نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الحملة الأوروبية لمساعدة غزة ترى ان اسرائيل تحتال على العالم لشرعنة الحصار




غزة - وصفت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" القرار الإسرائيلي بإدخال "تسهيلات" على حصار القطاع بأنه يمثل "التفافا على الضغوط الدولية بإنهاء الحصار بشكل كامل وفوري ، وتكريسا لبقائه".


نبهت الحملة المنظمات الدولية من أن تكون شريكا في نوع جديد من الحصار
نبهت الحملة المنظمات الدولية من أن تكون شريكا في نوع جديد من الحصار
وقالت الحملة ، ومقرها بروكسل ، في بيان صحفي لها إن القرار الإسرائيلي "يستخف بدعوات المجتمع الدولي ويهدف إلى إبقاء الحصار ، لكن هذه المرة بموافقة دولية عبر الالتفاف على دعواتها بإنهاء الحصار من خلال تسهيلات مشروطة".

وأضافت أن هذا القرار "يأتي من باب العلاقات العامة ولتحسين صورة الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب المجزرة التي ارتكبها ضد المتضامنين على سفن /أسطول الحرية/ قبل شهر" ، مشددة على حق غزة في الاستيراد والتصدير وإعادة عجلة الحياة إلى القطاعات الاقتصادية وإقامة المشروعات ، وليس فقط إدخال المواد الغذائية له.

ونبهت الحملة السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية من أن تكون شريكة في تأسيس "نوع جديد من الحصار".

وأضافت: "من حق غزة والمواطنين فيها أن ينعموا بحرية الحركة من وإلى القطاع عبر المعابر البرية والبحرية وحتى الجوية" ، مشددة على أن المطلوب هو إنهاء كامل لهذا الحصار "الظالم" من أجل توفير الحياة الكريمة لسكان القطاع الذي دخل حصاره عامه الخامس على التوالي.

قررت إسرائيل إدخال "تسهيلات" على حصارها لقطاع غزة بالسماح لعشرات السلع التي كانت تحظر دخولها بالتوريد إلى القطاع ، الذي يعاني حصارا مشددا منذ ثلاثة أعوام إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه.

وجاء القرار الإسرائيلي استجابة لضغوط دولية عقب هجوم قواتها البحرية على سفن "أسطول الحرية" ومنعها بالقوة من الوصول إلى القطاع في 31 أيار/مايو الماضي ، مما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك

د ب أ
الثلاثاء 6 يوليوز 2010