نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الرئيس اللبناني يحذر من فتنة ويدعو مواطنيه للحفاظ على السلم الاهلي




بيروت - دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاحد اللبنانيين الى "المحافظة على السلم الاهلي كاولوية" والحؤول دون وقوع "الفتنة" والالتزام بالحوار، وذلك في كلمة القاها في ذكرى الاستقلال وفي خضم ازمة سياسية تشهدها البلاد.


الرئيس اللبناني ميشال سليمان
الرئيس اللبناني ميشال سليمان
وقال سليمان في كلمة نقلتها شاشات التلفزيون اللبنانية مباشرة الساعة الثامنة مساء (18,00 ت غ)، انه يعود للبنانيين "المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي كأولوية، والتخلي عن الخطاب المتشنج المثير للاحقاد".

واضاف ان "الفتنة التي تم الحؤول دون وقوعها بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشخصيات لبنانية اخرى، يجب الا نسمح لها بان تطل علينا بطرق وأوجه مختلفة، وان تبلي لبنان بشرورها".

وشدد سليمان على "العمل من ضمن النظام واحكام الدستور، والتمسك بنهج الحوار واحترام المؤسسات الشرعية والاحتكام اليها في كل وقت وظرف لحل اي اشكال او نزاع".

وجاء هذا الخطاب في وقت يتبادل الطرفان الاساسيان في البلاد، قوى 14 آذار بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري، وقوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله، حملات اعلامية محورها الموقف من المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري العام 2005. ويحول التشنج دون اجتماع حكومة الوحدة الوطنية وتسيير شؤون البلاد حتى البسيطة منها.

ويتوقع حزب الله توجيه الاتهام اليه في اغتيال الحريري من خلال القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة، ويحذر من ان مثل هذا القرار سيكون بمثابة "فتيل تفجير" للوضع في لبنان.
في المقابل، اكد سعد الحريري "رفض الرضوخ للتهديد" في شأن المحكمة الدولية، متمسكا ب"العدالة والاستقرار معا".

وكشف قادة لبنانيون عن مسعى تقوم به السعودية التي تدعم قوى 14 آذار وسوريا الداعمة لقوى 8 آذار من اجل محاولة استيعاب التوتر القائم والتوصل الى تسوية.

وقال سليمان "مع تسجيل امتناننا للاشقاء العرب في دعم لبنان وسلمه الاهلي وامكانية الاستفادة من مساعيهم الحميدة، فان المسؤولية الاولى والاهم تبقى على عاتقنا نحن كلبنانيين، لاجتراح الحلول المناسبة والثبات عليها".

واضاف "ادعوكم، ايها اللبنانيات واللبنانيون (...) كما ادعو القادة السياسيين والروحيين وقادة الرأي والنقابات والطلاب وهيئات المجتمع المدني (...) الى ان لا تسمحوا بان يكون لبنان ساحة مفتوحة للصراعات وللتدخل الاجنبي".

وتابع "ادعوكم للعمل معي، تلافيا للازمات، لتغليب الثوابت التي اقرتها وثيقة الوفاق الوطني"، في اشارة الى اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الاهلية (1975-1990)، "والالتزام بخط التوافق والحوار والتسامح والتآخي الذي أثبتت تجارب التاريخ ان لا خط لنا جميعا سواه".
وصدرت اليوم مواقف جديدة تؤكد تمسك الطرفين بمواقفهما من المحكمة.

وقال رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل في كلمة القاها في ذكرى اغتيال نجله النائب والوزير بيار الجميل "لن يهدأ لنا بال ولن نستكين قبل تحقيق العدالة"، مضيفا "نعم اننا نريد العدالة لاننا نرفض الانتقام، نريد الحقيقة لاننا نرفض شهادات الزور، نريد المحكمة لاننا ننشد الاستقرار".

واضاف "خيارنا لن يكون بين العدالة والفتنة (...) نحن نريد العدالة للعدالة وهذا حق لنا ولن نتراجع عنه مهما كانت الصعاب".
وقال الجميل "لن نقبل اي مساومة على حساب دم شهدائنا"، مضيفا "نحن اليوم بحاجة (...) الى حكم أول بحق الذين قتلوا شهداءنا وبعد ذلك لكل حادث حديث والف مرحبا بكل مبادرة محلية او عربية او دولية".

وتتمتع المحكمة الخاصة بلبنان بصلاحية النظر في الاغتيالات التي شهدها لبنان بين 2005 و2008 اذا ثبت وجود رابط بينها وبين اغتيال الحريري.

في المقابل، قال النائب محمد رعد، رئيس الكتلة النيابية لحزب الله، ان هناك "محاولة تصويب نحو رأس المقاومة عبر فبركة قرارات اتهامية تسيء اليها والى دورها وشخصيتها ومجاهديها وقياداتها"، مشيرا الى ان "هذا الاتهام تفبركه الاعيب دول كبرى تنصب نفسها حامية للامن الاسرائيلي وللكيان الاسرائيلي".

واضاف ان "اي اتهام مفبرك وكاذب سيرتد على اصحابه في الداخل والخارج"، مشيرا الى ان الحزب سيتخذ الاجراء المناسب "في الوقت المناسب

أ ف ب
الاثنين 22 نونبر 2010