحل" واضاف ان "طائرات العدو تتدخل مباشرة لكن المضادات الجوية للمجاهدين فعالة وتتصدى لهم" وقبل ذلك بقليل نفى قائد حركة الشباب في كيسمايو لفرانس برس دخول القوات الكينية الى المدينة.
وصرح الشيخ محمد ابو فطومة في اتصال هاتفي مع فرانس برس من مقديشو صباحا ان "العدو نشر انطلاقا من بوارج عسكرية مئات الجنود على الساحل الليل الماضي ويخوض المجاهدون معارك عنيفة ضدهم وسيهزمون بعون الله" واضاف ان القوات الكينية "ليست قريبة من المدينة لان الساحل حيث هي الان على مسافة حوالى 9 كلم من وسط المدينة".
وافادت شهادات متطابقة حصلت عليها فرانس برس في اتصالات هاتفية مع سكان في كيسمايو ان القوات الكينية كانت ما زالت قبل الظهر خارج المدينة وقال عبد الكريم شريف من سكان المدينة لفرانس برس "نحن خائفون لان المعارك عنيفة جدا ونحن نسمع المدفعية والمضادات الجوية لكن ليس هناك معارك داخل المدينة".
واكد عبد الرحمن عيسى وهو صاحب بقالة في كيسمايو ان طائرات عسكرية تحلق فوق المدينة وتقصف مواقع الشباب على طول الشاطئ ،ومن جانبه قال عبدي شكور حسن من سكان كيسمايو لفرانس برس في اتصال هاتفي "اننا نسمع اصداء مواجهات كثيفة هذا الصباح والمعارك متواصلة قرب الساحل" حيث انزلت القوات الكينية.
وقال ساكن اخر يدعى عبد الله يعقوب لفرانس برس ان "المدينة ما زالت تحت سيطرة الشباب واذاعة الاندلس (التي تديرها حركة الشباب) ما زالت تبث وتدعو الناس الى الجهاد والتصدي للمحتلين" واكد ساكن اخر يدعى محمد ديني انه شاهد طائرتين عسكريتين تحلقان فوق المدينة.
واعلن اندرياس ندهام الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في الصومال لفرانس برس انه لم يلاحظ اي نزوح سكاني الجمعة خصوصا لان المعارك تمنع السكان من التحرك وقال ان اكثر من 12 الف شخص غادروا المدينة بين الاول من ايلول/سبتمبر و26 من نفس الشهر وارتفع عدد النازحين خصوصا منتصف الشهر عندما بدات قوات اميصوم تزحف نحو كيسمايو.
ودخل الجيش الكيني الصومال في تشرين الاول/اكتوبر 2011 للمساهمة في جهود حربية دولية ضد حركة الشباب التي تقاتل المؤسسات الصومالية الضعيفة في هذا البلد الذي يعاني من الحرب الاهلية منذ 1991 وانضمت القوات الكينية مؤخرا الى القوة الافريقية في الصومال (اميصوم) التي تساعد القوات الحكومية الصومالية التي تتلقى منذ تشرين الثاني/نوفمبر الدعم من القوات الاثيوبية.
ومنذ طردهم من مقديشو في اب/اغسطس 2011 تكبد مقاتلو الشباب سلسلة من النكسات العسكرية ويشكل مرفا كيسمايو جنوب الصومال اخر معاقلهم، غير انهم ما زالوا يسيطرون على مناطق واسعة من جنوب ووسط الصومال.