وأنهى الإعلان الأول من جانب الحكومة اليابانية بهذا الصدد نفيا رسميا منذ فترة طويلة رغم أن وثائق أمريكية أتيحت للاطلاع العام أكدت بالفعل وجود اتفاقيات من هذا النوع.
ومن بين الاتفاقات السرية التي اعترفت اللجنة بوجودها ، اتفاق سري تستطيع بموجبه السفن الأمريكية التي تنقل أسلحة نووية بزيارة الموانئ اليابانية ، وهو ما يتعارض مع مبادئ اليابان الخاصة بحظر الانتشار النووي.
يذكر أن هناك مشاعر قوية مناهضة للأسلحة النووية في الشارع الياباني منذ إلقاء الولايات المتحدة قنبلتيها الذريتين على هيروشيما ونجازاكي عام 1945 .
وقال وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا أمس الثلاثاء إنه لا يستبعد إمكانية دخول أسلحة نووية إلى اليابان بموجب هذه الاتفاقات.
وقال أوكادا :"رغم أننا لا نريد أن نتخيل ذلك ، إلا أننا لا نستطيع أن نقول بثقة إنه لم يتم نقل دخول أي أسلحة نووية..لا يمكن أن نبدد الشكوك تماما".
وفي واشنطن ، قال بي جيه كراولي ، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ، للصحفيين إن التقرير شأن خاص بالحكومة اليابانية ولن تكون له تداعيات على العلاقات.
وقال كراولي :"لا أعتقد أن الأمر سيكون له تأثير ملموس على التعاون بين الولايات المتحدة واليابان..إننا ندرك شعور الشعب الياباني الخاص حيال الأسلحة النووية ولقد احترمنا التزاماتنا بكل صدق".
وكان التحقيق بدأ بعد تولي الحزب الديمقراطي الياباني السلطة في أيلول/سبتمبر الماضي ، وتعهد رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما بجعل حكومته أكثر انفتاحا وصراحة من حكومة الحزب الليبرالي الديمقراطي ، الذي أصر على إنكار وجود هذه الاتفاقيات.
وحقق الحزب الديمقراطي الياباني فوزا ساحقا خلال الانتخابات التي أجريت في آب/أغسطس الماضي ، منهيا حقبة من حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي دامت نصف قرن دون انقطاع تقريبا.
وبينما أعرب أوكادا عن أمله في أن يؤدي تقرير اللجنة إلى اكتساب ثقة الشعب مجددا في الدبلوماسية اليابانية ، فإنه لا يزال يشعر بالأسف لحقيقة أن تلك الاتفاقات ظل أمرها مخفيا عن الشعب طوال هذه الفترة.
وقال أوكاد :"ينبغي أن يلقى باللائمة (في حجب هذه الاتفاقات) على رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية".
و في الاطار نفسة اعلن البيت الابيض الثلاثاء انه "لن يتسرع" باعتماد معاهدة جديدة لنزع الاسلحة النووية مع موسكو وذلك اثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي اشارت الى ان هذه المعاهدة قد تكون جاهزة في غضون ثلاثة اسابيع.
ويجري المفاوضون الروس والاميركيون محادثات مكثفة تمهيدا للاتفاق على معاهدة جديدة تحل محل معاهدة ستارت التي انتهى العمل بها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وتعقدت هذه الحادثات بسبب خلافات حول عدد من المواضيع، منها مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية.
واعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الثلاثاء ان الطرفين يعملان على تجاوز الصعوبات الاخيرة وان الولايات المتحدة تامل في الوصول الى نتيجة ايجابية "سريعا".
لكنه المح ايضا الى ان الاميركيين لن يعملوا بطريقة تؤدي الى تسريع المحادثات من اجل التوقيع فقط على الاتفاق قبل تنظيم قمة حول حظر الانتشار النووي في نيسان/ابريل في واشنطن.
وقال "بكل صراحة، اذا تطلب الامر عدة اسابيع اخرى لما بعد نيسان/ابريل من اجل التوصل الى شيء ما يكون في مصلحتنا، عندئذ لن نتسرع في المفاوضات".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدا اكثر تفاؤلا في وقت سابق الثلاثاء حين استؤنفت المحادثات في جنيف. وقال ان الاتفاق الروسي الاميركي الجديد حول نزع الاسلحة النووية سيكون جاهزا "في غضون اسبوعين الى ثلاثة اسابيع" وسيحدد رابطا "ملزما قانونا" مع مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ.
وحدد الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما في تموز/يوليو هدفين خلال القمة التي جمعت بينهما في موسكو، هما خفض عدد الرؤوس النووية الى ما بين 1500 و1675 في مقابل 2200 حاليا، وعدد القاذفات النووية (صواريخ عابرة وغواصات وطائرات قاذفة استراتيجية) الى ما بين 500 و1100.
