الصفحات
سياسة
وذكرت وكالة الاستخبارات الدنماركية انها اعتقلت اربعة مشتبه بهم بينما اعلنت متحدثة باسم الاستخبارات السويدية عن اعتقال مشتبه به خامس في ستوكهولم لعلاقته بالخطة للهجوم على الصحيفة التي مقرها كوبنهاغن.
وصرح رئيس الوكالة الدنماركية جاكوب شارف في مؤتمر صحافي "بناء على المعلومات الاستخباراتية علمنا ان هذه جماعة اسلامية مسلحة ترتبط بشبكات ارهابية دولية".
وقال شارف في بيان ان المجموعة كانت تخطط لشن الهجوم "خلال الايام القليلة المقبلة".
وفي رسالة الكترونية الى وكالة ريتزاو الدنماركية للانباء قال وزير العدل الدنماركي لارس بارفود ان اعتقال المشتبه بهم "الذين لهم خلفية اسلامية متشددة" حال دون وقوع هجوم كان يمكن ان يكون الاخطر الذي يحدث في الدنمارك.
وقال شارف للصحافيين ان "الخطة كانت تقضي بالدخول الى موقع صحيفة يلاندس بوستن في كوبنهاغن ومحاولة شن هجوم على غرار هجوم بومباي".
وفي عام 2008 اقتحم عشرة مسلحين في بومباي ثلاثة فنادق فخمة اضافة الى محطة القطارات الرئيسية ومطعم سياحي ومركز يهودي. وتركز هجوم المسلحين في المنطقة المحيطة بفندق تاج محل الفاخر وادى الى مقتل 166 شخصا.
وقال شارف في البيان ان "هذه الاعتقالات مكنتنا من وقف هجوم ارهابي وشيك كان العديد من المشتبه بهم سيقومون خلاله باقتحام المبنى الذي يضم مكاتب صحيفة يلاندس بوستن في كوبنهاغن وقتل اكبر عدد ممكن من الناس".
وجرت الاعتقالات في اثنتين من ضواحي كوبنهاغن بعد تحقيق طويل تم بالتعاون مع وكالة الاستخبارات السويدية، حسب الوكالة الدنماركية.
والرجل الذي اعتقل في استوكهولم واثنين من المعتقلين في الدنمارك هم مواطنون سويديون.
والمعتقلون في الدنمارك هم تونسي (44 عاما) وسويدي من مواليد لبنان (29 عاما) وسويدي (30 عاما) وطالب لجوء سياسي عراقي (26 عاما).
وكان التونسي والسويدي اللبناني والسويدي يعيشون جميعا في السويد وجاؤوا الى الدنمارك ليلة الثلاثاء الاربعاء، حسب جهاز الاستخبارات الدنماركي الذي اكد ان الرجل الذي اعتقل في ستوكهولم هو سويدي من اصول تونسية يبلغ من العمر 37 عاما.
وذكر موقع الصحيفة على الانترنت ان المجموعة جاءت الى الدنمارك بسيارة مستأجرة من ضاحية كيستا في ستوكهولم.
وفي المؤتمر الصحافي في كوبنهاغن قال مدير وكالة الاستخبارات السويدية اندرس دانيلسون ان الرجال الذين كانوا في السويد كانوا تحت المراقبة.
واضاف ان الوكالة كانت تعلم بوجود اسلحة في السيارة التي استخدمت في الرحلة الى كوبنهاغن.
وكانت صحيفة يلاندس بوستن نشرت نحو عشرة رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في العام 2005 ادت الى موجة من التظاهرات العنيفة في انحاء العالم.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي اقتحم رجل صومالي منزل احد رسامي الكاريكاتير وهدد بقتله باستخدام فاس وسكين.
وفي ايلول/سبتمبر اعترف مشتبه به اعتقل في النروج بانه خطط لشن هجوم ضد صحيفة يلاندس بوستن. وفي قضية اخرى في الشهر ذاته اعتقل في كوبنهاغن رجل مولود في الشيشان للاشتباه بخطته ارسال رسالة مفخخة للصحيفة.
واكد شارف ان الاعتقالات "تؤكد تهديد الارهاب الخطير ضد الدنمارك وخاصة ضد المؤسسات والاشخاص المرتبطين بقضية الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة للنبي محمد.
وصرح لارس مانش الرئيس التنفيذي للشركة الام لصحيفة يولاندس بوستن "من المريع بالنسبة لموظفينا وعائلاتهم ان يروا مرة اخرى اماكن عملهم تتعرض للتهديد"، مضيفا ان الشركة "لديها ثقة كبيرة في جهود الشرطة واجهزة الاستخبارات لحمايتنا".
وقالت وكالة الاستخبارات الدنماركية ان الشرطة عثرت اثناء عملية الاعتقال على اشرطة لاصقة بلاستيكية لاستخدامها لربط اليدين، وبندقية رشاشة وذخيرة حية.
