نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الحريري يؤكد أنه لن يرضخ للتهديد بشأن المحكمة الدولية ويصف علاقته بسورية بالممتازة





بيروت - اكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في مقابلة متلفزة انه لن يرضخ "للتهديد" وذلك في الوقت الذي صعد خصمه السياسي حزب الله لهجته ضد المحكمة الدولية المكلفة التحقيق في اغتيال رفيق الحريري والد رئيس الوزراء


رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
وفي مقابلة مع تلفزيون "روسيا اليوم"، القناة الاخبارية الروسية الرسمية الناطقة بالعربية، قال الحريري "لا احد يمكنه ان يهددني لكي اقوم بما يريد، انا لا اعمل بهذا المنطق، لا انصاع للتهديد".

واضاف عشية الزيارة الرسمية التي يبدأها الاثنين الى روسيا وتستمر يومين "بالحوار الهادئ والبناء ودون احتقان انا مستعد ان اتحاور".

وتابع "اما ان يضع احدهم المسدس على رأسي او ان يقول لي ان هذه هي الطريقة التي يجب ان تعمل على اساسها فهذا غير مقبول، ولبنان ليس كذلك".

واكد الحريري بحسب نص المقابلة التي نشرها مكتبه الاعلامي ان "الهجوم على الكرامات والتهديد والتهويل لا ينفع في لبنان، فقد عشنا هذه الاجواء في السابق، هل تمكن احد من محو الآخر؟ هل تمكن احد من نفي شخص او حزب آخر؟ هذا الامر لم يصح في السابق في لبنان فهل سيصح الآن؟ لن يصح".

وكان حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، القوة اللبنانية الوحيدة المسلحة الى جانب القوى الامنية الشرعية، صعد لهجته ضد المحكمة الدولية مؤكدا انه في حال حاولت هذه المحكمة اعتقال احد من عناصر حزبه فان "اليد التي ستمتد الى اي واحد منهم ستقطع".

وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان من جانب الامم المتحدة لمحاكمة المتورطين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الذي قضى في تفجير شاحنة مفخخة في بيروت في شباط/فبراير 2005.

ويخشى حزب الله ان توجه المحكمة اتهامها له بالتورط في الاغتيال.

وقد دعا الى مقاطعة المحققين الدوليين التابعين للمحكمة التي يصفها بانها "مسيسة" وتعمل "لخدمة اسرائيل"، وهو ما يرفضه الحريري.

واثار احتمال توجيه الاتهام الى حزب الله بالجريمة خشية من عودة العنف الى البلاد وانهيار حكومة الوطنية التي شكلها سعد الحريري ويشارك فيها الحزب الشيعي.

من جهة اخرى وصف الحريري علاقته بسوريا بانها "ممتازة"، مشيرا في الوقت عينه الى ان مذكرات التوقيف التي اصدرها القضاء السوري بحق شخصيات لبنانية خصوصا "صدرت بطريقة غير قانونية".

وبشأن زيارته الى روسيا اعرب الحريري عن امله في ان يتم بحث هبة مروحيات مي-24 التي قررت موسكو منحها للجيش اللبناني الذي يفتقر الى العتاد الحديث.

وقال "سنبحث هذا الامر خلال الزيارة لكن حاليا هناك تدريبات للطيارين وان شاء الله نتوج خلال هذه الزيارة ما قام به فخامة الرئيس سليمان بالنسبة لهذه الهبة".

وفي شباط/فبراير اعلنت الرئاسة اللبنانية ان روسيا وافقت على طلب لبنان منحه هذه المروحيات عوضا عن طائرات ميغ-29 التي كانت قررت منحها للبنان في 2008.

أ ف ب
الاحد 14 نونبر 2010