ومن بين الاتفاقات السرية التي اعترفت اللجنة بوجودها ، اتفاق سري تستطيع بموجبه السفن الأمريكية التي تنقل أسلحة نووية بزيارة الموانئ اليابانية ، وهو ما يتعارض مع مبادئ اليابان الخاصة بحظر الانتشار النووي.
يذكر أن هناك مشاعر قوية مناهضة للأسلحة النووية في الشارع الياباني منذ إلقاء الولايات المتحدة قنبلتيها الذريتين على هيروشيما ونجازاكي عام 1945 .
وقال وزير الخارجية الياباني كاتسويا أوكادا أمس الثلاثاء إنه لا يستبعد إمكانية دخول أسلحة نووية إلى اليابان بموجب هذه الاتفاقات.
وقال أوكادا :"رغم أننا لا نريد أن نتخيل ذلك ، إلا أننا لا نستطيع أن نقول بثقة إنه لم يتم نقل دخول أي أسلحة نووية..لا يمكن أن نبدد الشكوك تماما".
وفي واشنطن ، قال بي جيه كراولي ، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ، للصحفيين إن التقرير شأن خاص بالحكومة اليابانية ولن تكون له تداعيات على العلاقات.
وقال كراولي :"لا أعتقد أن الأمر سيكون له تأثير ملموس على التعاون بين الولايات المتحدة واليابان..إننا ندرك شعور الشعب الياباني الخاص حيال الأسلحة النووية ولقد احترمنا التزاماتنا بكل صدق".
وكان التحقيق بدأ بعد تولي الحزب الديمقراطي الياباني السلطة في أيلول/سبتمبر الماضي ، وتعهد رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما بجعل حكومته أكثر انفتاحا وصراحة من حكومة الحزب الليبرالي الديمقراطي ، الذي أصر على إنكار وجود هذه الاتفاقيات.
وحقق الحزب الديمقراطي الياباني فوزا ساحقا خلال الانتخابات التي أجريت في آب/أغسطس الماضي ، منهيا حقبة من حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي دامت نصف قرن دون انقطاع تقريبا.
وبينما أعرب أوكادا عن أمله في أن يؤدي تقرير اللجنة إلى اكتساب ثقة الشعب مجددا في الدبلوماسية اليابانية ، فإنه لا يزال يشعر بالأسف لحقيقة أن تلك الاتفاقات ظل أمرها مخفيا عن الشعب طوال هذه الفترة.
وقال أوكاد :"ينبغي أن يلقى باللائمة (في حجب هذه الاتفاقات) على رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية".
و في الاطار نفسة اعلن البيت الابيض الثلاثاء انه "لن يتسرع" باعتماد معاهدة جديدة لنزع الاسلحة النووية مع موسكو وذلك اثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي اشارت الى ان هذه المعاهدة قد تكون جاهزة في غضون ثلاثة اسابيع.
ويجري المفاوضون الروس والاميركيون محادثات مكثفة تمهيدا للاتفاق على معاهدة جديدة تحل محل معاهدة ستارت التي انتهى العمل بها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وتعقدت هذه الحادثات بسبب خلافات حول عدد من المواضيع، منها مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية.
واعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الثلاثاء ان الطرفين يعملان على تجاوز الصعوبات الاخيرة وان الولايات المتحدة تامل في الوصول الى نتيجة ايجابية "سريعا".
لكنه المح ايضا الى ان الاميركيين لن يعملوا بطريقة تؤدي الى تسريع المحادثات من اجل التوقيع فقط على الاتفاق قبل تنظيم قمة حول حظر الانتشار النووي في نيسان/ابريل في واشنطن.
وقال "بكل صراحة، اذا تطلب الامر عدة اسابيع اخرى لما بعد نيسان/ابريل من اجل التوصل الى شيء ما يكون في مصلحتنا، عندئذ لن نتسرع في المفاوضات".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدا اكثر تفاؤلا في وقت سابق الثلاثاء حين استؤنفت المحادثات في جنيف. وقال ان الاتفاق الروسي الاميركي الجديد حول نزع الاسلحة النووية سيكون جاهزا "في غضون اسبوعين الى ثلاثة اسابيع" وسيحدد رابطا "ملزما قانونا" مع مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ.
وحدد الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما في تموز/يوليو هدفين خلال القمة التي جمعت بينهما في موسكو، هما خفض عدد الرؤوس النووية الى ما بين 1500 و1675 في مقابل 2200 حاليا، وعدد القاذفات النووية (صواريخ عابرة وغواصات وطائرات قاذفة استراتيجية) الى ما بين 500 و1100.