وقالت المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات السويدي كاتارينا سيفتشك انه "لا توجد للمعتقلين اية ارتباطات معروفة باحداث 11 سبتمبر - ايلول
وصرح رئيس الوكالة الدنماركية جاكوب شارف في مؤتمر صحافي "بناء على المعلومات الاستخباراتية علمنا ان هذه جماعة اسلامية مسلحة ترتبط بشبكات ارهابية دولية".
وقال شارف في بيان ان المجموعة كانت تخطط لشن الهجوم "خلال الايام القليلة المقبلة".
وفي رسالة الكترونية الى وكالة ريتزاو الدنماركية للانباء قال وزير العدل الدنماركي لارس بارفود ان اعتقال المشتبه بهم "الذين لهم خلفية اسلامية متشددة" حال دون وقوع هجوم كان يمكن ان يكون الاخطر الذي يحدث في الدنمارك.
وقال شارف للصحافيين ان "الخطة كانت تقضي بالدخول الى موقع صحيفة يلاندس بوستن في كوبنهاغن ومحاولة شن هجوم على غرار هجوم بومباي".
وفي عام 2008 اقتحم عشرة مسلحين في بومباي ثلاثة فنادق فخمة اضافة الى محطة القطارات الرئيسية ومطعم سياحي ومركز يهودي. وتركز هجوم المسلحين في المنطقة المحيطة بفندق تاج محل الفاخر وادى الى مقتل 166 شخصا.
وقال شارف في البيان ان "هذه الاعتقالات مكنتنا من وقف هجوم ارهابي وشيك كان العديد من المشتبه بهم سيقومون خلاله باقتحام المبنى الذي يضم مكاتب صحيفة يلاندس بوستن في كوبنهاغن وقتل اكبر عدد ممكن من الناس".
وجرت الاعتقالات في اثنتين من ضواحي كوبنهاغن بعد تحقيق طويل تم بالتعاون مع وكالة الاستخبارات السويدية، حسب الوكالة الدنماركية.
والرجل الذي اعتقل في استوكهولم واثنين من المعتقلين في الدنمارك هم مواطنون سويديون.
والمعتقلون في الدنمارك هم تونسي (44 عاما) وسويدي من مواليد لبنان (29 عاما) وسويدي (30 عاما) وطالب لجوء سياسي عراقي (26 عاما).
وكان التونسي والسويدي اللبناني والسويدي يعيشون جميعا في السويد وجاؤوا الى الدنمارك ليلة الثلاثاء الاربعاء، حسب جهاز الاستخبارات الدنماركي الذي اكد ان الرجل الذي اعتقل في ستوكهولم هو سويدي من اصول تونسية يبلغ من العمر 37 عاما.
وذكر موقع الصحيفة على الانترنت ان المجموعة جاءت الى الدنمارك بسيارة مستأجرة من ضاحية كيستا في ستوكهولم.
وفي المؤتمر الصحافي في كوبنهاغن قال مدير وكالة الاستخبارات السويدية اندرس دانيلسون ان الرجال الذين كانوا في السويد كانوا تحت المراقبة.
واضاف ان الوكالة كانت تعلم بوجود اسلحة في السيارة التي استخدمت في الرحلة الى كوبنهاغن.
وكانت صحيفة يلاندس بوستن نشرت نحو عشرة رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في العام 2005 ادت الى موجة من التظاهرات العنيفة في انحاء العالم.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي اقتحم رجل صومالي منزل احد رسامي الكاريكاتير وهدد بقتله باستخدام فاس وسكين.
وفي ايلول/سبتمبر اعترف مشتبه به اعتقل في النروج بانه خطط لشن هجوم ضد صحيفة يلاندس بوستن. وفي قضية اخرى في الشهر ذاته اعتقل في كوبنهاغن رجل مولود في الشيشان للاشتباه بخطته ارسال رسالة مفخخة للصحيفة.
واكد شارف ان الاعتقالات "تؤكد تهديد الارهاب الخطير ضد الدنمارك وخاصة ضد المؤسسات والاشخاص المرتبطين بقضية الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة للنبي محمد.
وصرح لارس مانش الرئيس التنفيذي للشركة الام لصحيفة يولاندس بوستن "من المريع بالنسبة لموظفينا وعائلاتهم ان يروا مرة اخرى اماكن عملهم تتعرض للتهديد"، مضيفا ان الشركة "لديها ثقة كبيرة في جهود الشرطة واجهزة الاستخبارات لحمايتنا".
وقالت وكالة الاستخبارات الدنماركية ان الشرطة عثرت اثناء عملية الاعتقال على اشرطة لاصقة بلاستيكية لاستخدامها لربط اليدين، وبندقية رشاشة وذخيرة حية.
وقالت المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات السويدي كاتارينا سيفتشك انه "لا توجد للمعتقلين اية ارتباطات معروفة باحداث 11 سبتمبر - ايلول
